رواد السينما: الضغوط الاقتصادية منعتنا من الاستمتاع بالعيد

اشتكى مواطنون أثناء احتفالاهم بعيد الأضحى المبارك، في دور سينمات وسط البلد، من ضياع فرحة العيد بسبب غلاء الأسعار وتدهور الحالة الاقتصادية.

ورأى رواد السينما أن الشعور بفرحة العيد لم يعد مثل الأعياد والمواسم السابقة فالطقوس التي كانو يمارسوها في السابق لم يستطيعوا ممارستها بسبب الحالة الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.

فيما، أكد آخرون أن فرحة العيد مازالت كما هي، وأن الظروف الاقتصادية لم تؤثر على أجواء العيد على الإطلاق.

قال أحمد محمود، شاب عشرينى العمر، إن الشعور بفرحة العيد انخفض بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها البلاد، مما شكل ضغوطا وعبئا على المواطن المصرى منعته من الاستمتاع بفرحة العيد.

وذكر عبدالحفيظ الشاهد، 35 عاما، أنه لا يشعر بوجوده قائلا: "زمان فرحة العيد كانت مالية الشوارع دلوقتى مفيش ناس أصلا فى الشارع، الأزمة الاقتصادية وغلاء الأسعار هى السبب فى عدم الاحساس بفرحة العيد".

وتابع الشاهد، قائلا: "المفروض ان ده عيد لحمة فين اللحمة دى، الناس مش عارفه تاكلها كيلو اللحمه بقى ب 100 جنيه واقل وجبه دلوقتى بتعى 300 جنيه".

وأضاف عيد على، بائع فى محل عصائر، أن الحالة الاقتصادية اثرت على المواطنين وجعلتهم غير قادرين على الفرحه به ولا ممارسة طقوسه من شراء ملابس وذبح الاضاحى.

وتابع عيد قائلا: "الناس هتلاحق على إيه ولا إيه؟ المرتبات قليلة

هندفع إيجار ولا دروس ولا مدارس ولا كهرباء ولا هنجيب هدوم؟ الأسعار زادت والناس تعبانة".

وذكر مجمد بسيونى، 16 سنه، أنه لا يشعر بوجود العيد، قائلا: "الناس بقت شايله هموم كتير ومش عارفين يستمتعوا بفرحة العيد".

وارجع عبدالرحمن كامل، 22 عام، السبب فى عدم استماعه بالعيد الى غلاء الاسعار، موضحا انه غير قادر على الخروج مع زملائه وشراء ملابس، اما سابقا فكانت الظروف الاقتصاديه للبلاد افضل، مضيفا" العيد دلوقتى بقى اسوء".

 وأضافت موجه السيد 45 عام، ان الحالة الاقتصادية النى تمر بها البلاد لا تؤثر على الشعور بفرحة العيد والاستمتاع به، قائلة: "العيد زمان كان أحسن عشان لمة العيله وروح المشاركة انما دلوقتى بسبب ضغوط الحياة الناس بقت مشغولة".

وأشار علي السيد، 68 عامًا، إلى أن الإحساس بفرحة العيد افضل من السنوات السابقه، قائلا: "حتى لو بناكل تراب احنا في أحسن حال".

 

شاهد الفيديو..