رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الشباب يستغيث: الحكومة ترانا "صفر علي الشمال"!

بوابة الوفد الإلكترونية

«العمل، التعليم، الصحة، الحياة الكريمة» آمال وطموحات شبابية غابت عن الواقع، فجاء العام الحالى تحت عنون"عام الشباب" ولكن لم تجن هذه الفئة أى ثمار وإنما ظل مطحون بين شقي رحى الغلاء والبحث عن فرصة عمل باتت مستحيلة اقتصرت فى بعض الأحيان على أصحاب الوسطة والمحسوبية.

ففى الوقت الذى عقد فيه مؤتمر للرئيس مع الشباب بشرم الشيخ، بعث القطاع الآخر منهم برسائل هامه تضمن مطالبات بعيدة عن الحياة الكريمة تلخصت فى «عيشه عادية» تشمل فرصه عمل، تعليم، صحة».

ووجه الشباب في جولة لجريدة الوفد عدد من الرسائل للرئيس السيسي والحكومة، حيث طالبوا بتوفير فرص عمل جيدة تتناسب مع مؤهلاتهم الذي حصلو عليها، وتحقيق العدالة وذلك لأن الواسطة والمحسوبية تجعل الأشخاص غير أكفاء يستولون على المناصب العليا والوظائف المهمة في الدولة، ووضع حد لغلاء الاسعار الذي أصبح يقضي على امالهم في الزواج وذلك مع ارتفاع أسعار الشقق والذهب.

قال عمرو مصطفي- ٢٠ سنة- أن الشباب يريد من الدولة توفير فرص عمل جيدة والقضاء علي البطالة لتقليل ظاهرة الهجرة غير الشرعية وضمان المستقبل، لافتا إلى أن عدم توافر فرص العمل يدفع الشباب للبحث عن فرص عمل بالخارج خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية.

وأضاف أن معاناه الشباب كبيره حيث أصبح الزواج حلم صعب التحقيق مع ارتفاع أسعار الذهب وعدم استقرار الأسعار، موضحا ان سوء الأوضاع علي المستوى الاقتصادي دفعت الشباب الي عدم الاهتمام بمتابعه الأخبار حتى لا تزيد من حالة الاحباط لديهم، أن الدولة لم تستطيع تقديم حلول سليمه للازمات المتتالية التى يمر بها الشعب ،قائلا:"انا لحد دلوقتي ما شربتش شاي في شغلي عشان ما فيش سكر».

وأشار شريف نبيل- ٣٠ سنة- إلي أن الدولة ملزمة بتوفير أشياء أساسيه لقطاع الشباب بالدولة منها القضاء علي البطالة وتوفير فرص عمل والاهتمام بمستوى الصحة وتطويره، مضيفا أن الحكومة عليها دور كبير في توفير فرص عمل للشباب بالإضافة الى دور الأخير في المساعدة علي النهوض بالدولة.

وأكد علي وجود حالة احباط شديد بين هذه الفئة بسبب عدم تمكينهم من مراكز صناعة القرار كما أكد الرئيس في حديثه من قبل، متابعا ان البحث عن فرص عمل بالخارج أصبح الهدف الأكبر للشباب من أجل الحصول علي مزيد من العملة الصعبة.

واستنكر أسامه أمين- ٣٤ سنة- من تعامل الدولة مع الشباب من تجاهل لحقوقهم الأساسية وعدم مراعاتهم في اى قرار فضلا عن المعاملة السيئة عند مطالبتهم بأبسط تلك الحقوق ،قائلا: الذهب وصل لـ٥٧٠ بعد كدة الشبكة هتبقي حديد ومش هنلاقيها».

وتابع «أمين» الشباب اللي في شرم لا يمثلوا الفئة بأكملها بل عم تعبير عن شريحة معينة وهى بعيدة تمام عن المادحين في المجتمع، مشيرا الي ان الدولة مطالبة بتوفير فرص عمل وتطوير قطاع الصحة والتعليم للنهوض بالشباب وتجهيز قاده منهم قادرون علي المشاركة في صناعة القرار.

وأضاف: احنا مش عايزين حياة كريمة عايزين حياة عادية موجود فيها شغل وزيت وسكر عايزين نعيش زي البنى أدمين».

وأعرب معتز محمد،٢٨سنة، عن استنكاره الشديد من سياسية الدولة في التعامل مع الشباب وعدم توفير فرص عمل واقتصار الأمر على الوسطة والمحسوبية، لافتا الي ان دور الدولة يجب ان يكون في اطار توفير فرص عمل ودعم وجودهم في المراكز القيادية.

وتابع أن تحسين منظومة التعليم من اهم المطالَب التى يجب علي الدولة الاهتمام بها لانها المحور الأساسي في تجهيز الكوادر الناجحة، مضيفا ان الدولة لا تقوم بدورها في توفير المتطلبات الأساسية لهم وهو ما يدفعهم الي الانحراف واللجوء الي الهجرة غير الشرعية.

واتفقت معه في الرأى شيماء عرفان، مطالبة بتوفير فرص عمل تكافئ المستوى التعليم ،مؤكدة اهمية تطوير منظومه التعليم وإحداث طفرة في الاجور تتواكب مع الارتفاع المستمر في الأسعار مع الاهتمام بإنشاء مصانع ميري توفر فرص عمل حقيقة.

وأشارت إلى أن هناك قطاعا من هذه الفئة متقاعس تجاه البحث عن العمل، ولكن هناك من يعمل بكد من أجل قوت يومه ومع ذلك لا يستطيع توفير ابسط احتياجاته لتذبذب

الأسعار وارتفاعها المستمر

 

أكد محمد شريف- 26 سنة- أن الشباب يرغب في العيش بحياة كريمة تتوافر فيها المقومات الاساسية من صحة وتعليم، موضحًا أن المطلب  الاساسي توفير فرص عمل للشباب تكون مناسبة مع المؤهلات الذي يحصلون عليها.

وأشار إلى أن الشباب لا يشعر بالعدالة وذلك بسبب الواسطة والمحسوبية التي تجعل أشخاص غير أكفاء يستولون على المناصب العليا والوظائف الهامة في الدولة.

وأعلن أسامة فتحي، أن الدولة يجب عليها أن تضع حلول أكثر عملية للقضاء على البطالة، وتوفير فرص عمل للشباب، مفيدًا أن هذا الامر لن يحل بعربات الخضار ولا مبردات اللحوم.

وتابع فتحي، أنه يجب وجود تمثيل حقيقي للشباب في العملية السياسية، فضلًا عن تعيين نواب للمحافظين وللوزراء من الشباب، قائلًا: «الشباب بيمثلوا أكثر من 60% من الشعب ومينفعش انهم يتم اقصائهم وابعادهم عن كل الوظائف السياسية في الدولة».

وأشارت نجوى فوزي، إلى أن ارتفاع الأسعار أصبحت أزمة تهدد الشباب المصري، موضحًا أن الشاب إذا رغب في الزواج فأنه سيقع على عاتقه متطلبات كبيرة لن يستطيع أن يوفي بها، مثل توفير شقة وشبكة في ظل ارتفاع أسعار الذهب فضلًا عن مسئولية أسرة سيكون هو المسئول عنها.

وبينت فوزي، أن عجز الشباب يصيبهم بالاحباط ويعطي فرصة لاعداء الوطن أن يستغل طاقتهم لتدمير البلد، لذلك على الدولة أن تعمل على توفير حياة كريمة لهم وأن تغلق الباب.

وقال خالد فايد، إن الهجرة للخارج أصبحت حلم لكل شاب مصري، وذلك بسبب سوء الاوضاع الاقتصادية وعدم وجود فرص عمل جيدة تلبي رغبات وطموح الشباب.

وبين أنه إذا اتيح له فرصة السفر للخارج حتى إذا كان عن طريق هجرة غير شرعية فسوف يهاجر ولو كلفه الأمر حياته، مفيدًا أن الحياة في مصر أصبحت صعبة ولم تعد

وأكد شريف علي، أن الشباب في مصر متكاسل وينتظر فرصة العمل أن تأتي إليه دون أن يبذل مجهود، مشيرًا إلى أنهم تناسو أن تقدم مصر ونهضتها لن تكون إلا بهم وبما يقدموه من أعمال.

ولفت إلى أن الشباب دائمًا يسأل ما الذي قدمته مصر لهم ولا يسأل نفسه ما الذي يقدمه للدولة وهل يقوم بما عليه من واجبات، متابعًا «كله بيدور على مصلحته وللاسف بيقعدوا بالساعات على السوشيال ميديا  ينتقدون الوضع داخل مصر ومبيفكروش للحظة انهم يغيرو الوضع ده  للأفضل».

وأوضح محمود حسين، أن تطوير نظام التعليم وتوفير تأمين صحي شامل وتوفير فرص عمل مناسبة أهم المتطلبات للشباب، مفيدًا أن عدم وجود هذه الاشياء يصيب الشباب بالاحباط ويدفعه للهجرة خارج مصر.

وأفاد أن الحكومة يجب أن تتحكم في منظومة الأسعار، وذلك لأنها أصبحت مبالغ فيها بشكل كبير ودخل الشباب أصبح لا يتحملها.