رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وزير الأوقاف يطالب بتصحيح المفاهيم السياسية الخاطئة

الدكتور محمد مختار
الدكتور محمد مختار جمعة

أكدت الجلسات النقاشية للمؤتمر الدولى للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية المنعقد بالقاهرة أمس، تحت عنوان  «دور القادة السياسيين لمواجهة الإرهاب ونشر ثقافة السلام»  برئاسة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ضرورة التنسيق بين المؤسسات البرلمانية العربية للوقوف صفًا واحدًا ضد الإرهاب ونشر ثقافة السلام وتبنى التشريعات التى تدعم هذا التوجه والعمل الجاد لاستعادة القيم الأخلاقية والإنسانية للحضارة الاسلامية وإصدار التشريعات التى تحظر الإفتاء لغير المتخصصين.

كما أكد المشاركون فى الجلسة العلمية للمؤتمر الدور الهام لمجلس النواب المصرى فى سن التشريعات والمراقبة والاستعداد لتبنى أى قوانين تساهم فى التصدى للارهاب وضبط الخطاب الدينى، مؤكدين أن الاختلاف سنة كونية وأن الأديان تدعو للحوار والتعايش. 

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أهمية الإرادة السياسية القوية لتنسيق الجهود لنشر ثقافة السلام والتصدي للإرهاب وإعطاء الدفعة البناءة، مشيرًا إلى دور البرلمانين في نشر ثقافة السلام وتصحيح المفاهيم السياسية الخاطئة.

وكشف «جمعة» عن إصدار المجلس الأعلى للشئون السياسية كتابًا باسم «الدين والدولة» يستعرض أن الدولة الرشيدة لا تُصدم بحرية الناس في حياتهم، والشرع يؤكد أهمية تحقيق مصلحة الوطن والمواطنين.

وأشار وزير الأوقاف، إلى عدم وجود أزمة في الفكر الديني والسياسي، ولا تصادم بينهما، إنما المصالح الشخصية والمذهبية والطائفية هي

التي تؤدى للخلاف.

وأكدت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، وعضو مجلس النواب، أن الحضارة الاسلامية كانت سباقة فى تأسيس القيم والأخلاق الإنسانية التى نفتقدها اليوم ويتم إلصاق تهم الإرهاب بالإسلام والمسلمين.

وعلى هامش المؤتمر، أكد الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الإسلام يرسخ لمفهوم وثقافة السلام ويدعو للتعايش بين أفراد المجتمع الواحد وبين جميع المجتمعات وبعضها البعض بغض النظر عن العرق أو اللون أو الدين.

أضاف أن المجتمع العالمي في حاجة إلى التكاتف ضد ما تواجهه الشعوب من تطرف وإرهاب يطال الجميع ويسعى لزعزعة الاستقرار العالمي ونشر الفتن.

وأشار الأمين العام إلى أن السلاح الأقوى الذي يستخدمه أصحاب التيارات المتطرفة هو الفكر بجانب القتل والتدمير؛ ولذلك فإن مواجهتهم والقضاء على دعوتهم الباطلة يحتاج إلى نشر الفكر والمفاهيم الصحيحة لدحض مفاهيمهم الباطلة.