رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العلاقات المصرية السنغافورية.. تاريخ يمتد لأكثر من 55 عامًا

زيارة السيسي لسنغافورة-صورة
زيارة السيسي لسنغافورة-صورة ارشيفية

العلاقات المصرية السنغافورية قديمة منذ إعلان سنغافورة الاستقلال عام 1965 بعد أن صوت البرلمان الماليزي بالأغلبية بطرد سنغافورة من الاتحاد الفيدرالي الماليزي الذي جمعهما قبل الانفصال بعامين.

 

وكانت مصر من أوائل الدول التي اعترفت بسنغافورة سياسيًا في نوفمبر عام 1966 إبان حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وكان  سفير سنغافورة بالقاهرة، بريمجت سداسيفان قال، إن الرئيس توني تان، سيزور مصر يوم الإثنين المقبل لمدة ثلاثة أيام، لدفع العلاقات بين البلدين للامام في جميع المجالات.

 

تبادل زيارات

 زار الرئيس السنغافوري مصر خلال عام 2006 أعقبها زيارات لمسئولين منهم رئيس البرلمان السنغافوري ووزير الخارجية بها، وفي أكتوبر لعام 2011 نظمت هيئة البريد المصرية والسنغافورية احتفالا أطلق خلاله طابع تذكاري مشترك بعنوان تأثير" نهري النيل وسنغافورة" احتفالا بمرور 45 عاما على إقامة العلاقات بين البلدين.

 

وتعد زيارة  الرئيس السيسي إلى سنغافورة هي أول زيارة لرئيس مصري إلى البلاد برغم تولي 5 رؤساء قبل "السيسي" حكم الجمهورية، حيث إن كل الزيارات السابقة كانت لمسئولين ووزراء ولم يتوجه رئيس للبلاد لزيارتها، فعلى الجانب المصري زار شيخ الأزهر سنغافورة خلال الفترة بين 24و26 مايو لعام 2006 بعد دعوة من رئيس البلاد، أعقبها زيارة لرئيس مجلس الشعب ووزراء التعاون الدولي والاستثمار، كان آخرها لوزير العدل في سبتمبر عام 2013.

 

التعليم  

كما حدد موقع وزارة الخارجية المصرية عدد طلاب سنغافورة الدارسين في الأزهر الشريف عن طريق منح دراسية بنحو 300 طالب كل عام، بالإضافة إلى منح أخرى تقدمها وزارة التعليم العالي لدراسة اللغة العربية، وقال إنه يوجد مشروع مذكرة تفاهم مقدم من سنغافورة ومحل دراسة من الجانب المصري للتعاون مع جامعة الأزهر لإيفاد اساتذة من الازهر لإلقاء المحاضرات في أكاديمية المركز الاسلامي بسنغافورة.

 

العلاقات الاقتصادية

وتعتبر العلاقات الاقتصادية بين مصر وسنغافورة جيدة للغاية ومتنوعة في مجالات شتي وتعمل الاراضى المصرية  59 شركة موسسة سنغافورية فى الفترة مابين 1 /1 /1970 حتى 29 /6 /2015 وذلك وفقا للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرةوتعتبر مصر ثالث أكبر سوق استثمار لسنغافورة في الشرق الأوسط، حيث تتصدر الاستثمارات فى القطاع الخدمي المرتبة الأولى بعدد شركات مؤسسة 41 شركة باستثمارات 15 مليون دولار.

 

التبادل  التجاري

يبلغ حجم التبادل التجارى بين مصر وسنغافورة 671 مليون دولار فى 2014، كما تبلغ حجم الاستثمارات السنغافورية في مصر قيمة 13 مليون دولار، وقد بلغت الصادرات المصرية 267 مليون دولار،كما تم توقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة بين البلدين بدأت باتفاقية للتبادل التجاري عام 1968 حتى

آخر اتفاقية وقعت عام 2009 بشأن الخدمات الجوية.

 

أما سنغافورة ، فتتمتع بأهمية خاصة بالنسبة لحركة التجارة العالمية ، وبالتالي لمصر. فسنغافورة تعتبر من أهم عمالقة الاقتصاد في آسيا، حيث تتركز بها أكبر وأهم شركات الشحن العالمية والتي تعتبر قناة السويس من أهم طرق الملاحة بالنسبة لها.

 

وتوسعة قناة السويس عادت عليها بفوائد مباشرة ، نظرا لنجاحها في خفض المدة الزمنية التي تقطعها السفينة لدى عبورها.

وتعتبر شركات "ميرسك" و"نورستار" العالميتين من أهم شركات النقل البحري المتمركزة في سنغافورة ، والتي فضلت استخدام قناة السويس كطرق بديلة عن غيرها من طرق الملاحة البحرية العالمية، لما ستوفره من وقت ومال.

 

التعاون الزراعي والتكنولوجي والصناعي

 تقدر الاستثمارات الصناعية السنغافورية  فى مصر بـ 14.56مليون دولار وتأتى فى المرتبة الثالثة الاستثمارات الزراعية بعدد 3 شركات واستثمارات تقدر بـ2 مليون دولار.

 

ويعد هذا المجال بين مصر وسنغافورة من أهم المجالات الواعدة ، خاصة في أعقاب زيارة وزير الاستثمار المصري إلى سنغافورة في أغسطس 2008.

 

وأسفرت الزيارة عن توجيه دعوات للعديد من كبار المسئولين لتشجيع الاستثمار وزيارة مصر من خلال بعثات استثمارية متخصصه والاتفاق على تعزيز التعاون الفنى بين البورصة المصرية و بورصة سنغافورة   .

 

كما تم الاتفاق على موافاة بنك التنمية السنغافوري بقائمة المشروعات التى تقام فى مصر  لدراستها والتعرف على فرص المساهمة فيها والاتفاق على قيام شركة  للنقل والشحن، والتى تعد خامس اكبر شركة شحن فى العالم ، ولها مكتب بميناء العين السخنه على دراسة مشروع تنمية ميناء سفاجا وموافاة الجانب المصرى بملاحظات الشركة ، واعداد ورقة عمل حول برنامج التعاون المستقبلي، و تعزيز استثمارات الشركة  فى السوق المصري.