رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

واشنطن تحذر من تفاقم الوضع الإنسانى مع قصف ميناء الحديدة

بوابة الوفد الإلكترونية

قتل وأصيب عشرات المدنيين، بينهم أطفال فى عدن وتعز، بقصف عشوائى شنته ميليشيات الحوثى والرئيس السابق على عبد الله صالح التى تعرضت لسلسلة هزائم من جراء تقدم القوات اليمنية الحكومية والمقاومة الشعبية.

وأسفر القصف العشوائى للمتمردين على منطقة عصيفرة فى مدينة تعز عن مقتل 23 مدنيا، بينهم 13 طفلا، وإصابة آخرين بجروح، فى حين أدى استهداف محطة كهرباء عصيفرة إلى اشتعال النيران فى المنشأة.

أما فى عدن، فقد لقى 4 أشخاص مصرعهم وأصيب 20 آخرون بجروح، فى قصف استهدف مبنى كلية العلوم الإدارية، الوقع إلى جوار مكتب المحافظة. وقالت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» عن محافظ عدن، نايف البكري، قوله «ما حدث مجرد محاولة لإرباك جهود السلطة المحلية فى استعادة الأمن والاستقرار فى المحافظة وتطبيع الأوضاع وتقديم الخدمات للمواطنين». وأضاف ان الهجوم بقذيفة مضادة للدبابات اوقع 4 قتلى هم من الحراس الشخصيين للمحافظ، و20 جريحا بينهم شقيق المحافظ.

وفى محافظة شبوة، عثرت فرق مكافحة الألغام على كمية من الألغام والمتفجرات مزروعة فى عدد من المرافق العامة، ولاسيما فى مطار عتق وقيادة المحور وقيادة الأمن السياسى وقيادة شرطة مديرية عتق.

 وذكرت مصادر أمنية يمنية أن طيران التحالف العربى لدعم الشرعية شن عدة غارات على مواقع قوات المتمردين فى القصر الجمهورى ومعسكر قوات الأمن الخاصة وفى منطقة صالة بمدينة تعز. كما قصف طيران التحالف القاعدة البحرية فى منطقة الكثيب بمحافظة الحديدة غربى اليمن. وفى البيضاء، قصف طيران التحالف مواقع وآليات عسكرية لميليشيا الحوثى وقوات صالح بمنطقة المآذن وقلعة رداع بمديرية مكيراس بمحافظة البيضاء وسط اليمن.

وأفادت مصادر بمصرع أبو حسين الجماعى وهو قيادى ميدانى حوثى و7 آخرين فى كمين للقوات الموالية للشرعية بمدينة البيضاء. وأضافت المصادر ان القوات الشرعية نصبت كمينا لعربتين للحوثيين كانوا فى طريقهم إلى وادى الحلق حيث يسكن القيادى الحوثي.

فى غضون ذلك، شهدت منطقة بركان وثره مواجهات شرسة بين الحوثيين وقوات صالح والقوات الشرعية، بعد هجوم عنيف على مواقع الحوثيين. كما جاء هذا الهجوم بعد إمدادات وتعزيزات للمقاومة الشعبية خلال المعارك، انطلقت من المناطق المحررة بالتزامن مع غارات لمقاتلات التحالف العربى على المنطقة. وأضافت مصادر أن طائرات التحالف شنت 3 غارات على مواقع وآليات الحوثيين والقوات الموالية لصالح فى تبة المصارية جنوب غربى مأرب.

وقال وزير الخارجية اليمنى رياض ياسين إن عملية تحرير اليمن من الميليشيات المتمردة ستكتمل قريبا، مؤكدا أنه أى حوار يمنى لن يشمل الحوثيين

فى الوقت الحالي.  وأوضح ياسين، خلال زيارة لجرحى المعارك الذين يتلقون العلاج فى العاصمة الأردنية عمان، أن الأوضاع الميدانية فى اليمن تحقق انتصارات متتالية، وأن عملية التحرير ستكتمل قريبا، وتبدأ بعدها عملية إعادة الإعمار والبناْء. وأكد ياسين أن أى حوار يمنى لن يشمل الحوثيين
، على الأقل فى الوقت الحالي. وشدد ياسين على أن مدينة عدن هى عاصمة اليمن المحررة، ومنها بدأت عمليات الإغاثة وإجلاء الجرحى، ومنها أيضا تنطلق عملية بناء يمن الأمن والسلام.

فى غضون ذلك، حذرت الولايات المتحدة من أن الهجوم الأخير على ميناء الحديدة الاستراتيجى فى اليمن يزيد من تدهور الوضع الإنساني. وقال أليستر باسكي، المتحدث باسم البيت الأبيض، إن ميناء الحديدة رافد حياتى حيوى لوصول الطعام والدواء والوقود إلى شعب اليمن. وأضاف «نشعر بقلق بالغ بسبب هجوم 18 أغسطس على البنية الأساسية الحيوية فى ميناء الحديدة.» ودعا باسكى كل الأطراف إلى عدم عرقلة تدفق إمدادات الإغاثة إلى اليمن. وانتقد الاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة الهجمات على ميناء الحديدة.

وأبلغ مسئول إغاثة من الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولى بأن الهجمات خرق واضح للقانون الدولى الإنساني.

واعرب الاتحاد الأوروبى عن اسفه لغارة التحالف على ميناء الحديدة الحيوى للمساعدات الانسانية التى يمثل ايصالها امرا بالغ الصعوبة. وبدون اتهام التحالف الذى تقوده السعودية مباشرة، قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرينى وأيضًا المفوض الأوروبى للشؤون الانسانية خريستوس ستيليانيدس فى بيان ان مثل هذه الغارات تمثل عقبة اضافية امام توزيع المساعدات المخصصة للاهالى المحتاجين اليها.

وكانت سفينة تابعة لبرنامج الغذاء العالمى تحمل مساعدات غذائية راسية فى الميناء قد أصيبت فى القصف.