رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

صراع مسلح بين التنظيمات الإرهابية لمحاولة السيطرة على المدن الليبية

بوابة الوفد الإلكترونية

وجهت امس ليبيا استغاثات إلى الجامعة العربية والأمم المتحدة عقب سلسلة المجازر والعمليات الوحشية التى ارتكبها تنظيم داعش في سرت وبنغازي.

وطالبت الحكومة المؤقتة المعترف بها دوليا جامعة الدول العربية بعقد جلسة طارئة على مستوى المندوبين إثر الأحداث الأخيرة في سرت عقب قيام تنظيم داعش الارهابي بحرق مستشفى سرت ومصرع أكثر من 170مريضا على الأقل بالإضافة الى قيام الإرهابيين بشن عمليات في عدة مناطق راح ضحيتها العشرات من أبناء المدينة.

وتقدم مندوب ليبيا الدائم لدى الجامعة العربية، عاشور بو راشد، بطلب عقد جلسة عاجلة إلى الجامعة العربية لمناقشة إمكانية رفع حظر السلاح عن الجيش الليبي ودعم الحكومة في معركتها ضد الإرهاب.

ودعا نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية إلى اتخاذ تدابير عربية ودولية لإيقاف عمليات تنظيم داعش في سرت.وقال العربي في بيان له إنه بحث مع الحكومة الليبية تطور الأوضاع في مدينة سرت، وما يتعرض له الأهالي من جرائم إبادة على يد تنظيم داعش.

واكد وزير الخارجية الليبي محمد الدايري أنه بحث عبر الهاتف مع العربي الأوضاع المتصاعدة في سرت وما يحدث من جرائم إبادة وانتهاكات على يد «داعش» ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا وتهجير قسري للمدنيين.

وبعث محمد الدايرى، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، يكشف له ما يتعرض له سكان مدينة سرت من إبادة جماعية من قبل تنظيم «داعش» الإرهابى. وأشارت رسالة الدايرى إلى الفقرة «7» من قرار مجلس الأمن 2214 «2015»، الذى يدعو اللجنة المنشأة عملًا بالفقرة «24» من القرار 1970 «2011»، إلى النظر بسرعة فى الطلبات المُقدمة بموجب الفقرة «8» من القرار 2174 «2014» لنقل وتوريد الأسلحة وما يتصل بها من عتاد، بما فى ذلك الذخائر وقطع الغيار المُتعلقة بها، إلى الحكومة الليبية من أجل أن تستخدمها قواتها المسلحة الرسمية فى محاربة تنظيم «داعش» والجماعات التى تدين له بالولاء وتنظيم أنصار الشريعة وسائر الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات المرتبطة بالتنظيم والتى تنشط فى ليبيا. تقديم الدعم والمساعدات للحكومة الليبية

واعتبر الدايرى فى خطابه الموجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة، عدم الاستجابة إلى الطلبات المشروعة المقدمة من جانبها للاستثناء من حظر الأسلحة «تجاوزًا صريحًا للفقرتين من القرار المذكور الصادر فى 27 مارس 2015»، مما يعيق بناء قدرات جيشها، ويقوض حملته على الإرهاب، ويزيد من معاناة المواطنين المحاصرين في مدينة سرت وغيرها من المدن الليبية.

وأصبحت مدينة سرت ميدانا لمعارك طاحنة في الأيام الماضية، وأضافت مصادر أمنية بأن مسلحين من داعش هاجموا موقعاً للجيش بالقرب من

الميناء التجاري في المدينة، وتصدت قوات الجيش للهجوم وقتلت العشرات من مسلحي التنظيم.

كما لقي 42 شخصا على الأقل مصرعهم  وأصيب العشرات في اشتباكات بين مسلحين من  داعش والجيش الليبي في بنغازي.

وأوضحت مصادر أمنية بأن مسلحين من داعش هاجموا موقعاً للجيش بالقرب من

الميناء التجاري في المدينة، وتصدت قوات الجيش  للهجوم وقتلت العشرات من مسلحي التنظيم الارهابي .وعلى صعيد آخر اشتبك مسلحو تنظيم داعش مع جماعة سلفية منافسة في سرت وسكان مسلحين يحاولون طردها.

وسيطر مقاتلو التنظيم على المدينة في فبراير ليوسعوا من نطاق وجودهم في ليبيا مستغلين الفراغ الأمني مثلما فعلوا في العراق وسوريا. وأكد السكان أن الاشتباكات استمرت حتى وقت مبكر من صباح الجمعة قبل توقفها حين استعاد تنظيم الدولة الإسلامية منطقة حاول سلفيون وسكان مسلحون السيطرة عليها.

وساد الهدوء المدينة مما أعطى السكان فرصة لرفع جثث القتلى المتناثرة في الشوارع وكان من بينهم نساء وأطفال. وقال سكان إن نحو 37 شخصا قتلوا في اليومين الماضيين، وقال مواطن ليبي طلب عدم نشر اسمه «الأسر تغادر سرت»، وأضاف أن مقاتلي داعش يبحثون عمن لديهم أسلحة.

واكد الطيب البكوش وزير الخارجية التونسية احتجاز 6 تونسيات في ليبيا، وقال إن من بينهن صحفية واحدة. ويضاف هذا الملف إلى ملف الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري المختطفين في ليبيا منذ بداية شهر سبتمبر 2014 في ظل تضارب الأنباء حول مقتلهما وعدم تقديم أدلة حاسمة على اغتيالهما من قبل مجموعات إرهابية متطرفة.

وأرجع البكوش سبب احتجاز التونسيات الست إلى انتهاء صلاحية جواز سفرهن. وأشار إلى انشغال الوزارة بهذا الملف. وقال في تصريح إعلامي: «نحن بصدد متابعة هذا الموضوع للحصول على القائمة الاسمية للفتيات المحتجزات لإيجاد حلول من أجل إطلاق سراحهن».

وخلافًا لما جاء في تصريح وزير الشئون الخارجية التونسية بشأن انتهاء صلاحية جواز سفر المحتجزات الست، قال مصطفى عبد الكبير، عضو الرابطة التونسية لحقوق الإنسان، إن «المحتجزات، وفق تصريحات السلطات الليبية، يعملن في المقاهي وقد وجهت لمعظمهن تهم التحايل والسرقة وليس كما قال وزير الخارجية إنهن عالقات بسبب انتهاء صلاحية جوازات سفرهن».

كلام صور

تصاعد صراع الجماعات المسلحة في ليبيا

منازل مدمرة في بنغازي

داعش دمرت سرت