رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

«الوفد» داخل منزل القتيل السعودى بالهرم

بوابة الوفد الإلكترونية

مصدر أمنى يرجح: فتاة ليل وراء الجريمة بعد العثور على حشيش ومنشطات جنسية فى غرفة النوم

الجيران: الضحية حسن السمعة ومريض بالقلب.. والأمن ينفى ضبط المتورطين فى الواقعة

بعد مرور يومين على حادث مقتل مواطن سعودى داخل شقته فى حالة تعفن رمى بمنطقة الهرم، ما زال الغموض يسيطر على الحادث فى الوقت الذى نفى فيه مصدر أمنى خبر القبض على المتهمين بعد تردد العديد من الشائعات عن ضبطهم، وأضاف أنه يتم حاليًا فحص عدد من المضيفات الليلية بشارع الهرم خاصة بعد ضبط 3 علب منشطات جنسية، وعدد من زجاجات الخمور وقطع الحشيش داخل شقته الضحية، مضيفًا أن التحريات الأولية تشير إلى أن فتاة تعمل بملهى ليلى ربما وراء ارتكاب الجريمة لسرقة المجنى عليه، حيث تم العثور على ايشارب لسيدة ملفوف حول رقبة الضحية وأثار خنق.

كانت الأجهزة الأمنية بالجيزة برئاسة اللواء هشام العراقى مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة قد تلقت بلاغًا بانبعاث رائحة كريهة من داخل شقة بالعقار رقم 14 شارع حسن القطش بالهرم، بالانتقال تم العثور جثة خليل إبراهيم العمرانى سعودى الجنسية داخل شقته، وتبين من المعاينة وجود آثار خنق باستخدام إيشارب حريمى حول رقبة المجنى عليه. وانتقل خبراء المعمل الجنائى إلى مقر الواقعة وفحصوا البصمات التى تم رفعها من على كوبين تم العثور عليهما يحتويان على سائل غير معلوم، بالإضافة إلى أعقاب السجائر التى عثر عليها. وتم التحفظ على 4 قطع من مخدر الحشيش وواقى ذكرى و3 علب منشطات جنسية وزجاجتين خمر بغرفة نوم المجنى عليه، كما تبين أن القتيل اشترى الشقة التى يقيم بها منذ عام ونصف العام لقضاء أجازاته بها خلال تواجده بمصر.

انتقلت «الوفد» إلى منزل المجنى عليه داخل شارع حسن القطش بمنطقة منشية البكارى بالهرم، حيث تسود حالة من القلق والخوف الشديد على الأهالى بعد الواقعة.

التقت «الوفد» مع جيران المجنى عليه، حيث أكدت الحاجة منى مصطفى أن الضحية اشترى الشقة المجاورة لها بالدور الرابع منذ 3 سنوات وكان دائما يتردد عليها كل شهرين كما أنه يعيش داخلها بمفرده، وأنه اعتاد الاتصال بها أثناء تواجده بمصر، فهو مدرس سابق بالسعودية، وسمعته طيبة بالمنطقة، مشيرة الى أنها كانت تربطها علاقة

طيبة بالضحية لأنه كان على درجة عالية من الأخلاق والتدين.

وأضافت، لاحظت اختفاء المجنى عليه لمدة 4 أيام على الرغم من أن وجود سيارته بالجراج المجاور للعقار الذى يقطن به، وتتابع انها حاولت الاتصال به أكثر من مرة ولكن دائما كانت تجد هاتفه مغلقًا، وتضيف أنه أصابها الخوف والقلق خاصة بعد علمها بأن المجنى عليه مريض بالقلب ولا أحد يتردد عليه، وتابعت فى يوم الواقعة فوجئت بأحد الجيران يخبرنى بوجود رائحة كريهة تنبعث من شقة «خليل» فأيقنت حينها أنه توفى داخل الشقة.

كما أكدت بثينة سعيد جارة المجنى عليه أن مالك العقار هو من اتصل بها ليخبرها بالحادث، وتضيف: على الرغم من أنها تسكن بعقار واحد مع الضحية إلا انها لم تتحدث معه سوى مرة واحدة منذ فترة عندما عرضت شقتها للبيع وأبلغها حارس العقار أن أحد جيرانها بالدور الرابع سعودى الجنسية ويريد رؤية الشقة لشرائها وأكدت أنه حضر برفقة حارس العقار لمشاهدة الشقة وأخبرها أن أحد اصدقائه يبحث عن شقه لشرائها، وأضافت أنه قبل اختفاء المجنى عليه شاهدت زوجة حارس العقار وأحد أقاربها بشقة القتيل لتنظيفها وبعدها علمت باختفائه حتى اشتموا رائحة كريهة تنبعث من الشقة وقام أحد الجيران بابلاغ الشرطة التى حضرت على الفور وقامت بكسر الباب واثناء ذلك فوجئنا بالقتيل مخنوقاً بايشارب حريمى وفوق رأسه عدد من المخدات والبطاطين، ومحتويات الشقة فى حاله تبعثر، وبعدها تم نقل جثة المجنى عليه الى مشرحة المستشفى.