رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حسام بدراوي: التعليم هو المدخل الرئيسي لتنمية مصر

جانب من المحاضرة
جانب من المحاضرة

قال الدكتور حسام بدراوى، مستشار لجنة التعليم بمجلس النواب، إن "التعليم هو المدخل الرئيسى لتنمية مصر، لذا لا بد من وضع أهداف واضحة المعالم لتطوير التعليم وإعداد مديرى المدارس والمعلمين بشكل يتناسب مع سرعة المتغيرات الدولية والتأكيد على دعم عناصر وثوابت الهوية فى مدارسنا العربية التى لا تطبق بشكل جيد".

جاء خلال المحاضرة التى القاها بدراوي بمجمع مدارس الشبان المسلمين ببنها بحضور المستشار حمدى أبو العينين رئيس مجلس إدارة الجمعية، ومصطفى عبدالحميد فرج الممثل القانونى لجمعية الشبان المسلمين، وعادل عطيه مدير التعليم العام بمديرية التربية والتعليم بالقليوبية والدكتور إبراهيم راجح وكيل كلية الطب ببنها والدكتور إبراهيم فودة عميد كلية التربية وخالد جرامون مدير إدارة بنها جيهان فؤاد مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالقليوبية وصلاح فهمى مدير عام مدارس الشبان المسلمين ببنها وعلاء سليم رئيس مجلس إدارة مؤسسة مصر النهاردة والدكتورة سحر عبد الغنى المستشار الأكاديمى لمركز الشبان المسلمين للتدريب والدراسات.

وأضاف بدراوى أنه لا خوف من تغير أنواع التعليم ووجود المدارس الدولية طالما أن الدولة من القوة أن تفرض هويتها فى المدارس حتى لو كانت دولية، وما يصنع الهوية هى اللغة والتاريخ والجغرافيا ويجب وضع ثوابت فى كل المدارس لا تنازل عنها وما عدا ذلك فاهلا بالإبداع وعلى الجميع أن يلتزم بمبادىء الهوية.
وتابع بقوله إنه يجب أن نعمل على التطوير والمواجهة والتفكير العلمى فى التطبيق

لمواجهة الجزر المنعزلة عن بعضها فى العملية التعليمية فلابد من رؤية لربط تلك الجزر وطرح الرؤية الخاصة بالتعليم للاستفتاء العام أو على الأقل طرحها بالبرلمان للتصويت عليها .
وأوضح بدراوى انه لا توجد تعليم فى اى أمة يرتفع فوق سقف المعلمين وعندما لا يكون المعلم ليس على قدر التطوير فما نفعله سيكون مجرد فراغ، لذا يجب العمل على الدفع بفاعلية التعليم ووضع خطط ومعايير ومؤشرات لتحقيق تلك الرؤية، فالتعليم فى مصر يجب أن يكون بجودة عالية ومتاحا للجميع دون تمييز .وان تتوافر الادوات اللازمة لتحقيق الأهداف، وأن تكون مرتبطة بالعملية التعليمية وفى إطار نظام مؤسسى لا يتغير بتغير الحاكم أو الوزير وأن يكون كفئا وعادلا ومرنا، وأنه يمكن المعلم تكنولوجيا فى ظل سوق العمل الدولى ووجود معايير للمنافسة عالميا ينخفض فيها مستوى مصر فى تلك التنافسية العالمية بشكل متدنٍ لانخفاض مستوى التعليم الفنى والأكاديمى ..