رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

قطع الطرق بالعجمى وإيقاف قطار أبوقير وإشعال النار بمكتب تموين بسبب أزمة الخبز

جانب من غضب الاهالى
جانب من غضب الاهالى

شهدت محافظ الإسكندرية ثورة غضب من الأهالى، وقامو بقطع الطرق بمنطقة العجمى، ووقف قطار أبو قير شرق المدينة، ومحاولة إشعال النيران بأحد مكاتب التموين، وعمل وقفات احتجاجية أمام عدد من مكاتب التموين، وذلك احتجاجا على امتناع المخابز عن صرف الخبز لحاملي البطاقات الورقية، تفيذًا لقرار وزير التموين، حسب زعم أصحاب المخابز، بخفض حصة الكارت الذهبي للمخابز من 3000 رغيف إلى 500 فقط، حيث يتم صرف الخبز بالكارت الذهبي لمن لا يملكون بطاقة تموينية، بسعر 25 قرشا للرغيف.
ففى منطقة العامرية حدثت مشاجرات بين المواطنين وأصحاب المخابز، عقب رفضهم استلام البطاقات الورقية وصرف العيش للمواطنين، ومما تسبب فى غضب المواطنين، وقاموا بالتشاجر مع أصحاب المخابز، وفوجىء الأهالى بقيام أصحاب المخابز بغلق أبوابهم فى وجه المواطنين مما أدى لتجمهر المواطنين على الطريق السريع.
 
ففي منطقة المنشية قام المئات من الأهالي بقطع الطريق أمام مكتب تموين «السبع بنات»، وحاول الأمن التفاوض معهم لفتح الطريق إلا أنهم رفضوا، مطالبين بإلغاء القرار، فيما تزايدت الأعداد، مما أدى إلى توقف الحركة المرورية بشارع السبع بنات، والذي يعد الشريان الرئيسي للقادم من غرب الإسكندرية إلى وسط المدينة، وفي شارع المعهد الديني، أصيب مدير مكتب التموين بحالة إغماء بسبب تكالب الأهالي ومحاولتهم الاعتداء عليه، وقاموا بقطع  الطريق، كما تكرر المشهد في منطقة الدخيلة ووادي القمر غرب الإسكندرية، مما أدى إلى ارتباك مروري بهذه المناطق، فيما أكد بعض المحتجين أن المخابز رفضت صرف الخبز لهم بحجة أن المنع بقرار وزاري، ليس للمخابز دخل فيه، محملين مسئولية ذلك لوزير

التموين.
كما قام الأهالى بمنطقة المنتزة بمسيرات بالشوارع مرددين " هتافات عاوزين حقوقنا " الفقراء ياريس " عاوزين ناكل " .

وأكد الاهالى: أنه لابد من النظر إلى أحوال المواطنين، ومعاقبة الفاسدين من أصحاب المخابز ، ولا يتم معاقبة المواطن بسبب قيام أصحاب المخابز بتهريب الدقيق المدعم، لماذا نحن نتحمل المسئولية ؟.
من جانبه أكد سليمان الطيب، وكيل مديرية التموين بالإسكندرية، أن أصحاب المخابز المستفيدين من الكارت الذهبي يبلغ عددهم 250 مخبزًا من إجمالي 1400 مخبز على مستوى المحافظة، وهم وراء هذه الاحتجاجات التي اندلعت بالإسكندرية، لافتا إلى أن تخفيض الكارت الذهبي لصالح المواطن، وليس ضده لأنه يمنع تلاعب أصحاب المخابز بالبيع خارج البطاقات.
وفي نفس السياق قال عبدالعال درويش رئيس شعبة المخابز بالغرفة التجارية: إن القرار خاطئ، خاصة أن الأمور كانت مستقرة بصورة كبيرة، والتخفيض للكارت الذهبي جعل أصحاب المخابز يمتنعون عن صرف الخبز لحاملي البطاقات الورقية، مطالبا بسرعة العودة عن القرار وتوفير بطاقات ذكية للأهالي بدلا من الورقية، منعا لحدوث تداخل مثلما حدث.