رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

«الوفد» تعيش يوماً مع حماة سماء مصر

منصات الدفاع الجوي
منصات الدفاع الجوي

يتحقق بناء منظومة الدفاع الجوى من خلال توازن جميع عناصر المنظومة وفاعليتها وقدرتها على مجابهة كافة صور وأشكال التهديدات الجوية، وركيزة هذه المنظومة تبدأ فى الوحدات داخل المعسكرات ومراكز التدريب من خلال برنامج العمل اليومى، الذى يعكس كل يوم حياة جندى مقاتل من أبناء مصر فى القوات المسلحة

ويستقبل مركز تدريب الدفاع الجوى شباب التجنيد فى أول يوم «بداية حياته العسكرية»، بالتلقين الأمنى والترحيب وتعريفهم بالحقوق والواجبات، ويتم عمل مسح طبى شامل على المجندين للاطمئنان عليهم، ثم يذهب المجند للصرفية الإنشائية لاستلام المهمات والتأكد من وجود كافة المهمات كاملة، بعدها يتم التحرك للكتيبة مرة أخرى من أجل التسكين، ومعرفة أرض الطابور، والتطعيم داخل الكتيبة من أمراض «الكوليرا، والالتهاب السحاقى، والأمراض الجلدية»، ثم ينزل المجندون إلى أرض الطابور للحصول على المعلومات ورفع الروح المعنوية.. يستيقظون من النوم مع نسائم الفجر، مع إعلان «البروجى» لنوبة الصحيان، ويبدأون يومهم بطابور اللياقة البدنية، وكل سرية يكون لها ملابس رياضية مختلفة عن الأخرى، ويبدأ طابور الصباح في تمام الوحدات ورفع العلم المصرى كل يوم،وهو ما يجعلهم يشعرون بالفخر عندما يرفرف العلم فى السماء.

من جهته يقول  مساعد أول إبراهيم عبد الباسط بأنه متطوع من ٢٥ سنة، وأن التعامل مع الشباب أصبح أكثر فاعلية، وهناك  تدريبات مكثفة، وتواصل مستمر بين الجنود وكافة القيادات.

ويضيف «إبراهيم»: الوعى زاد لدى الجندى، كما أن المركز يضم قادة وضباطًا وصفًا متأهلين وكوادر ومتعلمين يستطيعون الاجابة عن جميع التساؤلات الخاصة بالمستجدين.

يقول رقيب أول محمود مصطفى إنه تطوع فى الجيش منذ ١٥ عامًا، وخلال تلك الفترة تعامل مع عشرات الآلاف من الجنود، وكان القائد دائمًا يجتمع بهم قبل قدوم المستجدين، لإطلاعهم  على  فكرة التعامل معهم والحرص على أن يكون هناك احترام متبادل بين المجندين وصف الضباط والضباط.

وأوضح رقيب أول محمود، أنه لم يكدر أى جندى، بل يحرص على أن يكون قدوة لهم، قائلا:» كل المجندين أولادى، فأنا أول شخص يحرص على أن يكونوا رجالا، وحتى يكونوا مثالا مشرفًا فى الوطن».

ويكشف الرقيب أول محمود مصطفى، بأنه حصل على بكالوريوس زراعة داخل عمله بالقوات المسلحة، حيث لا تألو القوات المسلحة جهدًا فى مساعدة كافة الباحثين عن العلم والعمل، طالما توافرت الجدية، والحرص على التقدم وخدمة الوطن.

من جهته يقول جندى مقاتل، رامى هانى من منطقة شبرا، خريج هندسة القاهرة، بأنه دخل مركز تدريب من شهر، وأنه تعلم داخل مركز التدريب  الانضباط والالتزام قائلا: «المواعيد برة مش مواعيد الشغل، ولكن داخل الجيش، فالحياة منظمة فى كل شيء».

فى السياق نفسه يقول المجند رمضان محمد حسين، مؤهل متوسط من القناطر، بأنه فى مركز التدريب من 40 يومًا، وأنه شعر قبل التحاقه بالجيش بالخوف، وأن الجيش ربما يكون صعبًا عليه، ولكن فكرته تغيرت بعد تعامله مع الجميع داخل مركز التدريب بداية

من القائد وحتى أحدث مجند،  وسمع كلمة جعلها عنوانًا له دائما :«محترم تحترم»، أى أن تعاملك بثقة وإخلاص واحترام ستجبر الجميع على أن يبادلك نفس الصفات.

فى سياق متصل يؤكد جندى مقاتل، عبد الله أحمد من المطرية، أنه لو طلب منه الخدمة فى سيناء سيكون ذلك شرفًا عظيمًا له، قائلا: «هل هناك أغلى من الشهادة لله فى سبيل الوطن».

ويقول عبد الله أحمد، بعد مرور ثلاثة أيام شعرت بالتفاؤل فى المعسكر، وذلك بعد الاندماج وسط العساكر، ومعرفة أن كثيرا مما قد يقال على الجيش غير موجود ولم يحدث له.

من جهته يقول جندى أحمد فتحى من دشنا، بأنه حاصل على مؤهل معهد عالى خدمة اجتماعية، وحينما ينزل قريته، يسأله أصدقاؤه، ماهو وضعه داخل الجيش، فأخبرهم بكل فخر، أنه يخدم فى جيش الشعب المصرى، خاصة أنه وشقيقه مجندان فى نفس الوقت، والتحق الآخر بسلاح المهندسين العسكريين.

وقال جندى مقاتل محمد محمود عبد الشافي، الجندية شرف لكل مصري، واتشرف بأداء الخدمة العسكرية، موضحا انه يستيقظ من النوم مع نسائم الفجر، مع إعلان «البروجى» لنوبة الصحيان، وأول شيء يقوم به هو ترتيب فراشه من أجل نظافة العنبر، وبعدها الوضوء والصلاة فى المسجد جماعة، ثم العودة لارتداء ملابس الطابور، وغالبا بيكون لياقة بدنية، وكل سرية بيكون لها ملابس رياضية مختلفة عن الأخرى، ويبدأ طابور الصباح بتمام الوحدات ورفع العلم المصرى كل يوم، وأنه يشعر بالفخر هو وزملاؤه عندما يرفرف العلم فى السماء.

أكد جندى مقاتل محمود الديب رزق، نعيش كأسرة واحدة داخل مركز التدريب، لا فرق بين ضابط أو جندى أو صف ضابط، الكل متساوٍ، ومحظور نهائيا أى نوع من أنواع التجاوز اللفظى أو التلفظ بألفاظ خارجة مهما كان.

ووجه رسالة للشباب:«تعالوا شوفوا العسكرية المصرية».. لا تستمعوا لأى كلام اخر، لا تخافوا من العسكرية، حبوا الوطن، الجندية شرف ووسام الكل يفتخر بها.