رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وحدة بجهاز الإحصاء لمتابعة تنفيذ رؤية مصر للتنمية 2030

اللواء أبوبكر الجندي
اللواء أبوبكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للإحصاء

«الجندي»: تلبية احتياجات البشر وتحسين التعليم والصحة وتوفير فرص العمل أهم الأهداف

أعلن اللواء أبو بكر الجندى رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء عن تشكيل وحدة بالجهاز  لمتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة «مصر 2030».

وقال «الجندى «خلال ندوة عقدها الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء بعنوان «الندوة الوطنية للتنمية المستدامة 2030 « إنه سيتم الإعلان في فبراير من كل عام عن الأهداف التي تحققت من استراتيجية التنمية المستدامة.  مؤكدا ان التقرير سيتم زيادته واتساعه تدريجيا كل عام

وأشار إلى أن أهداف التنمية الأممية الجديدة مرتبطة برؤية «مصر 2030» وأجندة تنمية أفريقيا 2063،مؤكدا أن مصر شكلت وحدة التنمية المستدامة والتي تلقى التعاون والدعم من كافة المنظمات الدولية والمحلية، داعيا الحكومة والمجتمع المدنى ومجتمع الأعمال لتوفير المؤشرات لقياس مدى التقدم في تحقيق أهداف التنمية.

ولفت إلى أن استراتيجية التنمية لمصر  تهدف إلى تلبية حاجات البشر سواء في الجانب الاجتماعي من تحسين خدمات التعليم والصحة وتوفير فرص العمل لمساعدة المواطنين في تخطى الجوع والفقر بجانب المحافظة على البيئة ومواجهة التغيرات المناخية.

وأوضح أن متابعة تحقيق اهداف التنمية له جانبان الجانب الأول مسئول عنه جميع الوزارات وأجهزة الدولة المعنية، بجانب

النظام الإحصائي الوطنى المسئول عن رصد التقدم في المؤشرات.

وأكد «الجندي» التزام مصر الكامل بتنفيذ تلك الأهداف ورصد وقياس التقدم المحرز في التنفيذ، كما تهدف إلى أن تكون منصة للإعلام وترسيخ المعرفة فيما يتعلق برصد وقياس أهداف التنمية المستدامة.

كما أشار إلي أن جدول أعمال التنمية الأممية لما بعد 2015 حدد 17 هدفا معا لتحسين الحياة في كل مكان، لذلك سيركز النظام الإحصائي الوطنى على المؤشرات لقياس التقدم المحقق.

وأكد أن بعض المؤشرات تحتاج إلى تطوير لرصد وقياس التنفيذ، مشيرا إلى أن القياس سيعتمد بصفة أساسية على توافر البيانات والقدرة على قياس مدى تحقيق الأهداف، كما يتم جمع البيانات الموثوق بها على المستوى الوطنى بالإضافة إلى أن موثوقية المؤشرات الحالية تحتاج إلى التأكيد للاعتماد عليها لتقييم الأداء.