ميركل وهولاند: على القمة الأوروبية توجيه رسالة واضحة بشأن سوريا
طالبت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند القمة الأوروبية المقبلة بتبني موقف واضح من أجل مساعدة السكان في حلب، ووصفت ميركل الوضع هناك بأنه "كارثي ويدمي القلب".
أكد كل من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أنهما ينتظران من القمة الأوروبية المقبلة أن تبعث برسالة واضحة من أجل دعم السكان الذين يتعرضون للمعاناة في مدينة حلب، وأشارت ميركل للوضع في حلب واصفة إياه بأن "الوضع كارثي ويدمي القلب".
ورأت ميركل ضرورة العمل على جميع الأصعدة من أجل حماية السكان المدنيين وتقديم دعم إنساني في حلب وقالت إن هذا النداء موجه للنظام السوري وروسيا وإيران اللتان تدعمانه.
من جانبه طالب هولاند بعمل كل ما يمكن عمله لإخراج السكان المدنيين من شرق حلب وتوفير ممرات إنسانية لهم، واتهم الرئيس الفرنسي روسيا بأنها تعوق في مجلس الأمن أي تقدم بهذا الاتجاه مضيفا: "لولا الروس لما كان هناك نظام سوري".
ميركل وهولاند أكدا قبل انعقاد القمة الأوروبية في بروكسل
وقالت ميركل إنه وفي ضوء "الوضع الإشكالي" في منطقة البحر المتوسط فإن ألمانيا وفرنسا تعتزمان ممارسة الضغط من أجل الدفع باتجاه المسارعة في عقد شراكات مع دول أفريقية فيما يتعلق بالهجرة وذلك على غرار الاتفاقية التي أبرمها الاتحاد الأوروبي مع تركيا. وطالبت بسرعة تطبيق الآلية المتعثرة لإعادة اللاجئين الذين قدموا لليونان من تركيا.