رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

1000 مشهد درامي خلال رمضان يروج لتعاطى المخدرات

ارشيفية
ارشيفية

كشف تقرير المرصد الإعلامي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لوزارة التضامن الاجتماعي أن 14% من إجمالي مشاهد الدراما المصرية خلال النصف الأول من شهر رمضان الحالي تتضمن تدخين وتعاطي مخدرات، حيث بلغت عدد مشاهد التدخين وتعاطى المخدرات 990 مشهدا بمعدل(27 ساعة و48 دقيقة) وهذه النسب قابلة للزيادة خلال النصف الثاني من شهر رمضان .

جاء ذلك من خلال رصد مدى الالتزام بتنفيذ بنود وثيقة صناع الدراما المصرية بالتناول الرشيد لمشكلة التدخين وتعاطي المواد المخدرة ومنع الترويج للتدخين .

وتابع التقرير بقلق شديد حجم مشاهد التدخين وتعاطي المواد المخدرة التي تضمنها مسلسل "حواري بوخارست" حيث بلغت (أربع ساعات و30 دقيقة) بما يقرب من (50%) من مشاهد العمل بالمسلسل والتي كانت عبارة عن مشاهد تدخين وتعاطي مواد مخدرة خاصة وأن مشاهد التدخين التي احتواها العمل بالمسلسل اتسمت بكونها مشاهد غير مبررة وذات طابع ترويجي وتعليمي .

وأوضح أن احتواء مسلسل (تحت السيطرة) على مشاهد تعاطي كان له ما يبرره كون العمل يتناول القضية و أبعادها و تداعياتها المجتمعية ، مشيدا بمنهج الواقعية التي تبناها العمل في تناول القضية واستناده على خبرات علمية في سرد المعلومات والوقائع ، إلا أن المرصد تحفظ على احتواء العمل على مشاهد تعاطي ذات طابع تعليمي، كما أن العمل طرح مبررات مستمرة للانتكاسة ،

مما قد يؤثر تأثيراً سلبياً على مسيرة التعافي لمرضى الإدمان .

وعلى صعيد آخر، أشاد المرصد الإعلامي بمسلسل (ذهاب وعودة ) الذي جاء خالياً من مشاهد التعاطي والتزم بميثاق الشرف الدرامي و مسلسل (يوميات زوجة مفروسة) ومسلسل (مولد وصاحبه غايب) الذي احتوى على عدد قليل جدا من مشاهد التدخين وتعاطي المواد المخدرة .

وكان صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لوزارة التضامن الاجتماعى قد قام بإعداد ميثاق شرف لتناول درامي رشيد لمشكلة التدخين وتعاطى المخدرات في الأعمال الدرامية بالتنسيق مع كبار النقاد وكتاب الدراما ونقابة المهن التمثيلية إضافة إلى إعلانه عن وضع عدة معايير لتخصيص جائزة للأعمال الدرامية التي تتناول قضية التدخين وتعاطى المخدرات بشكل إيجابي، ومن خلال طرح المشكلة وتداعياتها المختلفة والأضرار الناتجة عن الإدمان، أوالامتناع عن المشاهد التعليمية لعملية التعاطي، أو أن يكون العمل خاليا من مشاهد التدخين والتعاطي.