«أبوالغيط» يقوم بدور حمامة السلام بين القاهرة والرياض
رشحت مصادر دبلوماسية عربية بالقاهرة أمين الجامعة العربية أحمد أبوالغيط للقيام بدور لإذابة جبل الجليد الذى يكسو العلاقات المصرية السعودية، ويعزز من صدق تلك المعلومات السفر المفاجئ لأبوالغيط للسعودية أمس للقاء العاهل السعودى، وهي الرحلة التى لم تكن مدرجة من قبل ولم يعلن عنها المكتب الإعلامى للجامعة إلا مؤخرًا، وعلى غير المعهود اهتمت وسائل الإعلام السعودية التى ما زالت تبعث برسائل غاضبة نحو مصر بزيارة الأمين العام الذى أعلن عن نيته عقب اختياره للمنصب عزمه القيام بجولات للعديد من العواصم العربية فى محاولة الهدف الأهم من ورائها لرأب الصدع بين الدول الشقيقة، خاصة تلك التى تشهد توترات وخلافات عميقة بسبب ملفات جوهرية أبرزها الملف السورى والعراقى والليبى والمخططات الإيرانية الرامية لنشر الفتنة فى العالم العربى.
الزيارة تأتى فى أجواء ليست نقية كما كانت بين مصر والسعودية على خلفية تصويت الدبلوماسية المصرية لصالح روسيا فى الأمم المتحدة بشأن حلب وتوقف شركة «أرامكو» عن إمداد مصر بالاحتياجات البترولية المتفق عليها، ثم تبعه سفر أحمد القطان سفير المملكة فى القاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية إلى الرياض بشكل مفاجئ، فسر الأمر على أن العلاقات المصرية السعودية بدأت فى اختبار صعب وتأخذ منحى غير إيجابى، وإن كان المسئولون فى البلدين أكدوا مراراً على متانة العلاقة بين القاهرة والرياض ورغم حرص الجانبين على التأكيد على