إندونسيا تفرض عقوبة الإخصاء للمغتصب
أعلن الرئيس الأندونيسي، جوكو ويدودو، تطبيق عقوبة الإخصاء الكيميائي للمغتصب حتى تتخلص بلاده من جرائم الاعتداء على الأطفال جنسيا.
جاء ذلك في تصريحات صحفية لموقع بي بي سي، حيث أوضح ويدودو أن إندونيسيا تحترم حقوق الإنسان ولا مجال لـ "حل وسط" عندما يتعلق الأمر بسن عقوبات لمثل هذه الجرائم الجنسية الفاحشة.
وكانت القوانين الجديدة قد شهدت جدلا واسعا داخل البرلمان الأندونيسي.
وقالت نقابة الأطباء إن أعضاءها يجب عليهم ألا يشاركوا في إجراء ينتهك أخلاقيات مهنة الطب.
ويعني الإخصاء الكيميائي استخدام عقاقير للحد من الشهوة الجنسية دون اللجوء إلى التعقيم أو استصال أعضاء تناسلية.
وقال ويدودو إن "دستورنا يحترم حقوق الإنسان، غير أنه عندما يتعلق الأمر بالجرائم الجنسية فلا حلول وسط".
وأضاف: "نحن أقوياء، وسنكون صارمين للغاية. سننزل أقصى عقوبة في الجرائم الجنسية."
وناقش الرئيس الإندونيسي ويدودو، عدة قضايا من بينها نزاع بحر الصين الجنوبي، وبرنامج العفو الضريبي الجديد، وموقف الحكومة من قضية المثلية الجنسية.
وفي وقت مبكر من هذ الشهر، نُشر إعلان حكومي لتعيين سفير للشباب ينص على أنه لا يمكن للسحاقيات والمثليين والمتحولين جنسيا ومزدوجي الجنس التقدم للوظيفة.
وذكر الإعلان أن المنصب متاح فقط للمتقدمين الذين لم يمارسوا "تصرفات منحرفة جنسيا".
