"العصفورة".. رجعت يا رجالة
قرار عودة «العصفورة» لم يكن عفويًا أو اعتباطًا أو جاء من فراغ، إنما بعد دراسة مستفيضة شغلت فكر ورأى القائمين على تحرير صحيفة «الوفد» لفترة ليست بالقصيرة فى إطار خطة التطوير والتحديث الدائمة التى تقوم بها «الوفد».
فى البداية دارت مناقشات واسعة بين فريقين، الأول يرى أن الفكرة قديمة ولم تعد هناك حاجة الآن إلى نشر مثل هذه الأخبار، خاصة أنها كانت «مجهلة» وغير منسوبة إلى مصادر خلال النشر، أما الفريق الثانى فيرى أن عودة «العصفورة» أمر مهم فى ظل التحديث والتطوير الجديد لاعتبارات كثيرة، وأنها فى الوضع الحالى تعد بمثابة «ويكيليكس» جديدة، لمطاردة الفساد فى ظل ثورة المعلومات التى تشهدها الكرة الأرضية ورغم قيام مصر بثورتين عظيمتين فى 25 «يناير» و30 يونية ضد الفساد وحكم الإخوان الفاشستى، إلا أن وقائع الفساد مازالت تنخر فى البلاد وتحتاج إلى حرب شعواء من أجل اقتلاع جذور الفساد والضرب بيد من حديد على مرتكبيه الذين يهددون أى تقدم للبلاد. وهذه هى المهمة الجديدة التى ستقوم بها «العصفورة»، لكشف الفاسدين ومصاصى دماء هذا الشعب العظيم الذى يستحق كل تقدير واحترام، ولذلك استقر الرأى فى نهاية المطاف على عودة «العصفورة»: «بثوب جديد ورؤية مختلفة تعد بمثابة «ويكيليكس» لمطاردة الفاسدين والخونة والعملاء الذين يتربصون بالوطن، والذين لا يشغلهم سوى مصالحهم الشخصية على حساب مصلحة الوطن والمواطن.
وتتعهد «العصفورة» بأن تكون لسان حال المواطن، تدافع عن حقوقه ومكتسباته القانونية والدستورية وتقف إلى جواره وتنتصر لرأيه وإرادته، لن يرهبها سلطان ولن تنحنى لجبار وتؤدى رسالتها انتصارًا للوطن والمواطن ولا غير ذلك، كما تتعهد بأن تكون سيفًا مسلطًا على رقاب الفاسدين مصاصى دماء الشعب تكشف أمرهم وتقدمهم للعدالة. ووعد وعهد أن تكون «العصفورة» عند حسن ظن الجميع من أبناء مصر الشرفاء.
«العصفورة»
التقشف على طريقة القابضة لكهرباء مصر
صابر الدسوقى، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، لا علاقة له بالتقشف وشد الحزام الذى يقوم به المصريون حاليًا.. التقشف لديه بطريقة مختلفة من خلال الاحتفالات المستمرة بالشركة وعزومة كبار العاملين بالشركة القابضة والشركات التابعة، وتقديم أفخر الحلويات الشرقية المحشية بالمكسرات والتورتات الفاخرة.. على فكرة «دى حاجة بسيطة» فى عرف القابضة للكهرباء، على رأى أكبر محلات الحلويات، بالمناسبة القابضة للكهرباء لم تنسَ إطعام مساكين قيادات القطاع أثناء عقد اللجان اليومية من إفطار وغداء وعشاء يعنى سبع نجوم «فوول بورد» بالذمة دا كلام يا ناس.. أين دعواتكم لترشيد استهلاك الكهرباء، ألم تدخل احتفالاتكم ضمن إجراءات الترشيد.. ألم تتحرك بداخلكم مشاعر مواطن مسكين لا يجد ما يكفى لسداد فاتورة الكهرباء الشهرية؟!، فرحتم تزيدوه غيظًا باحتفالات على الهواء وأمام الجميع وتسمحون بتصويرها؟!
«فركش».. رؤساء أحياء الثغر
«العصفورة» رصدت التحركات السرية التي يقوم بها اللواء رضا فرحات محافظ الإسكندرية، لإعداد قائمة بديلة لرؤساء أحياء الثغر. ولما تسربت أنباء التحركات تنافس المتنافسون لإرضاء المحافظ للوصول إلي منصب رئيس حي.. ومن المنتظر خلال أيام الإعلان عن حركة رؤساء الأحياء الجديدة.
تخبط فى تليفزيون الإسكندرية
يعيش تليفزيون الإسكندرية حالة تخبط شديدة لا تقل عن التخبط فى «ماسبيرو» ورغم رحيل رئيس القناة السابعة وتولى المخرج أحمد كحيلو، لا أحد يتابع أو يراقب ولا يحاسب.
تليفزيون العاصمة الثانية تحول إلى «كشك» إعلامى بعيدًا عن دوره الأساسى فى خدمة أهالى محافظات الإسكندرية والبحيرة ومطروح.. ورغم أن القناة السكندرية تمتلك بين أبنائها طاقات إعلامية موهوبة، إلا أن الشللية والتوريث والمحسوبية هى السمة الغالبة.
شربة زيت محمود محيى الدين
مصادر مقربة من الدكتور محمود محيى الدين وزير الاستثمار الأسبق ونائب رئيس البنك الدولى حاليًا أكدت تكرر اجتماع مسئولين مصريين بالرجل للحصول على استشارته فيما يخص برنامج الإصلاح الاقتصادى المصرى.
المصادر أكدت أن الاجتماعات تكررت على مدى شهرى سبتمبر وأكتوبر بمشاركة مسئولين بالسفارة المصرية فى واشنطن، وأن «محيى الدين» اعتبر الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة أمرا لا يحتمل أى تأجيل أو مناقشة. ونقلت المصادر وصفه لتلك الإصلاحات بـ«شربة الزيت» التى لا يمكن استبعادها مهما اختلفت مسمياتها، المصادر استبعدت تمامًا عودة «محيى الدين» لأى منصب رسمى
ممنوعات فى مخازن أمين حزب النور... ومحافظ البحيرة زعلان
فى مخازن أحمد شعيب أمين عام حزب النور السلفى بالبحيرة، ضبطت مباحث التموين وقطاع شمال الدلتا «31» صنف دواء فاسد وغير مصرح بتداوله وعينات مجانية غير مسموح ببيعها طبقاً للقانون «48 لسنة 1941» و«72» من مزاولة مهنة الصيدلة، كما تم العثور على أدوية مدون عليها للمستشفيات فقط وغير مصرح بتداولها، كما تم ضبط أمين حزب النور وإحالته إلى النيابة.
الغريب فى الأمر أن الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة لم يعجبه هذا النشاط الذى قامت إدارة التموين والمباحث، وراح يتوعد من قاموا بهذا العمل، وقرر على الفور التنكيل بـ«أحمد الصوابى» مدير إدارة تموين أبو حمص أعضاء لجنة التموين التى قامت بالحملة وتم نقله إلى تموين كفر الدوار، والأغرب أن المحافظ يتصل هاتفياً بـ«الصوابى» ويسأله لماذا حررت محضراً ضد أمين حزب النور ويتوعده بالتنكيل الشديد.
توتة توتة.. فرغت الحدوتة
«العصفورة» تقسم برأس جدها عصفور الكبير إن أوامر عليا صدرت من قيادة كبيرة بوزارة الداخلية، بسحب الحراسة الخاصة عن اللواء مدحت المنشاوى مساعد الوزير الذى خرج على المعاش فى الحركة الأخيرة، بدون أية بدلات.. بالمناسبة اللواء المنشاوى هو قائد القوات الخاصة الذى تضعه الجماعة الإرهابية على قائمة من تريد اغتيالهم، لدوره فى فض اعتصامى «رابعة» و«النهضة».
«المنشاوى»، التزم الصمت حرصاً على الاستقرار وضرب كفاً على كف.. وتدخلت جهة سيادية فور علمها برفع الحراسة وطلبت من المسئول الكبير إعادة الحراسة الذى استجاب بإرسال وحدة رمزية أقل بكثير من الحراسة الخاصة الأصلية.. وتوتة توتة فرغت الحدوتة!!
ليه زعلان.. يا «قابيل»
العصفورة فطست على روحها من الضحك، عندما تعرض طاهر قابيل، وزير الصناعة لموقف محرج داخل مجلس الوزراء، حينما وقف يتحدث فى مؤتمر صحفى واكتشف أن عدداً من الصحفيين لا يعرفون اسمه، وزاد الحرج عندما نطق صحفى اسمه خطأ!
«العصفورة» بتقول للوزير «متزعلش»، لأن الوزراء كتير قوى بعد «25 يناير» و«معدش» فيه وزير عنده «طلة» زى بتوع زمان!
«شفيق يا راجل».. خايف من إيه!
أعلنت مصادر قريبة من الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، لـ«العصفورة»، تأجيل قرار عودته إلي القاهرة لمطلع الصيف القادم.
أشارت المصادر إلي أن «شفيق» يتملكه الخوف من الغموض حول موقف السلطة منه، رغم قرار رفع اسمه من قوائم ترقب الوصول وإنهاء كافة القضايا المتعلقة به.
وكشفت المصادر أن ما يشغل «شفيق» هو طريقة تعاطيه مع الأحداث في مصر ومستقبله السياسي ومستقبل الحزب الذي أسسه تحت مسمي «الحركة الوطنية». وقالت المصادر إن رئيس وزراء مصر إبان ثورة 25 «يناير» قرر تأجيل العودة حتي تتكشف أمامه كل الأمور.. «العصفورة» تهمس في أذن «شفيق».. خايف من إيه!