عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

«السيد»: آن الأوان لرفع المعاناة عن الأهالى والقضاء على المشكلات

الشوارع تحولت إلى
الشوارع تحولت إلى خرابات ومياه للصرف الصحى

أكد الدكتور محمد السيد, مرشح حزب الوفد فى انتخابات مجلس النواب القادم عن محافظة السويس, أن مشكلات المدينة التى تفاقمت نتيجة تجاهل التعامل مع بعضها, وضعف التعامل مع الآخر, من أولى أولوياتى لرفع المعاناة عن أهالى مدينة السويس الباسلة, ومنها طول فترة انتظار الحاجزين فى شقق المحافظة نتيجة محدودية المدن السكانية التى يتم إقامتها مقارنة بعدد الحاجزين فى شقق المحافظة, وتنامى أعداد العاطلين بالسويس بصورة رهيبة نتيجة تواضع المحفزات الرسمية لتشجيع المستثمرين على إقامة المزيد من المشروعات الاستثمارية الجديدة, وفشل محافظة السويس ووزارة النقل فى شهر يوليو من العام الماضى 2014 فى إعادة تشغيل خطوط الركاب الملاحية بين موانى السويس والموانى السعودية المتوقفة منذ عام 2006, مما أثر بالسلب على تحقيق نهضة تنموية بالسويس وحل جانب من مشكلة البطالة, وتردى حالات شبكات خدمات المرافق المختلفة بالسويس, ومنها ظاهرة انفجار خطوط الصرف الصحى فى الشوارع كل يوم وإغراقها نتيجة انتهاء العمر الافتراضى لبعضها وسوء أعمال الصيانة والتطهير لبعضها الآخر, وتعدد ظاهرة انقطاع التيار الكهربائى بسبب التقاعس والإهمال وضعف أعمال الاصلاح, وتحولت معظم شوارع السويس إلى مدقات ترابية نتيجة تجاهل رصفها وسوء أعمال الرصف للقائم منها, وتراكم تلال القمامة فى شوارع أحياء ومدن السويس وتحول معظم الحدائق إلى خرابات وتشكيل خطورة على صحة المواطنين بسبب تواضع إمكانيات شركة النظافة الحكومية وجهاز التجميل والنظافة بديوان المحافظة, وتردى الخدمات الصحية فى المستشفيات العامة وأقسام الطوارئ بها وندرة الأدوية الفعالة فى صيدلياتها بسبب تراخى المسئولين وضعف

رقابتهم عليها ودعمهم لها, وسوء حالة مياه الشرب نتيجة تلوث فرع  ترعة الإسماعيلية بالسويس التى تغذى المدينة بمياه الشرب والرى بسبب عدم ربط حوالى 30 قرية محرومة تقع على طول مسارها بشبكة الصرف الصحى العمومية بالمحافظة وقيامها بالصرف الصحى المباشر وغير المباشر على الترعة وتهديد صحة المواطنين بالخطر الجسيم, وانتشار ظاهرة مستنقعات المياه الآسنة حول مدينة السويس وتحولها إلى مفارخ لملايين الحشرات الضارة نتيجة الفشل فى مواجهتها, وتعاظم ظواهر تنامى طيور الغربان والكلاب الضالة والفئران بالمدينة بدرجة خطيرة نتيجة تردى الحملات عليها إلى الحضيض وتهديد صحة وحياة المواطنين, وإهمال كورنيش السويس القديم حتى تحول إلى خرابة كبيرة نتيجة التقاعس والإهمال, وعودة إشغالات أصحاب المحلات والباعة الجائلين لتحتل أرصفة شوارع الأحياء وإعاقة سير المارة نتيجة عدم تواصل الحملات عليها بصورة مستمرة.  وأكد الدكتور محمد السيد, أنه سيسعى جاهداً للقضاء على هذه المشكلات العامة وغيرها كثيراً, ورفع العنت والظلم والإجحاف عن أهالى السويس, حتى تعود المدينة عروساً للبحر الأحمر.