رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

موسكو: لا نريد سماع إسطوانة واشنطن المشروخة

دميتري بيسكوف- المتحدث
دميتري بيسكوف- المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية

أكد دميتري بيسكوف، الناطق الرسمي باسم الرئيس الروسي، أن الكرملين لا يعتزم سماع اسطوانة واشنطن المشروخة حول التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية المزمع بحثها في الكونجرس قريبا.

وفي حديث أدلى به دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين اليوم الجمعة ، قال: "لن تصدر عن هذه الاجتماعات أي صيغ جديدة لم نعهدها، ولن نسمع إلا اسطوانة شعر ممجوجة اعتدنا عليها، ناهيك عن انشغال الكرملين بالقضايا ذات الأهمية".

وسبق لرئيس الكونجرس الأمريكي ديفين نونيس وأعلن في الـ8 من مارس الجاري عن نية لجنة الكونجرس الخاصة لشؤون الاستخبارات عقد مداولات علنية لبحث قضية "التدخل الروسي في سير الانتخابات الرئاسية الأمريكية"، دون أن يبرز هو أو غيره في الولايات المتحدة أي دليل مادي حتى اليوم يدين موسكو بهذه الاتهامات.

أصحاب مداولات الكونغرس العلنية، يؤكدون أن جلستهم المزمعة لبحث "التدخل الروسي في سير الانتخابات"، سوف تتميز هذه المرة بإبراز أدلة تدين موسكو، حيث سيحضرها عدد من الشخصيات "المطلعة"، بمن فيها رئيسا جهازي مكتب التحقيقات الفدرالية الأمريكي جيمس كومي، وجهاز الأمن

القومي الأمريكي مايكل روجرس.

يشار إلى أن دائرة الأمن الداخلي، وإدارة الاستخبارات المشرفة على أجهزة الاستخبارات الأمريكية الـ17 كانت قد زعمت في تقرير نشرته في أكتوبر "أن روسيا قرصنت حسابات شخصيات ومنظمات سياسية بهدف "التدخل في العملية الانتخابية الأمريكية"، دون أن توضح طبيعة هذا التدخل.

"واشنطن بوست" وفي إطار اتهامات الديمقراطيين لروسيا بدعم حملة دونالد ترامب الانتخابية، ذكرت بدورها أن شخصيات مرتبطة بموسكو بعثت إلى موقع "ويكيليكس" رسائل إلكترونية مقرصنة من حسابات جون بوديستا المدير السابق لحملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون والحزب الديمقراطي"، كما كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" هي الأخرى أن "القراصنة الروس هاجموا مواقع الحزب الجمهوري كذلك واستطاعوا التأثير في سير العملية الانتخابية الأمريكية".