رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أزهريون ونواب: استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء إجرام يخالف الإسلام

عباس شومان
عباس شومان

استنكر عدد من نواب البرلمان وشيوخ الأزهر، الحادث الإرهابى الآثم الذى وقع اليوم الأحد، بالكنيسة البطرسية، مؤكدين أن محاربة الإرهاب الغاشم تحتاج إلى المضى قدمًا فى تحديد الخطاب الدينى لمحاربة الفكر المتطرف الإرهاب لا دين له وبعيد كل البعد عن صحيح الدين».

 

كما استنكر النائب عمرو حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، التفجير الإرهابى فى الكنيسة البطرسية بالعباسية، واصفًا إياه بالفعل المشين والفكر السيئ والتطرف الفاسد البعيد عن صحيح الدين الإسلامى، فالمجرمون لا يعرفون الحق أبدًا فلا دين لهم ولا وطن، ولا فكر على الإطلاق وسوف يحاسبهم الله سبحانه وتعالى على هذا.

وأضاف «حمروش»، «هذا الحادث الإرهابى لن يثنى مصر أبدا عن طريق التنمية المستدامة الذى أطلقه الرئيس السيسى، والإصلاح من أجل التقدم والرقى والازدهار، فمصر قوية ولن تركع إلا لله وحده فقط».

وأشار أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان إلى أن الحادث الإرهابى الآثم لن يؤثر فى الوحدة الوطنية فى مصر بين المسيحيين والمسلمين، قائلا «الإرهاب لن يؤثر فى وحدة الوطن».

كما أكد حمروش أن اللجنة الدينية تدعم التعجيل فى تجديد الخطاب الدينى، لمواجهة أفكار التكفير والتطرف بالوسطية والاعتدال بعيدًا عن أفكار التشدد والجهاد، موضحًا أن أولى خطوات تطوير وتنقيح مناهج تعليم الأزهر الشريف.

وأعربت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ الفلسفة الدينية وعضو مجلس النواب، عن بالغ حزنها بسبب الحادث الأليم، قائلة «والله حاجة أحزنتنا جدا فالدين الإسلامى برىء من المجرمين الذين يرتكبون عمليات إرهابية باسم الدين ورسول الإسلام برىء من أفعالهم».

وطالبت أستاذ الفلسفة الدينية وعضو مجلس النواب، أجهزة الأمن بالتعامل بكل شدة وحزم مع الخارجين على القانون وتقديمهم للقضاء العادل فى محاكمات عاجلة للثأر من هؤلاء القتلة الأوغاد المفسدين فى الأرض، مضيفة «على المتحدثين عن المصالحة مع الجماعات الإرهابية أن يصمتوا إلى الأبد».

وأوضحت نصير، أن تجديد الخطاب الدينى يحتاج إلى ثورة حقيقية فى الفكر

وإصلاح طويل المدى فى جميع المؤسسات المصرية والتى على رأسها «وزارتا الثقافة والأوقاف»، وتنقية مناهجهما العملية.

كما أكد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، أن ما فعله الإرهابيون يوم الجمعة الماضى بالهرم فى محيط مسجد السلام، وما فعلوه اليوم فى محيط الكاتدرائية بالعباسية صباح أمس الأحد، تزامنا مع احتفالات المسلمين بذكرى مولد نبى الرحمة، دليل على بعدهم عن تعاليم الديانتين الإسلام والمسيحية.

وقال شومان، إن الإرهابيين يتذرعون بالدين للتغطية على إرهابهم وإجرامهم، وليعلم هؤلاء القتلة أنهم من المفسدين فى الأرض المحاربين لله ولرسوله، وأن أفعالهم الدنيئة لن تزيد المصريين إلا بغضا لهم والتفافا خلف قواتهم المسلحة وشرطتهم الساهرة حتى استئصال شأفتهم وتخليص الناس من شرورهم.

وبدوره أدان الأزهر الشريف التفجير الإرهابى الذى وقع صباح أمس الأحد، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وأدى إلى وقوع قتلى وجرحى حسب الأخبار الواردة.

وأكد الأزهر الشريف فى بيان أمس، أن استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء أعمال إجرامية تخالف تعاليم الدين الإسلامى وكل الأديان التى دعت إلى حماية دور العبادة واحترامها والدفاع عنها.

كما أكد الأزهر تضامنه الكامل مع الكنيسة المصرية ذات المواقف الوطنية، ومع جميع الإخوة المسيحيين فى مواجهة هذا الاستهداف الإرهابى، موضحًا أنه يتابع تداعيات هذا الهجوم ونتائجه لحظة فلحظة.