رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حرق علي دوابشة.. الإرهاب اليهودي يضرب الضفة الغربية

بوابة الوفد الإلكترونية

الإرهاب الصهيوني يضرب الضفة الغربية

سياسة الاستيطان الإسرائيلية غير الشرعية والسلوك الوحشي الذى تنتهجه الحكومة رئيس الوزارء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" حيال المواطنين الفلسطينيين، أدت إلى ظهور متطرفين يهود يحملون مشاعر الكراهية والحقد إزاء الفلسطيين ويستحلون دمائهم بلا شفقة ورحمة، وجعلت الإرهاب الصهيوني الإسرائيلي يضرب الضفة الغربية من جديد ودون انقطاع.

وتعددت العمليات الإجرامية التي ترتكبها الحكومة الإسرائلية إزاء الفلسطيين يوماً تلو الأخر، فأمس اقتحم اثنين من المستوطنين الملثمين قرية أبراج دوما بالقرب من مستوطنة قرب نابلس وقاموا بتحطيم النوافذ وألقوا زجاجات حارقة على منزلين، ما أسفر عن استشهاد طفل رضيع (18 شهراً) بعد تعرضه للحرق، بينما والديه وشقيقه نجوا بحروق شديدة. ولم يكن حرق طفل رضيع كافيا للمتطرفيين الإسرائليين.

واليوم قام عشرات المستوطنين النازيين صباح اليوم بالهجوم على عدد من المزارعين في المنطقة الجنوبية من قرية قصرة الواقعة جنوب مدينة نابلس، ولكن لجان الحراسة التابعة للفلسطنيين تصدت لهم.

الجيش الإسرائيلي ذو وجهين يغير الحقائق ويشوة الواقع

 تكشف تصرفات "تل ابيب" عن وجوهها القبيح في التعامل مع الفلسطنيين، فبعد العمل الإجرامي الذي نفذه متطرفيين،  قامت بنشر قوات الجيش الإسرائيلي فى الضفة الغربية لحماية الإرهابيين من أي رد فعل عنيف للفلسطينين. 

وتطلق  الحكومة الإسرئايلية تصريحات دون تنفيذها لأنها ذات الوجهين، مجرد كلام دون أفعال، فقد أدانى نتنياهو بشدة الهجوم الارهابى الذى ارتكبه متطرفون يهود  و اصدر تعليمات لقوات الامن باستخدام كل الوسائل التى تحت تصرفها للبحث عن القتلة وتقديمهم للعدالة وهذا مخالف للواقع تماما.

ومن ناحية أخرى، تعامل الجيش الإسرائيلي بقسوة بالغة مع الاحتجاجات التي خرجت أمس برام الله للتنديد بجريمة حرق الشهيد الطفل، حيث قام بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المُسيل للدموع علي المحتجين، ما أسفر عن إصابة شاب برصاص في الصدر.

واعتاد اليهود المتطرفون على استغلال الدين لتحقيق أهدافهم وارتكاب جرائم مروعة ضد العرب باسم الدين. فهؤلاء الناس تسممت عقولهم من قبل الحاخامات الإرهابيين.

إدانات دون عقوبات دولية صارمة

دائما ما يفلت الجاني الإسرائيلي من جرائمه التى يرتكبها

ضد المواطنين الفلسطينيين الأبرياء العزل ودائما ما تحظي عملياتهم الإرهابية أيضا بمجرد إدانات دولية دون فرض عقوبات دولية صارمة ضد منفذيها، فجاءت فى صدارة الإدانات انتقادات الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، لجريمة قتل الطفل الفلسطيني "علي دوابشة" حرقا واكتفى بوصف الهجوم بـأنه عملا إرهابيا.

وقال متحدث باسم بان كي مون إنه انتقد أيضا الحكومة الإسرائيلية بسبب "الإفلات من العقاب" الذي يتمتع به المستوطنون على جرائمهم تجاه الفلسطينيين. واعتبر بان كي مون إن "العجز المستمر في إنهاء حالة الإفلات من العقاب لأعمال عنف متكررة يرتكبها مستوطنون أوصلت إلى حادث جديد رهيب وإلى موت طفل بريء"، مطالبا بمحاكمة مرتكبي الهجوم بشكل سريع.

كما دعا الإسرائيليين والفلسطينيين إلى الهدوء "لضمان عدم تحول التوتر إلى تصعيد وأن يفقد آخرون حياتهم"، داعيا إلى اتخاذ خطوات جريئة للعودة إلى طريق السلام". كما أدان مجلس الأمن الدولي بشدة الجريمة الإرهابية التي نفذها المستوطنون.

وأكد بيان صادر عن المجلس ضرورة تقديم المسؤولين عن هذه الجريمة للعدالة، داعياً كافة الجهات المعنية إلى العمل على تهدئة الأوضاع وتجنب أي ممارسات استفزازية.

من جهته طالب الاتحاد الأوروبي بـ"عدم التهاون" مع أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون. وقالت متحدثة باسم الاتحاد في بيان "ندعو إلى تحمل المسؤولية الكاملة والتطبيق الفاعل للقانون وعدم التهاون مع أعمال المستوطنين العنيفة