رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

«داعش» يجبر بنات «سرت» علي الزواج من مقاتلين ويعاقب الرافضات بالجلد والإعدام

بوابة الوفد الإلكترونية

يعيش أهالي مدينة سرت الساحلية، في حالة من الرعب، بعد تلقيهم أوامر من عناصر تنظيم «داعش»، بتزويج بناتهم لمقاتلي التنظيم باسم الجهاد، وأشارت صحيفة «إكسبرس» البريطانية، إلى أن الآباء الذين يرفضون الاستجابة لأوامر التنظيم، قد يواجهون محاكم داعش الشرعية، التي تطبق عقوبات تصل إلى الجلد في مكان عام أو الإعدام.

وألقى تنظيم داعش منشورات على أهالي سرت، الذين ثاروا مؤخرا ضد قائد داعش الجديد في ليبيا، حسن الكرامي، جاءت أوامر لسكان المدينة بتزويج أقاربهم الفتيات من مقاتلي التنظيم.

واعلن المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي، ان الجهات الأمنية المختصة تسعى إلى تحديد هوية السعودي، المكني بـ«أبي علي الجزراوي»، والذي ظهر مؤخراً في تسجيل مصور بثه تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا.

وجدد «الجزراوي» خلال المقطع، الذي ظهر فيه ملثماً على أحد الشواطئ الليبية، تهديده للقائد العام للقوات المسلحة الليبية الفريق أول ركن خليفة حفتر، ودعا من أسماهم إخوة التوحيد في الجزيرة العربية وتونس ومصر والسودان للنفير إلى ليبيا ضد قوات الجيش.

وخرج أبوعلي الجزراوي مباشرة إلى ليبيا للالتحاق بصفوف التنظيم هناك برفقة مجموعة أخرى، تجمعه بهم صلات قرابة ومعرفة وسرعان ما أرسل تنظيم «داعش» فرع سوريا مجموعة أخرى من المقاتلين للحاق بصفوف تنظيمه في سرت ودرنة، حيث تمركز وجود تنظيم داعش، وذلك عقب اقتتال الفصائل المسلحة هناك، كان من بينهم قريبه أبوعبدالله الجزراوي.

وكان فرع تنظيم داعش في ولاية برقة

الليبية أعلن على تويتر مسئوليته عن الهجومين الانتحاريين اللذين وقعا في مدينة القبة شرق ليبيا، مطلع العام الحالي، وراح ضحيتهما 31 شخصاً، وجرح أكثر من 40 آخرين.

وقالت حسابات على صلة بالتنظيم على تويتر إن «فارسين من فوارس الخلافة قاما بتنفيذ عمليتين استشهاديتين بسيارتين مفخختين، استهدفتا غرفة عمليات الطاغوت اللواء المتقاعد خليفة حفتر في المنطقة الشرقية، والجبل الأخضر في منطقة القبة».

ونشرت هذه الحسابات صوراً لمسلحين ملثمين، وقالت إن «منفذ العملية الأولى يدعى أبوعبد الله الجزراوي، ومنفذ العملية الثانية يدعى بتار الليبي».

وتعقد خلال الأسبوع الجاري جلسات جديدة للحوار الليبي-الليبي في جنيف بهدف الوصول إلى حل للنزاع على السلطة في ليبيا، التي لم تهدأ منذ اندلاع الثورة على نظام القذافي 2011.

وتقود بعثة الأمم المتحدة منذ أشهر حوارا بين الطرفين من المتوقع أن يقود إلى اتفاق سلام بحلول العشرين من سبتمبر الحالي، والبدء في تطبيقه خلال فترة شهر من التوقيع عليه.