عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بعثة الأمم المتحدة تلتقي ممثلين لبرلمان طرابلس في الجزائر

برنانديلو ليون
برنانديلو ليون

اعلنت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا الخميس أن رئيسها برناردينو ليون سيجتمع مع ممثلين للمؤتمر الوطني العام، الذراع التشريعية للسلطات الحاكمة في طرابلس، اليوم وغدًا الجمعة في الجزائر.

وقالت البعثة في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه، إن ليون سيعقد "مشاورات لاحقا يوم الخميس (...) والجمعة (...) في الجزائر العاصمة مع ممثلين للمؤتمر الوطني العام".

وأضاف البيان أن المشاورات تهدف إلى "مناقشة سبل تعزيز عملية الحوار والمضي بها قدما".

وفي طرابلس، أعلن المؤتمر الوطني العام على موقعه أن وفدا برئاسة نوري ابو سهمين رئيس المؤتمر سيغادر مساء الخميس متجها إلى الجزائر للاجتماع بليون "لمناقشة آخر مستجدات الحوار السياسي الليبي الذي ترعاه البعثة".

وتقود بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا وساطة تهدف إلى حل النزاع المتواصل منذ عام عبر توقيع اتفاق سياسي يجري التفاوض عليه في المغرب وينص على إدخال البلاد في مرحلة انتقالية لعامين تبدأ بتشكيل حكومة وحدة وطنية وتنتهي بانتخابات جديدة.

وفي ليبيا سلطتان، حكومة وبرلمان يعترف بهما المجتمع الدولي ويعملان من شرق البلاد، وحكومة ومؤتمر عام منتخب انتهت ولايته، يديران العاصمة ومعظم مناطق غرب ليبيا.

ووقع ممثلون للبرلمان المعترف به بالأحرف الاولى قبل أكثر من أسبوعين مسودة الاتفاق، لكن المؤتمر الوطني العام في طرابلس يرفض التوقيع في انتظار

مناقشة تعديلات يطالب بإدخالها على الاتفاق.

ويرفض تحالف "فجر ليبيا" المسلح الذي يضم جماعات قاتلت نظام معمر القذافي ويسيطر على العاصمة منذ اكثر من عام، هذا الاتفاق إذ يرى انه يؤسس لعودة "الحكم الاستبدادي"، داعيا إلى حوار داخل ليبيا ومن دون وساطة خارجية.

وفي هذا السياق، أكدت بعثة الأمم المتحدة في بيان ثان الخميس أن تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي سيمنع "عودة الحكم الاستبدادي"، إذ أن الجماعات التي قاتلت نظام القذافي ستكون مدعوة للانضمام "إلى قوات مسلحة وقوات أمنية تتسم بالمهنية وخاضعة للسيطرة الديموقراطية أو من خلال الاندماج في الحياة المدنية".

وشدد هذا البيان على أن ليون يقدر "الدور الذي لعبه الثوار الليبيون خلال ثورة فبراير (شباط 2011) ويرفض نعتهم بالميليشيات الإرهابية"، في إشارة إلى السلطات المعترف بها التي تصف هذه الجماعات المسلحة بأنها "ميليشيات إرهابية".