رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بدء عملية إجلاء 5 آلاف مسلح من حلب

أرشيفية
أرشيفية

بدأ الضباط الروس وموظفو الصليب الأحمر الموجودون في حلب، اليوم الخميس، إجراءات إجلاء 5 آلاف مسلح من المعارضة السورية وعوائلهم من شرق المدينة.

وأعلن الجنرال فاليري جيراسيموف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية عن فتح ممر إنساني لإخراج المسلحين، طوله 21 كيلومترا. وأوضح، خلال إيجاز صحفي للملحقين العسكريين الأجانب المعتمدين في موسكو، بعد ظهر الخميس، أن الحافلات التي تقل المسلحين، ستقطع مسافة 6 كيلومترات داخل حلب، ومن ثم مسافة 15 كيلومترا بالاتجاه الغربي عبر مناطق خاضعة لسيطرة التشكيلات المسلحة.

وسبق لشهود عيان أن تحدثوا عن دخول حافلات نقل إلى داخل مربع سيطرة المعارضة في شرق حلب، بعد مرور فترة وجيزة على دخول سيارات الإسعاف التابعة للصليب الأحمر المخصصة لنقل المسلحين الجرحى.

وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تغريدة على حسابها في موقع "تويتر" أن عملية إجلاء الجرحى من شرق حلب تجري "على قدم وساق"، موضحة أن الحديث يدور عن إجلاء نحو 200 مصاب، بينهم حالات حرجة.

وحسب معلومات وزارة الدفاع الروسية، تستخدم في عملية الإجلاء 20 حافلة و10 سيارات إسعاف، بالإضافة إلى 100 سيارة ركاب تابعة لمسلحي المعارضة أنفسهم.

يأتي ذلك بعد أن أفادت تقارير عن فشل أول محاولة لإجلاء الجرحى، موضحة أن القافلة اضطرت للعودة  بعد تعرضها لقصف لدى خروجها من مربع سيطرة المعارضة واقترابها من حاجز الراموسة الذي يديره الجيش السوري.

وأسفر القصف عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 4 آخرين بجروح، فيما نفت مصادر في قوات الدفاع المدني الداعمة للجيش السوري وقوع أي عمليات قصف أو خروج

أي سيارات من مربع سيطرة المعارضة.

كما يأتي بدء عمليات الإجلاء، بعد تجديد اتفاق وقف إطلاق النار في حلب، بفضل الاتصالات المكثفة بين روسيا وتركيا وإيران.

وأعلنت السلطات السورية عن إنجاز جميع الاستعدادات والإجراءات لإخراج المسلحين وعوائلهم من أحياء صلاح الدين والانصاري والمشهد والزبدية بالجهة الشرقية من مدينة حلب باتجاه معبر الراموسة إلى ريف حلب الغربي.

وبدوره كتب ابراهيم قالين، الناطق باسم الرئيس التركي في تغريدة على حسابه في موقع "تويتر": "تبدأ عمليات الإجلاء. لقد اتخذنا كافة الإجراءات الاحتياطية في إدلب وعلى الجانب التركي من الحدود. ننتظر إخوتنا وأخواتنا".

وكان المركز الروسي المعني بمصالحة الأطراف المتنازعة في سوريا، والذي مقره قاعدة حميميم الجوية في ريف اللاذقية، قد أعلن أن السلطات السورية تضمن أمن جميع أفراد التشكيلات المسلحة الذين قرروا الخروج من شرق حلب.
وأكد المركز أنه يرصد التطورات في المدينة عبر كاميرات المراقبة والطائرات من دون طيار.

وأضاف المركز أن ممثلين عن الصليب الأحمر سيرافقون سيارات الإسعاف التي ستقل الجرحى تحت إشراف الضباط الروس.