انفراجة فى أزمة «ريجينى»
شهدت قضية مقتل الباحث الإيطالى «جوليو ريجينى» انفراجة فى الساعات الماضية بعد زيارة النائب العام المستشار نبيل صادق لإيطاليا.
وقال التليفزيون الإيطالى إن انفراجة كبرى فى القضية حدثت بعد البيان المشترك للنيابة المصرية والإيطالية، وتسليم الجانب المصرى مستندات جديدة تثبت جدية الحكومة المصرية فى الوصول للجناة الحقيقيين.
وأشارت وسائل الإعلام الإيطالية بطلب المستشار نبيل صادق بمقابلة والدى «ريجينى»، وأكدت أن هذا الطلب يثبت رغبة النيابة المصرية فى إظهار الالتزام التام بالوصول لقتلة «ريجينى» ومعاقبتهم.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية «أنسا» عن مصادر إيطالية مقربة من التحقيقات قولها إن النائب العام الإيطالى جدد خلال لقائه مع الوفد المصرى رضاه عن تسليم مصر ملخصًا لسجل المكالمات التى أجريت فى أماكن كان «ريجينى» موجودًا بها، وأبدى رغبته فى الحصول على «البيانات الخام» للمكالمات قبل تحليلها من قبل السلطات المصرية، والنظر فيها من قبل الأجهزة الإيطالية.
وحاولت جريدة «النيويورك تايمز» الاصطياد فى الماء العكر، ونقلت
وأجرت «الوفد» اتصالاً بنقيب الباعة الجائلين الذى أكد أنه لم يتقدم ببلاغ بالفعل، ولكنه قال فى التحقيقات أنه «شك» فى تصرفات «ريجينى» بعد أن التقى به داخل المنظمة التى يديرها خالد على.
وأكد خالد على فى اتصال مع «الوفد» على لقاء «ريجينى» وعبدالله داخل المنظمة أثناء قيام الباحث الإيطالى بإجراء بحث عن العمال.
