عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

موظف يفقد ذكورة عشيق زوجته

بوابة الوفد الإلكترونية

أراد زوج مخدوع أن يلقن زوجته وعشيقها درساً يظل عالقاً في ذهنيهما طيلة حياتهما، ويجعلهما يعيشان في ندم دائم مدي الحياة... تخلي الزوج عن كرامته لمدة ساعات، في حيلة منه للانتقام من العشيقين.. طلب الرجل من زوجته استدعاء العشيق ومساهرته حتي ينفذ انتقامه، بعد أن أوهمها أنه سامحها.

بدأت أحداث القضية بمدينة المنصورة عندما تزوج الرجل من الفتاة التي كان يحلم بالارتباط بها، وعاش الزوجان حياة سعيدة هادئة 17 عاماً. كانت الزوجة تعامل زوجها بكل حب ومودة ورحمة، لم يخطر علي باله في يوم من الأيام أنها خائنة، سمع الزوج كلاماً من بعض الأهالي أن زوجته علي علاقة بشخص آخر، لكنه لم يصدق ما قيل له، وتشاجر مع كل من ردد هذه العبارة. فاقترح عليه أحد الجيران مراقبة الزوجة للتأكد من هذه الأقاويل. وبدأ بالفعل يراقب زوجته، فكان يحضر في أوقات لا تتوقعها. ويراقب هاتفها دون أن تشعر به. وذات يوم أخبر الزوجة بأنه سوف يسافر في مهمة عمل إلي مدينة الزقازيق.. ولكنه لم يسافر وجلس علي مقهي في نهاية الشارع، وبعد ساعة رأي زوجته تسير في الشارع مرتدية أجمل ما عندها من ثياب.. صار خلفها دون أن تشعر به
وفي أحد الشوارع الهادئة والذي يطلق عليه شارع العشاق توقفت الزوجة، وأخرجت هاتفها، وأجرت مكالمة، وبعد خمس دقائق وصل إليها شاب في العقد الثالث من عمره، وسلم عليها سلاماً حاراً «سلام عشاق»، واستقلا السيارة معاً. ظل الزوج وراءهما إلي أن توقفت السيارة أمام عمارة، وصعد العشيقان، وقف الزوج ينتظر أكثر من ساعتين أسفل العمارة، وكانت كل ثانية تمر عليه كأنها دهر، فخيال الزوج صعد معهما ليشاهد السيناريو الذي دار في فراش هذا الشاب. وبعد أن قرر الزوج الصعود إليهما، توقف مرة أخري وفكر في حيلة ثانية للانتقام منهما. عاد الزوج إلي المنزل لينتظر الزوجة وكان في يده سكين، وفكر في قتلها ولكنه لا يود أن تنال عقابها بمفردها... ففكر في عقاب للزوجة والعشيق معاً. وعند عودة الزوجة فوجئت بوجود زوجها فارتبكت ولم تعرف كيف تبرر سبب خروجها، ولم تمر دقائق إلا وكانت قد فكرت في كذبة، فقالت له إنها تلقت مكالمة هاتفية من صديقتها وأخبرتها أنها مريضة، مما اضطرها إلي الذهاب إليها علي الفور في عجالة دون أن تتمكن من الاتصال به لتخبره. ثم فاجأها بأنه كان يراقبها، وشاهد لقاءها مع عشيقها. وقعت الصدمة علي الزوجة كالصاعقة. وبدأ الزوج حيلته للانتقام، قائلاً لها: أستطيع أن أقتلك ولكنني لم أفعل ذلك لأنني ما زلت أحبك، وسوف أغفر لك الخطيئة رغم علمي أنكِ

خائنة. وسألها الزوج عن سبب خيانتها له؟
فاعترفت الزوجة بخطئها، وأنها طاوعت الشيطان... وقالت للزوج اطمئن أنت لست السبب لأنك لم تقصر معي بل كنت أنا امرأة رخيصة منحت رجلاً غريباً حقاً في أن يتغزل في قوامها، وسمحت له أن يقتحم عالمها الخاص.. وبسبب عدم صدي له استطاع أن يعبر المساحة الخاصة ولم يعد هناك فواصل ونال ما يريد في زمن وجيز.. وصرت أسيرة له، وخائفة منه لأنني إن رفضت الذهاب إليه يهددني بافتضاح أمري... أثناء تواجدك معي بالمنزل أكون أسعد امرأة، وأغلق هاتفي وكنت معك امرأة بأربعة وجوه لعلك تذكر ذلك. فأنت ذكريات أجمل وأسعد 17 سنة رغم خيانتي لك، إلا أنني أعترف بأنني شعرت بكياني كامرأة معك. اعترافات الزوجة لم تغير كثيراً من موقف الزوج. وأخبرها أنه يريد معاقبة هذا الذئب الذي أراد الاستيلاء عليها مني خلسة... فحياتك مقابل أن تأتي بالعشيق إلي هنا... أخبريه بأنني مسافر وأنك في شوق له واستقبليه وأنت شبه عارية. ترددت الزوجة وطلبت من الزوج أن يسامحها. ولكن الزوج أصر علي تنفيذ طلبه. وبالفعل نفذت الزوجة ما طلب منها، ووصل العشيق إلي المنزل، وفتحت له الزوجة وهي ترتدي ملابس شفافة وذهبت لإحضار مشروب ساخن، وتعجل العشيق وبدأ يتجرد من ملابسه وانتظر أن تأتي له، ولكن فوجئ بدخول الزوج عليه حاملاً سكيناً، صمت العشيق أخرست الصدمة لسانه، كيف يهرب من الشقة عارياً، وقام الزوج بطعنه عدة طعنات في أماكن متفرقة وحساسة من جسده لم يمت، ولكنها تركت له عاهات مستديمة. واعترف الزوج أمام النيابة بارتكابه الجريمة معلناً طلاق الزوجة، وأنه جعل عشيقها لا يصلح للزواج، وأبدي استعداده للسجن، فالسجن في قضية شرف، أفضل من يعيش شخصاً بلا كرامة.