ضربات استباقية لإعلام «الإخوان» قبل 11 نوفمبر

تواصل الأجهزة الأمنية ضرباتها الاستباقية للداعمين للدعوات المشبوهة فى 11 نوفمبر، تحت مسمى «ثورة الغلابة»، من خلايا إرهابية ممولة من الخارج وأذرع إعلامية متمثلة فى عدد من المواقع الإليكترونية ولجانها على مواقع التواصل الاجتماعى.

وتهدف تلك الحملات الأمنية، إلى التصدى لأعمال الشغب والعنف والتحريض على الدولة التى تنتهجها جماعة الإخوان الإرهابية لخدمة أهداف سياسية وأجندات مخابراتية أجنبية، وأصدرت النيابة العامة أمس قرارًا بضبط وإحضار 63 صحفياً من العاملين فى بعض المواقع الإليكترونية، وبعض الإعلاميين العاملين فى شركات الإنتاج الإعلامى، على خلفية اتهامهم فى القضية رقم 10383 لـسنة 2016 المقطم.

ووافقت النيابة العامة على استصدار أذون لتفتيش ومداهمة بعض المقرات الخاصة بشركات إنتاج إعلامى، ووفقاً للتحقيقات التى تباشرها النيابة العامة الآن، تضمنت قائمة الشركات المتهمة بالتبعية لتنظيم الإخوان وإدارة مواقع إليكترونية تبث مواد عدائية ضد

النظام القائم فى البلاد، كلا من: (ميديا هاوس إيجيبت- مقر موقع قصة- وايت ميديا- شبكة نقد- وشركة فكرة للدعاية والإعلان).

وألقت قوات الأمن مؤخراً القبض على عدد من الخلايا الإرهابية النائمة من الداعمين لدعوات التظاهر والتحريض على العنف فى 11 فبراير، وسط دعوات أخرى مماثلة على مواقع التواصل الاجتماعى لبعض العناصر الإخوانية تهدد بحمل السلاح ومواجهة السلطات.

وأطلقت الجماعات المتطرفة، دعوات حرضت  فيها أنصارها على قتل رجال الجيش والشرطة والإعلام ورجال السياسة والنخبة ضمن مخططات 11 نوفمبر المدعومة خارجياً فى منازلهم.