مقتل 20 ليبيًا وإصابة 50 في اشتباكات عنيفة بسبب "قرد"
قال ناشطون ومسئول في مجال الصحة، إن اشتباكات قبلية اندلعت جنوب ليبيا، بعدما أطلق ثلاثة فتيان قردًا أليفًا على طالبة في مدرسة ثانوية.
وسعت عائلة الفتاة للانتقام بعدما خدش القرد الفتاة، وعضها الأسبوع الماضي وقتلوا الفتيان الثلاثة والقرد.
وقال بدر الدهلي، وهو ناشط مدني في مدينة سبها، إن القبيلتين الرئيسيتين في مدينة سبها جنوب ليبيا، تحظيان بدعم عدد من الجماعات المسلحة.
وقال عبدالرحمن عريش، مدير مستشفى سبها إن 20 شخصًا قتلوا وأصيب 50 آخرون.
القرد الذي يملكه في "سبها" صاحب متجر من قبيلة "القذاذفة" المنتشرة أيضًا بمدينة "سرت" الساحلية على المتوسط، هاجم فتيات مدارس خلال مرورهن بجوار المتجر، وراح يمزح ويتلاعب "وينزع أغطية من فوق رؤوس الفتيات"، فغضب منه أفراد من قبيلة "أولاد سليمان" في المدينة، ورموه قتيلًا بالرصاص، ومعه قتلوا 3 قذاذفة، يبدو
سريعًا تدهور الوضع الأمني، وحدث تصعيد في اليومين الثاني والثالث، وصل حتى إلى "استخدام الطرفين لدبابات وقذائف مورتر وأسلحة ثقيلة"، طبقًا لسكان في المدينة، قالوا إن بعض الاشتباكات "لا تزال جارية، والحياة معطلة تمامًا في المناطق التي شهدت القتال" بين القذاذفة وأولاد سليمان، الأقوى تسليحًا بين فصائل المنطقة "فسقط قتلى وجرحى، نساء وأطفال، في جنوب الصحراء بسبب القصف العشوائي" على حد ما ذكر المتحدث باسم "مركز سبها الطبي" الذي استقبل أمس 16 جثة ونحو 50 جريحًا.