عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

عمر صميدة: من لا يدافع عن وطنه ويسعي لخرابه لا يستحق العيش علي أرضه

ممثلوا القابائل العربية
ممثلوا القابائل العربية في حفل الافطار

نظم المجلس القومي للقبائل العربية والمصرية، أمس الأول حفل إفطار رمضانياً ضم عدداَ من قيادات حزب الوفد والشرطة والقوات المسلحة ورموزا من القبائل العربية علي مستوي الجمهورية، داخل مزرعة الربان عمر المختار صميدة رئيس المجلس بمدينة الصالحية الجديدة في محافظة الشرقية.

وأقيم حفل الإفطار تحت شعار «قبائل مصر ضد الإرهاب» بهدف التضامن مع القوات المسلحة والشرطة في الحرب علي الإرهاب، وحضره اللواء سفير نور نائب رئيس حزب الوفد، و شاذلي القرباوي رئيس لجنة شئون القبائل العربية بحزب الوفد، واللواء أحمد زغلول رئيس جهاز شئون القبائل، واللواء أركان حرب خالد لبيب مندوباَ عن قائد الجيش الثاني الميداني، واللواء طارق المهدي محافظ الأسكندرية السابق، والعميد سامى الأشهب مأمور قسم شرطة الصالحية الجديدة مندوبا عن مدير أمن الشرقية، وعدد من مشايخ ولفيف من عواقل ورموز القبائل العربية من مختلف أنحاء الجمهورية أبرزهم: العمدة أحمد رسلان النائب الأول لرئيس المجلس، والدكتور محسن البطران المنسق العام للمجلس، واللواء طه سيد طه نائب رئيس المجلس، والعمدة نايف جيرة الله نائب المنسق العام عضو الهيئة العليا للمجلس، والعمدة فيصل أبوعريضة، والشيخ حسن خلف شيخ مجاهدي سيناء، والشيخ أيمن زرد، والدكتور أحمد عواض وكيل وزارة الثقافة السابق من أبناء حلايب وشلاتين، وعدد من الشخصيات العامة، بينهم نقيب الفلاحين محمد العقاري، والنائب السابق عادل شعلان، والفنانة هند عاكف، ومن الإعلاميين الدكتور علي مبارك والإعلامي محمد موسي والشريف عبدالحميد الجعفري.

قال الربان عمر المختار صميدة رئيس مجلس القبائل العربية والمصرية رئيس حزب المؤتمر، إن أبناء القبائل العربية في مختلف ربوع مصر يقفون بجانب القوات المسلحة والرئيس عبدالفتاح السيسي في الحرب علي الإرهاب، وأن القبائل العربية تمثل ظهيراً شعبياً للجيش المصرى الذي سيظل دوما الحصن المنيع لأمن مصر القومى، مؤكداً أن رجال القوات المسلحة قادرون على حماية الوطن وشعبه العظيم، مشيداً برجال الجيش والشرطة ودورهم في الحفاظ علي تماسك الوطن واستقراره، ودورهم البطولى فى التلاحم مع المواطنين، والتصدى للعناصر الإجرامية والإرهابية والخارجين عن القانون بسيناء وبكافة المحافظات التي شهدت أعمالاً إرهابية مع الدعاء لشهداء الجيش والشرطة من أبناء مصر.

وأعرب «صميدة» عن اعتزازه بدور القبائل والعشائر بسيناء وبمختلف أنحاء الجمهورية وتقديره لدورهم وعطائهم الوطنى المشرف ودعمهم الكامل للقوات المسلحة فى حربها ضد الإرهاب لاستعادة الأمن والاستقرار لشبه جزيرة سيناء، مؤكداً أن من لا يدافع عن أرضه ووطنه لا يستحق العيش عليها ومن يسعي لخرابها لا يستحق العيش فيها، والقبائل العربية والمصرية تقوم بتوحيد الجهود للتنسيق مع الأجهزة السيادية في الدولة لمواجهة الإرهاب والتنظيمات التكفيرية.

وقال اللواء سفير نور نائب رئيس حزب الوفد: حضرنا من حزب الوفد في إطار مجلس القبائل العربية للتضامن والتلاحم مع أهم مكونات النسيج المصري، وحتي نكون يداً واحدة خلف الرئيس عبدالفتاح السيسى والدولة المصرية. وتابع: هذا الجمع الذي ضم عواقل ورموز القبائل العربية من مختلف أنحاء الجمهورية من الأسكندرية إلي حلايب وشلاتين بحضور مندوبين عن القوات المسلحة والشرطة دليل قوى على وحدة الشعب المصرى الذى لا تلين ولا تنكسر له إرادة، الشعب الذي رفض الخضوع لأى تهديدات أو ابتزازات، الشعب الأبي قهر التتار والمغول والإنجليز والفرنسيين والإسرائيليين، الشعب الذي ساند وسيظل يساند شرطته وجيشه ضد أي محاوله لتهديد أمن مصر أو العبث بترابها، فلن يستطيع أحد ان يهدد أمن مصر وشعبها فى ظل قواته المسلحة خير أجناد الأرض وشرطته البواسل.

وطالب نائب رئيس حزب الوفد، أبناء الشعب المصري بالالتفاف حول علم مصر ودولتها ورئيسها البطل الزعيم عبدالفتاح السيسى من أجل القضاء على الإرهاب وتحقيق شعار حزب الوفد معاً ضد الإرهاب.

وأشار «نور» إلي أن المكتب التنفيذى لحزب الوفد كان قد وقع نهاية الأسبوع الماضي علي وثيقة «معاً ضد الإرهاب» بمشاركة عدد من غير الوفديين، لافتا إلي ان هذه الوثيقة تعد وثيقة الشعب المصرى أجمع، حتي يكون الشعب على علم ودراية بواجباته ودوره كمواطن فى حماية الأمن القومى والإبلاغ عن كل ما يهدد الأمن المصرى، ومن المقرر ان يبدأ شباب حزب الوفد الذي يبلغ تعداده أكثر من 68 ألف شاب وشابة من خلال 198 مقراً لحزب الوفد على مستوى الجمهورية في توزيع الوثيقة على المواطنين .

وأوضح نور، أن حزب الوفد يرى فى هذا التجمع الهائل والضخم»حفل الإفطار» لجميع القبائل العربية على مستوى الجمهورية مستقبلاً واعداً وصاعداً للقبائل العربية والمشاركة فى دعم الدولة المصرية، وأن تكاتف جميع الطوائف والقوى السياسية فى مصر يدل دلالة قاطعة على أن مصر على الطريق السليم والصحيح فى الاتجاه السياسي والاقتصادى والعسكرى، قائلاً «عاشت مصر حرة مستقلة.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر».

وقال شاذلي القرباوي رئيس لجنة شئون القبائل العربية بحزب الوفد، إن القبائل العربية في مصر كانت وستظل لها دور كبير إيجابي في دعم الدولة المصرية والوقوف بجانب قواتها المسلحة ورئيسها البطل عبدالفتاح السيسي

وشرطتها الباسلة في حربهما علي الإرهاب والقضاء علي كافة البؤر التي تستهدف رجال القوات المسلحة والشرطة، لافتا الي ان القبائل العربية بفضل انتشارها وتواجدها الجغرافي علي الحدود المصرية في منطقة حلايب وشلاتين، كان لها دور كبير في تأمين المدقات وكافة الطرق، وهو ما ظهر جليا في عدم وقوع أي عمليات إرهابية في هذه المنطقة الممتدة مع دولة السودان الشقيقة خلال السنوات الخمس الأخيرة.

وأشار «القرباوي» إلي ان القبائل العربية رأت في حزب الوفد أعرق الأحزاب المصرية وأقدمها المنبر السياسي الأقوي والأكبر حتي يعبروا عن مواقفهم السياسية تجاه الوطن، فالوفد هو الحزب الذي يتميز بماضيه فهو أول من شكل حكومة برلمانية عام 1924 عقب دستور 23، وهو الحزب الذي يحمل مستقبلاً باهراً للمصريين، مؤكدا أن حفل الإفطار الرمضاني الذي نظمه مجلس القبائل العربية شهد إعلان كافة القبائل وقوفهم صفا واحدا خلف القيادة السياسية الحكيمة ورجال القوات المسلحة والشرطة في حربهم الشرسة ضد الإرهاب معلنين ان «مصر أم الدنيا وهتبقي قد الدنيا».

وقال اللواء طارق المهدى محافظ الإسكندرية السابق، انه دعى من القبائل العربية فى اطار انشاء مشاريع اقتصادية واجتماعية فى معظم المحافظات وارتباطه بالقبائل العربية يأتى فى إطار توحد الدولة لمحاربة الإرهاب، موضحاً ان القبائل العربية تم الاتفاق بينهم لدعم القيادة المصرية وللحفاظ على مكونات الدولة المصرية.

وأوضح «المهدى» ان السبيل الوحيد لمحاربة الإرهاب الأسود الذى يغتال خيرة ابناء الوطن هو استمرار القوات المسلحة بأدائها القوى ضد معاقل وبؤر الإرهاب، والاستمرار في توصيل رسالتها المدوية بأن القوات المسلحة لا تهاب ولا تخاف من أحد وإنها قادرة على دحر الإرهاب فى أوكاره قائلاً «النصر يولد فى القتال دائما».

وأعربت الفنانة هند عاكف عن بالغ سعادتها في اللقاء الرمضاني، مؤكد أن هذا التجمع الكبير بمثابة رسالة قوية تؤكد التحام الشعب والتفافه حول وطنه، فالاتحاد قوة، وان اكبر القضايا التي تخوضها مصر هي الحرب علي الإرهاب.

وأضافت «هند» انها تثق كل الثقة فى القوات المسلحة قيادة وجنوداً وانها قادرة على دحر الإرهاب فى سيناء، مشيرة إلى ان مصر هى ملاذ ومطمع للاجئين، وأن اول اشكال الحرب علي الإرهاب منع تسلل لاجئ أو متسلل إلي داخل الوطن.

ووجهت «هند» رسالة للشعب المصرى العظيم قائلة: «لابد ان ننسى الكسل ونعمل بجد ونجتهد ونقدم الحب والإخلاص لبلدنا الحبيب، كي نكون قادرين على محاربة الإرهاب الغاشم وهزيمته ويجب أن تكون لدينا الثقة فى قواتنا المسلحة وجنودها البواسل».

وقال أحمد رسلان النائب الأول لرئيس المجلس القومي للقبائل العربية والمصرية، أن خطة المجلس في شهر رمضان المبارك تضمنت إقامة موائد إفطار في شتي محافظات مصر لتأكيد أبناء القبائل علي أن قواتنا المسلحة والشرطة والقضاء أهم ضمانات قوة الدولة المصرية ويجب الحفاظ علي تلك المؤسسات تحت رعاية ابن مصر البار الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقال الدكتور محسن البطران المنسق العام للمجلس إن القبائل قادرة على معاونة القوات المسلحة والشرطة المدنية علي مواجهة الإرهاب واجتثاثه من جذوره والقضاء علي من يعملون ضد الوطن ولصالح أجندات خارجية.

وأكد «البطران» أن الضربات الأمنية الأخيرة كبدت الإرهابيين خسائر فادحة في صفوفهم ومعداتهم مما أضعفهم كثيراً ولن تقوم لهم أو لغيرهم قائمة ممن يريدون الفوضي وسيقضي عليهم الجيش المصري.