رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

جريمة قتل الخادمة "موسيرا"

أحمد إبراهيم المتهم
أحمد إبراهيم المتهم

عندما تتملك الشهوة من الإنسان تكون الدافع وراء ما يقوم به من تصرفات دون التحكم فى إرادته وكأنه بلا عقل ويقرر التنازل عن عقله تكون تلك البداية للسقوط فى الهاوية ودخول عالم الإجرام من أوسع أبوابه.

المجنى عليها «ونيترى موسيرا»، هى خادمة إندونيسية، تعمل فى إحدى الشقق بمنطقة المهندسين، وبالتحديد 25 شارع جزيرة العرب فى شقة بالطابق الثالث بالعقار، و«نيترى» تعمل لدى صاحب محال حلوى شهير منذ 8 سنوات.

الجانى أحمد إبراهيم شاب فى بداية عقده الثانى يسكن بمنطقة الجيزة مع والديه وشقيقه الأكبر وأخته الصغرى يمتلك مغسلة لتوفير نفقاته وأسرته إلا أنه اتخذا منها وسيلة للتعارف على الزبائن والدخول معهن فى علاقات محرمة كانت آخرها مع الخادمة الإندونيسية التى تعرف عليها بعد ترددها عليه أكثر من مرة بحكم عملها كخادمة.

«استلفت فلوس من طوب الأرض واشتغلت أنا وأخويا لحد ما اشترينا مغسلة عشان نصرف على بيتنا ونجمع أى مبلغ نتجوز به ونساعد والدى ووالدتى على تحمل نفقات العلاج والإنفاق على تعليم أختى وتجهيزها.. لكن الشيطان لعب برأسى كتير وكنت بتعرف عن طريق المغسلة على بنات وستات وأعمل معهن علاقات محرمة مستغلاً ضعفهم، وفى إحدى المرات جاءت إندونيسية تغسل هدوم الناس اللى شغالة عندهم.. نص كلامها باعرفه والنصف التانى مش عارفه.. المهم بقت صاحبتى وعاملتها زى مراتى جو الشقة اللى شغالة فيها.. ويوم الحادث مارست معها الجنس وقتلتها وسرقتها» كانت هذه الكلمات اعترافات المتهم بقتل خادمة إندونيسية بمنطقة العجوزة فى الجيزة. وأضاف المتهم «أحمد ابراهيم، وكانت فتاة إندونيسية الجنسية تتردد على المغسلة، وكنت فى بداية الأمر، أسخر من كلامها، خاصة أنها بتتكلم عربى مكسر شوية، ومرة بعد الأخرى، صارت بيننا صداقة قوية وصرت أتحدث معها فترة طويلة عندما تأتى إلى عرفت من الفتاة أنها تخدم لدى رجل مسن وزوجته وليس لديهما أبناء، وأن الاثنين لا يستطيعان النهوض من فراش المرض، وكانت تحضر لاستلام الملابس بعد غسلها، وفى بعض الأحيان كنت أذهب بنفسى لتوصيل الملابس لها إذا تأخرت لاستلامهم، وذات مرة تركت ملابس لمدة أسبوع وانتظرتها لكى تأخذها لكنها تأخرت فذهبت لها لاعطائها الملابس وفتحت لى الباب بملابس مثيرة للغاية لم أستطع مقاومتها، وبدأ الشيطان يداعب عقلى، وحاولت أقف معها أكبر وقت ممكن لاشباع نظرى منها وكانت تنظر إلى نظرة إعجاب وكأنها تعلم ما يدور بعقلى وأنى أرغب بها، فطلبت منها أن تحضر كوباً من الماء، وتوجهت إلى المطبخ ولم تغلق باب المنزل وتركته مفتوحاً لكى أتابعها بنظرى أثناء سيرها، وتسللت خلفها ولامست بيدى جسدها، ولم تقاومنى وسحبت يدى إلى غرفة جانبية بالشقة دون أن يشعر بنا مخدوماها وطلبت منى عدم إصدار أى أصوات حتى لا يعلم أحد بوجودنا داخل الغرفة، وعاشرتها. واستطرد المتهم صارت بيننا علاقة كاملة لفترة طويلة، وكنت وقتها عرفت من الخادمة الإندونيسية أنها متزوجة فى بلادها

وحضرت لمصر للعمل، ولم تسافر لزوجها منذ عدة أشهر، واتفقت معها على الذهاب إليها مرتين كل اسبوع، وكانت تجهز لى اللحوم والمشروبات وكنت أقضى طوال الليل بينما صاحب الشقة لا يعرف شيئاً عن الأمر. وعن يوم الحادث، قال المتهم: «كنت أمر بضائقة مالية وأحتاج إلى المال ومنذ 10 أيام ذهبت إلى الخادمة، ومارست معها الجنس، وعقب ذلك شاهدت كمية من الذهب داخل غرفتها، وأيضاً وجدت عدة تحف داخل الشقة، لم أتردد وقررت سرقة ذهبها والشقة بالكامل.

فى زيارتها يوم الحادث: «اتصلت بها وأبلغتها أننى مشتاق إليها وأرغب فى زيارتها وذلك الوقت طلبت من صديقى المتهم الثانى محمود على، 20 سنة، قتل الضحية وسرقة الشقة، وخططنا للجريمة وهى أن نقوم بوضع سم لها وسرقة الشقة دون أن يشعر بنا أحد، ذهبت إلى الشقة، وتقابلت معها وتناولنا وجبة عشاء، ثم وضعت لها السم فى زجاجة مياه غازية، وعقب تناولها المشروب مارست معها الجنس، ولكنها لم تمت بالسم، واستغرقت فى النوم، واتصلت أنا بصديقى، الذى صعد وأثناء سرقتنا للشقة استيقظت الضحية من النوم، وحدثت بيننا مشاجرة، وأخبرتنى بأنها سوف تستغيث بالجيران وأصحاب الشقة إذا قمنا بالسرقة، فطلبت من صديقى مغادرة الشقة، ودخلت معها غرفتها، وحدثت بيننا مشاجرة كبيرة، وتعديت عليها بالشتائم والسباب، مما دفعنا لكسر زجاجة فارغة، وقمت بذبحها بكعب الزجاجة، وسرقة الموبايل وخرجت من الشقة، وقمت بالعمل وكأنى لم أرتكب أى جريمة، ونسيت أن هاتف الضحية معى ولم أغلقه وبعد مرور أقل من 24 ساعة فوجئت بمحاصرة منزلى وإلقاء القبض علىّ. وكان اللواء محمود فاروق، مدير مباحث الجيزة، قد تلقى بلاغاً من الأهالى بالعجوزة بالعثور على جثة إندونيسية الجنسية مقتولة داخل شقة تعمل بها، وتوصلت التحريات الأولية إلى أن القتيلة تدعى «وينار تى موسيا» 30 سنة، وأن وراء ارتكاب الجريمة عشيقها، فتم القبض عليه برفقة صديقه الذى ساعده فى ارتكاب الحادث.