«الوفد» داخل قرية منفذ تفجير الكنيسة البطرسية

محمود شفيق الانتحاري الذى فجر نفسه داخل الكنيسة البطرسية من قرية منشأة عطيفة بمركز سنورس تبعد حوالي 17 كيلومتراً من مدينة الفيوم.

 

حاولت «الوفد» دخول القرية للقاء أهل المتهم، وقام أولاد عمه بمنع مندوب الصحيفة من الاقتراب من منازل العائلة.

 

يذكر أن والد الانتحاري كان مساعداً بالقوات المسلحة، وعمل بعد إحالته للمعاش لدى محامٍ، ووالدته ربة منزل وله شقيقان محمد وإسلام، محمد 25 عاماً، ويعمل على توك توك، وتم القبض عليه أمس، بينما شقيقه الأصغر إسلام فمقبوض عليه منذ عام ومتهم فى قضية ولاية سيناء، وتبين أن المتهم محمود مختفٍ منذ عام ومتهم أيضاً فى عدة قضايا، وكان طالباً بالثانوية العامة، ترك الدراسة.

 

الأهالي: محمود شفيق هارب منذ عام لاتهامه فى عدة قضايا

 

التقت «الوفد» بـ «أحمد» ابن عمه الذى رفض أن نتوجه إلى

منزل المتهم وحذرنا من عواقب وخيمة فى حالة اقترابنا من المنزل، بينما بعض شباب القرية أكدوا لنا أن المتهم لم يروه من فترة طويلة، وأنهم علموا بالخبر من التليفزيون منذ ساعتين.

 

وأكد البعض أنه تمت مطاردته منذ عام ونصف العام بعد أن اتهم فى عدة قضايا من ضمنها قضية حيازة سلاح، وقال بعض الأهالي من المنطقة إن له شقيقته متزوجة خارج القرية.

المدرسة الابتدائية بالقرية التي درس بها محمود شفيق

منزل الإرهابي الذي فجر الكنيسة البطرسية

مدخل قرية منشأة عطيفة بالفيوم مسقط رأس الإرهابي