رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

واشنطن بوست: إدارة أوباما تبحث عن نهج جديد لمساعدة معارضة سورية

بوابة الوفد الإلكترونية

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تتجه صوب إجراء تغييرات كبيرة في برنامجها العسكري لتدريب وتسليح المعارضة السورية بعد الفشل المعترف به للجهود التي بذلتها لإنشاء قوة جديدة من المقاتلين لمحاربة داعش هناك.
وفي تعليقات اعتبرتها الصحيفة صادمة حتى للعديد من المعنيين بالشأن السوري في أماكن أخرى في الحكومة، أعلن الجنرال لويد أوستن قائد القيادة المركزية الأمريكية أمام الكونجرس أمس /الأربعاء/ أن أربعة أو خمسة فقط من المعارضين السوريين الذين دربتهم الولايات المتحدة انخرطوا في القتال داخل سوريا، بموجب برنامج بقيمة 500 مليون دولار أطلقته الولايات المتحدة في ديسمبر الماضي لتدريب 5 آلاف و400 مقاتل هذا العام.
ورأت الصحيفة الأمريكية، في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني ـ اليوم الخميس - أن هذا الجهد لتصحيح المسار سيمثل أول تغيير مهم في استراتيجية إدارة أوباما التي بدأت منذ عام، لهزيمة المسلحين بالقوة الجوية، إلى جانب تدريب وإمداد القوى السورية التي تقاتلهم على أرض الواقع.. ويأتي ذلك فيما يرسم المنتقدون خطا مباشرا بين معارضة أوباما طويلة الأمد للتدخل بشكل مباشر في القتال وبين طوفان اللاجئين السوريين الفارين إلى الغرب.
وفي السياق ذاته، قال مسؤولون عسكريون في وصف التغييرات المقترحة، إن الهدف السنوي سيكون أقل بكثير من الهدف الأصلي، وربما يصل إلى تدريب 500 مقاتل، وبدلا من نشر هؤلاء المقاتلين على خط المواجهة، سيتم تدريبهم كمدربين وضباط اتصال بين القوات الأمريكية خارج البلاد - وخاصة أولئك الذين يوجهون الضربات الجوية الأمريكية - وجماعات مثل الأكراد السوريين والعرب السنة الذين تعتقد وزارة الدفاع الأمريكية أنهم أثبتوا فعاليتهم ضد المسلحين.
ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين، تحدثوا شرط عدم الكشف عن هويتهم حيث إنهم غير مخولين لوصف التغييرات، أنه سيتم تخفيف قواعد التدقيق للسماح لتدريب أعضاء جماعات كان محظورا من قبل تدريبها، لافتة إلى أن كبار مسؤولي الأمن القومي لأوباما ناقشوا الوضع في سوريا خلال اجتماع للقيادات عقد في البيت الابيض في مطلع هذا الأسبوع