شراء 50 طلمبة لمواجهات تجمعات المياه في حال سقوط أمطار بأسيوط

كلف المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، شركة مياه الشرب والصرف الصحي، بشراء 50 طلمبة نقالي لتصريف المياه وسحبها من الأنفاق والشوارع ومواجهة أي حالات سقوط أمطار حال تعطل الطلمبات المثبتة بالأنفاق.

كما كلف مسئولي الشركة، بإعداد خطة كاملة لمواجهة أي أزمات أو كوارث طبيعية، خصوصًا مع توقعات هيئة الأرصاد الجوية بسقوط أمطار غزيرة، ربما تصل إلى سيول خلال الفترة المقبلة.

جاء ذلك على هامش اجتماع عقده محافظ أسيوط، في إطار تقييم أزمة هبوط الأمطار الغزيرة على المحافظة وكيفية التعامل معها، بحضور اللواء ماجد عبدالكريم، سكرتير عام المحافظة، ونبيلة علي محمود، السكرتير العام المساعد، ومحمد صلاح الدين عبدالغفار، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد، وعزة تاج الدين وكيل وزارة الري.

وأكد ياسر الدسوقي أن الخطة لابد أن تتضمن أن يكون أقصى وقت متاح للوصول إلى أماكن تجمعات المياه، خصوصًا في الأنفاق لا يزيد على 15 دقيقة عقب هبوط الأمطار بوضع سيارات الكسح في أماكن قريبة منها مع التأكد من صلاحية تشغيل طلمبات الرفع والقدرة على الوصول للمطابق الخاصة بالبالوعات وفتحها في وقت مناسب قبل حدوث الأمطار، خصوصًا في النقاط المتوقعة.

وأضاف محافظ أسيوط، أنه تم الاطمئنان على تشغيل طلمبات الرفع بالأنفاق كافة قبل هبوط الأمطار الغزيرة على أسيوط إلا أن قرار قطع التيار الكهربائي الذي تم اتخاذه حفاظًا على أرواح المواطنين أدى لإيقاف عمل

الطلمبات، ما تسبب في تراكم المياه في الأنفاق، مؤكدًا أنه سيتخذ الإجراءات القانونية كافة اللازمة لمحاسبة أي مقصر في عمله، سواء في وقت أزمة، أو في الأوقات العادية.

وطالب محافظ أسيوط،  هيئة الأرصاد الجوية، بإدراج محافظة أسيوط ضمن المحافظات التي يتم إبلاغها بأي عوامل جوية متغيرة، أو قرب حدوث سيول، أو أمطار غزيرة، كالتي شهدتها المحافظة الخميس الماضي، وذلك للتعامل مع الأزمة بآلية استباقية لمواجهة أي تداعيات تنتج عنها.

وأكد المهندس محمد صلاح الدين، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد، أنه قام بدفع أكثر من 42 سيارة كسح لسحب المياه من الشوارع خلال موجة هبوط الأمطار الغزيرة على المحافظة، وتم توزيع جميع فرق الطوارئ والأزمات للمناطق الأكثر تأثرًا بالأمطار، كما تم التوجه لجميع المناطق لفتح الأغطية الخاصة بغرف الصرف الصحي، وكذلك تشغيل محولات الديزل وشفط المياه بالأنفاق وتشغيل طلمبات الرفع لإزالة آثار الأمطار.