رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

داود أوغلو يشكر العبادي على اهتمامه بقضية الأتراك المخطوفين

احمد داود اوغلو
احمد داود اوغلو

أجرى رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، اتصالاً هاتفياً مع نظيره العراقي، حيدر العبادي، تطرق فيه إلى ملفات عدة، من أبرزها قضية العمال الأتراك المخطوفين في العراق.

وأفادت مصادر في رئاسة الوزراء التركية، أن داود أوغلو أعرب عن شكره للعبادي على اهتمامه شخصياً بقضية المواطنين الأتراك الـ18 المخطوفين في العراق، والجهود التي يبذلها في سبيل تحريرهم، منوهاً باستعداد أنقرة لتقديم كافة أنواع المساهمة بهذا الخصوص.

وفي شأن آخر، أشار داود أوغلو إلى استمرار عمليات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، مؤكدا استعداد تركيا بذل ما بوسعها في سبيل تخلص العراق من هذا التنظيم.

كما تطرق داود أوغلو إلى غارات الجيش التركي على مواقع منظمة "بي كا كا" الإرهابية في اقليم شمال العراق، حيث ذكر أن المنظمة استهدفت قوات الأمن والمدنيين، عقب الانتخابات العامة، التي شهدتها تركيا في السابع من يونيو الماضي.

ولفت داود أوغلو إلى وجود مستودعات أسلحة ومعسكرات تدريب تابعة لـ "بي كا كا" في شمالي العراق، مؤكدا أن "العمليات الجوية لا تستهدف على الإطلاق أشقاءنا العراقيين، أو الأكراد، في شمال العراق"، مشيرا أنه في حال تخلي المنظمة عن السلاح فلن تبقى حاجة للعمليات. 

هذا وأبدى داود أوغو رغبته في زيارة العراق، منوها أنه يريد زيارة بغداد في إطار أولى جولاته الخارجية، عقب الانتخابات

المبكرة المرتقبة مطلع نوفمبر المقبل.

بدوره أكد العبادي أنهم قاموا بكل شيئ من أجل انقاذ العمال الأتراك، وأنهم يسعون للحصول على أخبار سارة، في أقرب وقت.

وأعرب العبادي عن شكره على  مساهمات تركيا، بما في ذلك تدريب قوات الأمن العراقية، مشدداً على أنهم لا يؤيدون على الإطلاق استخدام الأراضي العراقي كمنطلق للهجمات على تركيا، وأنهم منفتحون على كافة أنواع التعاون في هذا الإطار.

وكان مسلحون مجهولون يرتدون زيًا عسكريًا قد اقتحموا، فجر أمس الأول الأربعاء، ملعباً لكرة القدم قيد الإنشاء، في منطقة الحبيبية، شرقي بغداد، تنفذه شركة تركية، واختطفوا 18 عاملاً يحملون الجنسية التركية، فيما قالت شركة "نورول" التركية القابضة، في بيان لها، إن الأشخاص المداهمين كسروا أبواب الغرف والمكاتب، وأجروا تفتيشًا في المكان.

ولم تعلن حتى الآن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الاختطاف، كما لم تكشف السلطات الأمنية أي نتائج حول تحقيقاتها.