رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مواطنون يرحبون بفتح "محطة السادات" والإخوان "فرصة للتظاهر"

يعد المترو أحد أهم وسائل المواصلات التي أنشئت لتخفيف الزحام والعمل على راحة الناس، لكن في ظل الزحام الذي عاني منه المترو بعد غلق محطة السادات، أصبح المترو أداة تعذيب للمواطنين وليس راحة، حيث يضطر المواطنين التوجه لمحطة الشهداء للتغير  بين الخط الأول والثاني، مما يؤدي ذلك إلى تكدس المواطنين فيها.

وتقع محطة مترو "أنور السادات" على خط المترو الأول " المرج - حلوان" وهي في منتصف الخط تقريبا وتقع بين محطتي الأوبرا ومحمد نجيب، وهى محطة تحويل حيث يستطيع ركاب المترو التحول من الخط الأول "المرج- حلوان" إلى الخط الثاني "خط شبرا المنيب".

وجاء قرار غلقها في 14 أغسطس 2013 عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وذلك نظرا للظروف الأمنية التي كانت تمر بها مصر، ومحاولة الجماعة الإرهابية استغلالها لأحداث الفوضى داخل ميدان التحرير.

ومع اقتراب شهر رمضان صدر قرار بفتح المحطة مع بداية الشهر الكريم، ليكون هذا القرار بمثابة حل الأزمة وتخفيف الضغط على المواطنين.

ونزلت كاميرات "بوابة الوفد " إلى الشارع المصري للتعرف على رأيهم في قرار فتح محطة السادات، ومدى مساهمة هذا القرار في تخفيف الضغط.

حيث رحب عدد من المواطنين بهذا القرار, مؤكدين أنهم قد عانوا كثيرا بغلق محطة السادات وذلك لأن محطة الشهداء شهدت زحاما غير مسبوقا, نظرًا لكونها الوحيدة التى يمكن

من خلالها التغيير إلى خط “المرج- حلوان”, وأوضح المواطنون أن هذا القرار قد تأخر كثيرا وذلك بسبب قدرة الأمن على إحكام السيطرة على المحطة ومنع حدوث أي أعمال تخريبية بها.

 

وعن التخوف من استغلال المحطة للتظاهر في ميدان التحرير، أفاد مواطنون أن المظاهرات قد انتهت وقلت بنسبة كبيرة عن السابق، موضحين أنهم يثقون في قوات الجيش والشرطة في تأمين المحطة ومنع وجود أي تجمعات في الميدان.

 

وفي رد فعل مفاجئ، أكد أحد المواطنين أنه سعيد بفتح المحطة وذلك لاستغلالها للتظاهر والعودة إلى ميدان التحرير مرة أخرى, لافتًا أن هذه فرصة كبيرة للعمل على إسقاط حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي.

ليؤكد بذلك بعض المخاوف الذي انتابت الشارع المصري من رغبة جماعة الإخوان في التظاهر والعودة لميدان التحرير مرة أخرى ويبعث برسالة لقوات الأمن أن تأخذ الاحتياطات والإجراءات اللازمة لتأمين المحطة بعد قرار فتحها.