رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصين تجلي السكان من منطقة تيانجين المنكوبة خوفاً من التلوث

الحرائق لا تزال تشتعل
الحرائق لا تزال تشتعل فى موقع الانفجارات

بدأت السلطات الصينية امس اجلاء سكان المنطقة القريبة من الموقع الذي شهد انفجارات في ميناء تيانجين خوفا من تلوثه بمواد كيميائية فى الوقت الذى ارتفع فيه عدد الضحايا الى 85 قتيلاً.

واكدت وكالة انباء الصين الجديدة ان الحرائق المستمرة منذ 3 ايام ازدادت حدتها، وأضافت أن دوي عدد من الانفجارات الجديد سمع في المنطقة بدون ان توضح سببها.

وقال نائب رئيس قسم الدعاية في تيانجين خلال مؤتمر صحفي إن الحصيلة بلغت 85 قتيلاً بينهم 21 رجل إطفاء. ونقل 721 شخصاً إلى المستشفيات بينهم 25 في حالة حرجة.

ولم تعلن السلطات عن سبب الانفجارات وقالت انها لا تعرف بدقة نوعية المواد التي كانت مخزنة في المكان، ما اثار مخاوف كبيرة لدى السكان من احتمال حصول تلوث كيميائي لا سيما أن الشركة المالكة للمستودع تعمل في تجارة المواد الكيميائية شديدة الخطورة.

ومنع السكان واقرباء لضحايا من دخول صالة يعقد فيها مؤتمر صحفي رسمي وكانت هتافاتهم

تسمع في الداخل. وقالت سيدة وهي تدفع رجل امن: «لم يبلغنا أحد بشىء نحن لا نعرف شيئاً وليست هناك اي معلومات».

وذكر المسئول في ادارة السلامة في تيانجين جاو هوايو خلال المؤتمر الصحفي عدداً من المواد التي كانت ربما في الموقع، مشيرا الى ان لائحة الصادرات الاخيرة للشركة المعنية تشمل ثاني كبريت الصوديوم ومغنيزيوم وصوديوم ونيترات البوتاسيوم ونترات الأمونيوم وسيانيد الصوديوم وغيرها.

وقال: «نعتقد انه ما زال هناك كميات كبيرة مخزنة في مناطق اخرى من الموقع»، واضاف ان عاملين في شركات انتاج سيانيد الصوديوم دعوا الى المكان «لانهم خبراء في طبيعة المواد الكيميائية وطرق معالجتها».