رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الملف الليبي.. مصير يتوقف على الرئيس الأمريكي الجديد

بوابة الوفد الإلكترونية

دخل الملف الليبي بقوة، في خضم سباق الانتخابات الأمريكية.

 

وتعد التحديات التى يواجهها الفائز في هذه الانتخابات- المقرر لها الثلاثاء المقبل 8 نوفمبر- ليست ممثلة فقط فى استمرار الازمة الليبية والحرب الأهلية القائمة منذ 6 سنوات؛ بل يظهر تحدٍ آخر، وهو تنظيم داعش الارهابي الذي ظهر بقوة داخل أراضيها.

 

وقدم المرشحان فى الانتخابات الامريكية هيلاري كلينتون، ودونالد ترامب، وعودًا كثيرة لحل المشكلة الليبية، مما يثير التساؤل حول ما سيقدمة الفائز فى الانتخابات بشأن ملف ليبيا لمساعدتها على تخطى مشاكلها الداخلية.

 

ويرى ترامب ضرورة وضع خطط استرتيجية لتوطيد العلاقات الاقتصادية والسياسية مع ليبيا.. وان هيلارى كانت سببا رئيسيا فى توتر العلاقات الامريكية الليبية ، حيث انه قبل تولى كلينتون وزارة الخارجية عام 2009 كانت ليبيا دولة متعاونة.

 

واعتبر ترامب، ان السبب في الدمار والارهاب الذي تشهده ليبيا هو سياسات هيلارى كلينتون خاصة الفترة التي تولت فيها منصب وزيرة الخارجية الأمريكية، حيث قدّم السفير الأمريكي في ليبيا، كريستوفر ستيفنز وطاقم القنصلية في بنغازي مئات المناشدات طالبين المساعدة لكن هيلاري رفضتها جميعها.

 

صفقات ترامب مع القذافى

 

ردَّ ترامب على الاتهامات الموجهة اليه، بعقد صفقة مع الرئيس الليبي السابق معمر القذافى في عام 2009.

 

وقال ترامب ساخرًا: إن العقيد الليبي "دفع لي ثروة. ولم يقم هناك. وأصبح الأمر مزحة كبيرة"، في إشارة إلى استئجار السلطات الليبية أرض مملوكة لترامب في ضواحي نيويورك، بغية نصب خيمة القذافي، إلا

أن القذافي لم يقم بالخيمة.

 

ليبيا أحد كوارث هيلاري

 

وصف ترامب منافسته هيلاري بأنها "مؤسسة تنظيم داعش".

 

وأكد أن السياسة التي كانت تمارسها هيلاري- أثناء توليها منصب وزير الخارجية (2009-2013)- أدت إلى قيام تنظيم "داعش" وتعزيز مواقفه في الشرق الأوسط.

 

ودعا ترامب، تنظيم  "داعش" إلى منح هيلاري وسامًا، باعتبارها "مؤسسة التنظيم"، مضيفًا أن ليبيا تمثل إحدى الكوارث التي تسببت بها كلينتون.

 

اشتعال ليبيا في مصلحة أمريكا

 

يعد موقف هيلارى تجاه الملف الليبي، هو استمرارًا لسياستها أثناء توليها وزارة الخارجية الأمريكية- في حالة فوزها بانتخابات الرئاسة الأمريكية- حيث تعتقد ان اشتعال الاوضاع  فى ليبيا فى صالح الإستراتيجية الامريكية.

 

واوضحت المراسلات التى نشرتها وزارة الخارجية الامريكية من بريد هيلاري كلينتون، أن المرشحة دعمت الاطاحة بالقذافي؛ لانها كانت تخشى من اصدار القذافى عملة إفريقية موحدة، والتي كان الهدف منها التخلي عن استخدام الدولار في التعاملات التجارية الإقليمية؛ نظرًا لأنه يملك احتياطي كبير من الذهب والنفط الخام.