رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"فورد" تلغي مشروعا لبناء مصنع في المكسيك

أرشيفية
أرشيفية

أعلنت مجموعة فورد الأمريكية لصناعة السيارات، أمس، أنها ألغت مشروعا لبناء مصنع جديد في المكسيك بقيمة 1.6 مليار دولار، وذلك بهدف الاستثمار في إحدى منشاتها في شمال الولايات المتحدة لصنع سيارات تعمل بالكهرباء.

ويأتي هذا الاعلان في وقت يكثف الرئيس المنتخب دونالد ترامب ضغوطه على كبرى الشركات الأمريكية لتعيد مصانعها إلى الولايات المتحدة، مستهدفا خصوصا استثماراتها في المكسيك المجاورة.

ويبدو أن الرسالة وصلت إلى فورد، ثاني مجموعة أمريكية لصناعة السيارات، إذ أنها عادت عن قرارها الذي أعلنته في أبريل ببناء مصنع في سان لويس بوتوسي بوسط المكسيك.

وكان متوقعا أن يؤمن هذا المشروع 2800 وظيفة مباشرة باستثمار قيمته 1.6 مليار دولار.

وأكدت المجموعة في بيان أنها ستستخدم نحو نصف هذا المبلغ (700 مليون دولار) لزيادة قدرات مصنع فلات روك في ولاية ميتشيجن بشمال الولايات المتحدة حيث حقق ترامب فوزا كبيرا في الانتخابات الرئاسية.

لكن رئيس مجلس إدارة فورد أكد أنه اتخذ هذا القرار في شكل "مستقل".

وقال مارك فيلدرز في مقابلة مع شبكة "سي إن إن": "لم نتوصل إلى اتفاق مع الرئيس المنتخب"، مع إقراره بأنه بحث الموضوع، أمس، مع نائب الرئيس المنتخب مايك بنس.

وأضاف: "قمنا بما هو جيد لأعمالنا قبل أي شيء"، عازيا تبدل الموقف إلى

"مناخ أكثر إيجابية بالنسبة إلى الصناعة والاستثمار" في الولايات المتحدة.

ومدة هذا الاستثمار أربعة أعوام ومن شأنه تأمين 700 وظيفة جديدة وسرعان ما رحب به أحد مسؤولي نقابة السيارات الكبرى لدى فورد.

وخلال حملته، هاجم ترامب فورد في شكل مباشر معتبرا أنه "ينبغي عدم ترك" المجموعة الصناعية الأمريكية تنقل مصانعها إلى المكسيك حيث كلفة اليد العاملة أقل بكثير من الولايات المتحدة.

وبعيد فوز ترامب، رد عليه فيلدز في شكل غير مباشر، مؤكدًا أنه لن يعود عن مشاريعه الاستثمارية في المكسيك.

وفي منتصف نوفمبر، أعلن الرئيس المنتخب تحقيق فوز أول على فورد لافتًا إلى أن موقعا للتجميع سيبقى في ولاية كنتاكي، بعدما كان مقررا نقله إلى المكسيك.

وطاولت انتقادات ترامب أيضا مجموعة جنرال موتورز، فقد هددها، أمس، بفرض عقوبات جمركية إذا لم تصنع سياراتها في الولايات المتحدة.