"عصفورة الوفد" تكشف سر تأخر رؤساء شركات الكهرباء

«العصفورة».. «رايحة.. جاية» بين مكتب الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، والمهندس جابر الدسوقى، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر.

«العصفورة» تبحث عن سر تأخير الوزير فى إعلان حركة تغييرات رؤساء شركات الإنتاج والتوزيع، ونقل الكهرباء.

الحركة كان من المفترض أن تصدر قبل شهرين من الآن، خاصة بعد عقد الجمعيات العمومية للشركات.. وتوصلت «العصفورة» إلى وجود مراكز قوى فى الوزارة تعترض على أسلوب الوزير فى اختيار 3 رؤساء لمحطات «سيمنس»، وبنى سويف، والبرلس، والخطة العاجلة التى ينفذها قطاع الكهرباء.

 وبالمناسبة تم الاتفاق على إحالة 6 رؤساء شركات من الحاليين إلى التقاعد لبلوغهم سن المعاش منذ فترة، منهم 3 رؤساء شركات توزيع ورئيسان لشركتى إنتاج، ورئيس لنقل الكهرباء.

وبحسبة صغيرة يكون المفروض تغيير 10 رؤساء شركات جديدة.. همس الواد عصفور شقيق «العصفورة» فى أذنها، بأن الوزير يريد توافقاً بين قيادات الوزارة والشركة القابضة؛ لأن لكل قيادة عاملة قائمة بالرؤساء الجدد من المحبين والمقربين، وكل قيادة مصرة على

قائمتها، وتسعى لإقناع الوزير بذلك.

والغريب فى الأمر، أن الوزير طلب ملفات نواب رؤساء شركات الإنتاج لترشيح بعضهم لشركات محطات سيمنس، لكنَّ الكبار فى الوزارة منشفين دماغهم على الترشيحات، وتصوروا محطات سيمنس بدأت تدخل أول وحداتها الخدمة على الشبكة، ولم يتم تغيير رؤساء الشركات.

«العصفورة» تدعو الله أن ينصر الوزير «شاكر» على كل من حوله فى الوزارة والشركة القابضة، ويجمد قلبه، ويتخذ القرار المناسب لمصلحة القطاع الذى خصصت له الدولة 525 مليار جنيه.. وبالمناسبة أيضاً هناك قيادة يعتمد على زوجته القريبة من القطاع فى تحديد أسماء المرشحين ليكونوا سنداً لزوجها «عبده مشتاق» فى الوزارة.