عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

البدوي : مصر تجتاز مرحلة صعبة يجتمع فيها الإرهاب مع المؤامرات الخارجية

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

الإرهاب لن ينتصر..  وأي جماعة مهما بلغ تنظيمها لا يمكن أن تواجه دولة

 

خالد عبدالرشيد: نحتاج لتكاتف الجهود واستكمال خريطة الطريق

 

الشيخ منصور عبيد: نحتاج للدكتور البدوي الذي يتمتع بحب الجماهير

 

أكد الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد أن مصر تجتاز مرحلة فاصلة في تاريخها ولأول مرة يجتمع الإرهاب مع المؤامرات الخارجية بجانب التدهور الاقتصادي بعد ثورتين، وأضاف: لن نجتاز هذه المرحلة الصعبة إلا بسواعدنا وعقولنا ووحدة صفنا.

جاء ذلك خلال المؤتمر الشعبي  الحاشد والإفطار الرمضاني الذي نظمه القيادي الوفدي بالغربية المهندس خالد عبدالرشيد وأهالي قرية قريطنة التابعة لمركز ومدينة المحلة الكبري احتفالاً بانتصارات العاشر من رمضان.

وأضاف رئيس الوفد في المؤتمر: أحمل ثلاث رسائل وهي أمانة حملنى اياها رئيس الجمهورية فى افطار الأسرة المصرية نوجهها للمصريين فى كل لقاء نلتقيهم فيه،  الرسالة الاولى  وحدة الصف والتماسك والاعتصام بحبل الله ونبذ الخلاف وعدم التنازع ولايعنى أن يكون عدم التنازع أن يكون الرأى والكلمة والاتجاه واحداً، ولكن اقصد الخلاف فى الرأى فى اطار المصلحة العليا للبلاد فالتربص هو الذى يؤدى الى الفشل «ولاتنازعوا فتفشلوا».

وأضاف «البدوى» ان حفل افطار رئيس الجمهورية كان يمثل فيه  المجتمع المصرى من أدنى مصر الى اقصاها  ويشمل تمثيلاً جغرافياً وفئوياً وطالب الرئيس الحاضرين بأن يرسلوا هذه الرسائل فى كافة مؤتمراتهم ولقاءاتهم.

أما الرسالة الثانية  فهي أن مصر تتسع للمصريين جميعا وملك لكل ابنائها دون تمييز أو اقصاء لابنائها الذين يعيشون  بيننا فى أمن وسلام.

وأضاف «البدوى» أما من اتجهوا اتجاها غير ذلك فلن يقبلهم الشعب وأقول لهؤلاء من بعض الشباب الذى سيطر  عليه فكر التطرف والارهاب  واستسلموا للسمع والطاعة وهم شباب مثقف  ومتعلم وللأسف لايتدبر ولايستخدم عقله وهل قتلكم وترويعكم المسلمين جهاد. 

هل حدثت اساءة للمسلمين من أى بشر كما حدثت منكم الا تفكرون وتتدبرون، اعملوا بعقولكم وكونوا على ثقة  من أن أى جماعة مهما كان تنظيمها وتمويلها ودعمها من قوى خارجية لايمكن أن تواجه دولة بحجم مصر بها 90 مليون مواطن ضد كل مايحدث من ارهاب وتطرف ..دولة جيشها خير أجناد الأرض وقضاؤها قضاء مستقل، بأفرادها بأمنها بأزهرها لايمكن ان تواجهوا دولة.

وأضاف «البدوى» اقرأوا وتدبروا ممن سبقوكم قتلة السادات الذين كتبوا مراجعات فكرية واكتشفوا انهم على خطأ وندموا على مااقترفوه فى حق المجتمع، فاعقلوا قبل ان تمر عقود طويلة، ارجعوا الى ثوابتكم.

وأشار «البدوى» الي ان هذا الامر يحتاج من الاعلام والمفكرين والادباء والسياسيين والعلماء والأزهر ان يواجهوا الفكر بالفكر ولانترك الأمن وحيدا فى مواجهة الارهاب.

وأوضح «البدوى» أن القوات المسلحة استطاعت أن تقضى على الارهاب فى سيناء فى خلال سنة كما تمكنت من تجفيف منابع الارهاب من مال أو سلاح وذخيرة بعد هدم الانفاق واحكام منافذ الدولة جنوبا وشمالا وشرقا وغربا بعد ان توطن فى سيناء مقاتلون من كل انحاء الدنيا. 

وجاءت الرسالة الثالثة من الرئيس رجاء من شعب مصر ان يدقق فى اختيار المرشحين فى الانتخابات البرلمانية القادمة ولو لمرة واحدة.

فعلينا التدقيق فى اختيار ممثلينا فلو تقدم شخص لابنتك ستسأل عنه فما بالنا لمن يتقدم لخطبة مصر فيجب علينا جميعا ان نعلم ان صوتنا واختياراتنا لنائبنا امانة امام الله.

واشار »البدوى» الى ان المجلس القادم ليس كغيره من المجالس الماضية ولن يكون كالمجالس اللاحقة فالمجلس القادم سيحمل فوق اكتافه العبور بمصر من الازمة التى تعانيها والعبور  بمصر ايضا من الخطط التى اعدت لافشالها اقتصاديا لسنوات وذلك لن يكون الا بتشريعات من مجلس نواب واع يعلم ماهى المشاكل والتشريعات العادلة وكيف يصدر التشريع فى الوقت المطلوب،  فالمجلس سيضم 600 نائب ولو تحدث كل نائب فى مشروع القانون فستستمر المناقشة لمدة 6 اشهر لاخراج القانون الواحد مما يعطل مسيرة الوطن ولن نصدر سوى 4 تشريعات فى العام.. فيجب تقديم المصلحة العامة على الشخصية وانكار الذات فلابد من اختيار النائب الذى يستحق تمثيلنا وهذه وصية من رئيس الدولة ووصية منى أيضا بأن نحسن اختيار النائب

الذى يصلح لتمثيل أهل دائرته فى الرقابة والتشريع والمساءلة لان يكون نائباً تم شراء ناخبيه لصالح حزب او تيار ليمثل وجهة نظر الحزب داخل البرلمان.

واضاف «البدوى» ان المجلس القادم سيحول الدستور الى تشريعات تحقق صالح المواطن فالدستور الذى وافقتم عليه فى 2013 يضم مجموعة من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية من أعظم مايكون فى دساتير العالم فقد تحدث عن الفلاح وما يعانيه والعامل وكيف ينهض اجتماعيا وثقافيا وماديا والمرأة المصرية والعامل الزراعى وكيف يكون له تأمين صحى واجتماعيا كما خصص جزءا  كبيرا من الموازنة للصحة والتعليم وجعل العلاج مجانيا لكل افراد الشعب بغض النظر عن جهة عمله.

كما كفل الدستور ضماناً اجتماعياً لكبار السن  فهناك من القضايا الوطنية التى تحتاج الى ان تحول الى واقع من خلال تشريعات فمجلس النواب القادم من اهم المجالس فى تاريخ مصر.

وانهى «البدوى« كلمته قائلا نلتقى فى رمضان القادم هنا وقد تعافت  مصر من كل ماتعانيه  من فقر وارهاب وتدهور اقتصادى فنحن نسير بخطوات نحو بناء مصر الكبرى.

من جانبه رحب القيادى الوفدى خالد عبدالرشيد برئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوى شحاتة والحضور من قيادات المكتب التنفيذى والهيئة العليا واعضاء الحزب موضحا ان مصر تحتاج الى  تكاتف ابنائها فى ظل الظروف العصيبة التى يمر بها الوطن  مؤكدا انه يجب استكمال خارطة الطريق واجراء انتخابات البرلمان آخر العام كما اعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى مطالبا باختيار من يمتلك الامانة والقدرة على التمثيل والتشريع.

وقال الشيخ منصور عبيد وكيل وزارة الاوقاف بالغربية ان شهر رمضان هو شهر الاجتماع والتآلف والأخوة واننا بأيدينا صنعنا هذا اللقاء الذى شرفنا فيه الدكتور السيد البدوى ونؤكد له ان الشعب العظيم يحترمك ويقدر جهودك الوطنية الخالصة وسر على بركة الله نحن جنودك ونؤيدك ونسأل الله أن يكون عونك.

وأضاف »عبيد» أن مجتمعنا يتعرض لمشاكل كثيرة تحتاج لوجود «البدوى»الذى يرأس حزب الاغلبية الذى أسسه سعد زغلول ومصطفى النحاس ويتبوأ مكانهم  بحب الجماهير ولاستكمال المسيرة الوطنية.

حضر المؤتمر الآلاف  من أهالي مدينة المحلة وقرية قريطنة وعدد كبير من أعضاء الهيئة العليا منهم المهندس حسام الخولي والمهندس حسين منصور وأيمن عبدالعال وطارق تهامي ومحمد حلمي سويلم وعادل بكار ومحمد السنباطي وعلاء الوشاحي وكاظم فاضل والدكتور محمد الفقي والمهندس محمد فؤاد وانور بهادر والدكتور محمد سليم وأميمة عوض والدكتور محمود خلف وعصام الصباحي وعدد من مرشحي الوفد منهم الدكتور مصطفي حمودة وكيل مجلس الشورى السابق والدكتور أحمد عطالله .

كما حضره الحاج عبدالرشيد بسيوني والدكتور وليد عبدالرشيد  وعدد من أعضاء اللجان العامة بالمحافطات وعدد من رؤساء لجان المرأة والشباب من كافة المحافظات.