رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تركيا تواصل غاراتها الجوية على الأكراد

بوابة الوفد الإلكترونية

شن الطيران التركي اليوم الأربعاء غارات جديدة على مواقع عناصر العمال الكردستاني، واستهدفت الغارات 6 أهداف للحزب داخل تركيا وشمال العراق، حسب ما ذكر بيان مكتب رئاسة الوزراء

وأفادت الحكومة التركية بأن الطيران الحربي شن الأربعاء سلسلة جديدة من الغارات الجوية على معسكرات مقاتلي الكردستاني في شمال العراق وجنوب شرق تركيا، وتحدث البيان عن 6 مواقع مختلفة استهدفت في شمال العراق.

وذكر البيان أن ملاجئ ومستودعات وقواعد لوجستية وكهوف يستخدمها حزب العمال الكردستاني قد دمرت خلال الغارات.

وكان الجيش التركي أعلن أمس الثلاثاء أن مقاتلاته من طراز "إف 16" قصفت مجموعة من عناصر حزب العمال الكردستاني في جنوب شرق تركيا، فيما قتل جندي في هجوم نفذه أحد عناصر الحزب جنوب شرق تركيا.

يذكر أن أنقرة بدأت بضرب معاقل الانفصاليين الأكراد في شمال العراق، في إطار حملتها لضرب مواقع ما وصفتها بالجماعات الإرهابية التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" وحزب العمال الكردستاني.

وفي ظل الحرب على الإرهاب المفتوحة على أكثر من جبهة، يعقد البرلمان التركي الأربعاء جلسة طارئة لمناقشة التطورات الأمنية في البلاد، بعد إعلان الحكومة التركية معركتها على الإرهاب ضد تنظيم داعش في سوريا و حزب العمال الكردستاني شمال العراق، وقد حصلت على "دعم قوي" من حلف الناتو في معركتها.

ويرى حزب العدالة والتنمية الحاكم أن هذه الجلسة البرلمانية ستكون مناسبة لتوقيع بيان مشترك بشأن مكافحة الإرهاب، لكن عددا من نواب المعارضة يتهمون رجب طيب أردوغان باتباع "استراتيجية التوتر"، تمهيدا لانتخابات تشريعية مبكرة قد تغير النتائج التي حصدها في الـ7من يونيو، بعدما فقد الحزب  الأغلبية المطلقة للمرة الأولى منذ 2002.

وتزامنا مع عمليات القصف المتواصلة على معسكرات الكردستاني، كثفت الوحدات الأمنية من عمليات الاعتقال ضد المشتبهين بصلاتهم بتنظيمات داعش، وحزب العمال الكردستاني، وقالت الحكومة إنها أوقفت 1302 شخص في 39 إقليم، في إطار عمليتها العسكرية ضد "داعش" ومقاتلي العمال الكردستاني.

وقال زعيم كتلة حزب الشعب الديمقراطي المعروف بقربه من الأكراد، صلاح الدين دميرطاش، "إن أحد الأهداف الرئيسية للعملية العسكرية هو الإضرار بحزب الشعب الديمقراطي، وهو واحد من الأحزاب الفائزة في الانتخابات التشريعية الأخيرة، وحصد 80 مقعدا.

وفي مقابلة تلفزيونية، نفى رئيس حزب الشعب أي صلة لهم "بجماعات إرهابية"، واتهم الرئيس رجب طيب أردوغان، بعرقلة خطة عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون لدعوة أنصاره إلى إلقاء السلاح، معتبرا أن الحل الأمثل لهذه المسألة هي عودة طرفي النزاع إلى عملية السلام بعد إالغاء الهدنة بينهما.

وبدأت الهجمات التركية، كرد فعل على الهجوم الانتحاري الذي وقع أمام المركز الثقافي في مدينة سوروج القريبة من الحدود السورية، الذي أودى بحياة 32 شخصا و إصابة نحو 100 آخرين، في 20 يوليو.

يذكر أن التفجير نفذه انتحاري في حديقة المركز الثقافي بالمدينة، وقالت مصادر إعلامية إن انتحاريا آخر كان في موقع الحادث، وتمكنت عناصر الأمن من السيطرة عليه واعتقاله قبل أن يفجر نفسه، واستهدف التفجير متطوعين في المدينة كانوا ينوون العبور إلى عين العرب جنوب شرق تركيا قرب الحدود مع سوريا، للمشاركة في نشاطات إعادة إعمار المدينة، وتجمع المتطوعون في حديقة المركز للمشاركة في فعالية نظمها اتحاد الشباب الاشتراكي.