رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ترامب يبحث عن فريق عمل إدارته عبر مواقع التوظيف

ترامب
ترامب

نشر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إعلانا في كبرى مواقع الوظائف الإلكترونية، من أجل البحث عن موظفين في فريق عمل إدارته التي ستستلم زمام الأمور في 20 يناير المقبل.

وقال ترامب في مقدمة الإعلان: «وعدت بتغيير نمط الحكم وجمع الخبرات من جميع أنحاء البلاد، ولهذا أبحث عن موظفين في إدارتي من خارج واشنطن».

وكثيرا ما كرر ترامب خلال حملته الانتخابية، أنه لن يستعين بمن يعرفون على أنهم «خبراء العاصمة واشنطن»، وهو وصف لموظفي الحكومة الذين اعتادوا العمل في الإدارة الأمريكية وخبروا إجراءاتها البيروقراطية.

لكن تقريرا نشرته صحيفة نيويورك تايمز قال إن إعلان ترامب عن بحثه عن وظائف لا يعكس المشاورات التي يجريها حاليا لتشكيل إدارته، والتي حصرت الأسماء المرشحة للانضمام في مجموعة من خبراء العاصمة واشنطن الذين عملوا مع إدارات رؤساء ديمقراطيين وجمهوريين.

 وكشفت صحيفة «واشنطن بوست» أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب وضع لائحة بالشخصيات المرشحة لتولي وزارة الدفاع، وعلى رأسها السيناتورة كيلي أيوت. وحسب الصحيفة فإن ترامب الذي سيتولى رسميا الرئاسة في 8 يناير المقبل، يفكر في ترشيح أيوت وزيرة للدفاع.

وفى حالة تولى أيوت وزارة الدفاع، ستكون أول امرأة تتولى هذا المنصب. وقالت الصحيفة إن من بين الأسماء الأخرى المرشحة للمنصب نفسه، الجنرال المتقاعد جوزيف كيلوج، والمدير السابق لوكالة المخابرات الدفاعية مايك فلين، والسيناتور جيف سيشنز.

من ناحية اخرى حذرت تركيا، مواطنيها من السفر إلى الولايات

المتحدة، بسبب ما وصفتها وزارة الخارجية بتزايد الاحتجاجات عنفاً ضد الرئيس الأمريكي المنتخب .

وقالت الوزارة في بيان: «في ظل المخاطر الناجمة عن الأحداث والتوتر الاجتماعي ينبغي على مواطنينا الذين يقيمون في الولايات المتحدة أو الذين يخططون للسفر إلى هناك توخي الحذر».

ويعتزم متظاهرون تنظيم مسيرات مجدداً، في مدن أمريكية بأنحاء مختلفة من البلاد للاحتجاج على ترامب الذي يقولون إن انتخابه يشكل خطراً على الحقوق المدنية وحقوق الإنسان، وذلك بعد يوم من إطلاق نار على محتج في مدينة بورتلاند بولاية أوريجون.

كانت الخارجية الأمريكية أمرت، الشهر الماضي، عائلات موظفيها في القنصلية الأمريكية بإسطنبول بمغادرة البلاد؛ وأرجعت الإجراء لوجود تهديدات ضد المواطنين الأمريكيين.

وتشهد العلاقات بين البلدين الحليفين في حلف شمال الأطلنطي، توتراً متزايداً في ظل مطالبة أنقرة لواشنطن مراراً بتسليم رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن، الذي تتهمه السلطات التركية بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو.