رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أكرم حسني: أحاول الخروج من شخصية أبوحفيظة.. ولم أقلد باسم يوسف

بوابة الوفد الإلكترونية

أكرم حسنى فنان مميز.. استطاع بأسلوبه الساخر أن يجذب عددًا كبيرًا من الجمهور، لتصبح شخصية سيد أبوحفيظة واقعًا يعيش معنا آلامنا وأفراحنا.. فقدم من خلاله 3 مواسم ناجحة شرح من خلالها المجتمع المصرى بكل ما فيه من عيوب وسلبيات، وعلى رغم ذلك النجاح فى التلفزيون قرر دق باب جديد فى مشواره الفنى وهو السينما ليظهر من خلاله موهبته الكبيرة فى عالم التمثيل، معتمدًا على إيمانه بموهبته، التى ترك من أجلها عمله كضابط شرطة فى العمليات الخاصة، واختار أن يثور على مستقبله الميرى واستبداله بعالم التشخيص.

عن مشاركته الأخيرة فى فيلم «كلب بلدى»، وعمله الفنى الجديد والموسم الرابع من أسعد الله مساءكم، والوقت الذى يودع فيه شخصية أبوحفيظة، وحقيقة تدخل الإنتاج فى مواضيع حلقاته تحدث أكرم حسنى وكان معه هذا الحوار.

> متى سنرى الجزء الجديد من «أسعد الله مساءكم»؟

- أواصل كتابة الجزء الجديد منذ 3 أشهر، واقتربت من الانتهاء استعدادًا لعرضه بداية يناير المقبل.

> هل سوف يوجد اختلاف بينه وبين الأجزاء السابقة؟

- الجمهور سيلاحظ اختلافًا فى المحتوى، لكن بنفس الشكل الذى تعود عليه خلال الموسم الماضى، نحن نجتهد طوال الوقت فى تقديم حلقات متميزة، ربما يشعر المشاهد بأن هناك حلقة جيدة وأخرى أقل مستوى، ففى النهاية هذه أذواق جمهور مختلف، ونحن لا نستطيع إرضاء جميع الأطراف، ففى النهاية هذه عملية نسبية.

> تقوم بكتابة وتمثيل حلقاتك بنفسك أيهما أقرب إلى شخصك؟

- أنا أحب ما أقدمه سواء تمثيل أو كتابة فلا أستطيع أن أقول إن هناك شيئًا أقرب لى من الآخر فالكتابة والتمثيل ينصان فى قالب واحد ونتيجة واحدة.

> متى سوف تخرج من شخصية سيد أبوحفيظة؟

- أتمنى الخروج من شخصية سيد أبوحفيظة، ولكن هذا ليس معناه أن الشخصية ستنتهى طالما توجد القماشة التى يقدم بها، ففى النهاية هذه معادلة من 4 أطراف، هي أنا والمحطة التى تعرض المنتج، والمعلن والجمهور، لا يمكن فصل أحدهم عن الآخر، طالما يوجد جمهور سوف يوجد معلن سوف يوجد منتج فهى حلقة موصولة.

> هل ذلك كان سبب فى قبولك المشاركة فى فيلم «كلب بلدى»؟

- كان يوجد اتفاق من البداية مع شركة الإنتاج على تقديم فيلم من بطولتى قبل الاتفاق على المشاركة فى فيلم «كلب بلدى»، لذلك وافقت على مشاركة أحمد فهمى فى الفيلم بمجرد عرضه علىّ لأكثر من سبب، منهم أننى قادم من التليفزيون إلى السينما وهذا مجال جديد لم أدخله من قبل على عكس التليفزيون الذى أصبحت أعرف تفاصيله، ثانيًا ردود أفعال الجمهور على شخصى فى السينما، دون أن أكون حامل مسئولية عمل.

> هل يتدخل المنتج فيما يقدمه البرنامج؟

- المنتج لا يتدخل فى السياسة التحريرية للبرنامج، بل من يتدخل هو آراء الجمهور التى آخذ بها، ففى أول عام كنت أقدم فيها النشرة الإخبارية كنت أقول أتعس الله مساءكم ولكن عندما وجدت الجمهور رافضها قمت بتغييرها.

> ولماذا لم تكرر تقديم شخصية وسيم هدهد؟

- شخصية وسيم هدهد من أقرب الشخصيات التى قدمتها فى حياتى، والتى كانت تمثل بالنسبة لى تحديًا، حيث قمت بإنقاص وزنى وتغيير طبقة صوتى، ربما عدم قبول الجمهور له يعود إلى تقصير من ورشة الكتابة فى كتابة

حلقات البرنامج الذى كان يناقش قضية أراها من أهم القضايا، كما أنه ظلم فى توقيت عرضه، ولكنى لا أحب إلقاء اللوم على شخص آخر غيرى.

> هل هذا ما حدث عند هجومك على ماسبيرو؟

- أنا أحب تليفزيون بلدى جدًا ومع ذلك عندما رأيت عيب انتقدته، وكذلك الحال مع الشرطة التى كنت أحد أطرافها، فأنا انتقدت مجلس الوزراء بالكامل فى إحدى الحلقات، ولم أستسلم للبيانات التى خرجت حول الحلقة لأن الجمهور كان معجبًا بها، واستمررت فى النقد، على الرغم من أن ورشة الكتابة أرادت تغيير موضوع الحلقات التى جاءت بعد تلك الأزمة.

> تم انتقادك أيضًا فى فيلم «كلب بلدى» لأن الشخصية لم تكن واضحة؟

- شخصية وردة الحلوانى شرير، وظهوره وهو بيتمرن فى أحد المشاهد بجانب مشهد الحدوتة مع ابنه، وتربيته دبًا فى البيت، كل ذلك يدل على أن هذا شخص غير سوي، وقمت بنقل ما كتبه شريف نجيب على الشاشة، ربما لم تخدم مساحة الشخصية، وينقصها بعض الأشياء فأنا لا أنكر ذلك وأحب دائمًا النظر للنصف المليان من الكوب.

> هل كان يوجد إسقاط سياسى فى دورك؟

- كلب بلدى فيلم ذكى ومن يريد أن يراه على أنه سياسى سوف يراه، ومن يراه على أنه عادى سيكون عاديًا، ولا يوجد فنان يستطيع أن يخرج للجمهور ويقول ماذا كان يقصد من وراء هذا العمل.

> متى سوف تبدأ تصوير فيلمك الجديد «بنك الحظ»؟

- بالفعل بدأت تصوير الفيلم الأسبوع الماضى، للانتهاء منه قبل أن أبدأ تصوير مسلسل «أنا وهو وهو» مع أحمد فهمى لعرضه فى رمضان.

> هل ما زلت تصنف كبديل لباسم يوسف؟

- أنا لست بديلاً لأحد وتحدثت فى هذا أكثر من مرة، فنحن الاثنان نشترك فى نقد الواقع الذى نعيشه، وأنا أقوم بذلك من قبل ظهور باسم يوسف، فإذا كان يوجد شخص يقلد الآخر فسوف يكون هو.

> لكنك لم تستطع تحقيق نفس النجاح؟

- الأوضاع السياسية أصبحت مختلفة، فهو كان لديه مادة عظيمة فى ذلك الوقت، وكانت المقاهى تفترش من أجل مشاهدته، وأى شخص كان يتمنى أن يكون لديه نفس تلك المادة.

علاء عادل