رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الدفاع في «محرقة ملهي العجوزة» يطالب بإدخال متهمين جدد

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

استمعت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار جلال عبداللطيف، إلى أقوال شهود الاثبات فى القضية المعروفة إعلامياً بـ«حرق ملهى العجوزة»، والذي راح ضحيته 17 شخصًا، أكد محمد مصطفى شاهد الإثبات الخامس فى القضية والذى أجرى معاينة الملهى، «إنه أجرى معاينة لموقع الحريق في تمام الساعة الـ7 صباحاً، حيث تم إخطاره من قسم شرطة العجوزة وخلال معاينة مكان الحادث تبين أن النيران اشتعلت فى مدخل الملهى، ثم امتدت إلى باقي الأجزاء من جدران وكراسي وطاولات خشبية، مشيراً الى أن أول ما احترق بالملهى هو الباب الحديدي الخارجى ثم الباب الخشبى.

وأضاف «الشاهد»، تفاوتت درجة الحريق من شديدة فى مدخل الملهى إلى أقل فى درجة الشدة كلما اتجهنا لداخل الملهى، وبعض الأماكن كونت ترسبات كربونية، حيث إن مكونات وتركيبة الملهى فى الداخل وطبيعته غير قابلة للاشتعال إلا باستخدام مادة قابلة أو مساعدة على الاشتعال.

وتابع «الشاهد» انه عثر على عنق زجاجة بمدخل الملهى وتحفظ عليها وإرسالها مع باقى العينات للمعمل الجنائي لمعاينتها وتحليلها للتأكد ما إذا كانت تلك القطعة جزء من الزجاجة التى استخدمت فى حريق الملهى من عدمه.

كما استمعت المحكمة لأقوال شاهد الإثبات السادس في قضية، انه يعمل بمحل الدوحة المجاور للملهى، وخلال عمله شاهد المشاجرة وعلم بأن المتهم الرئيسي «حماصة» و3

آخرون يتشاجرون مع الأمن المتواجد بالملهى ومديرها لرفضه دخولهم.

وأضاف الشاهد «ذهبت وأخذت المتهم حماصة لتهدئته، وعلمت منه أن مدير الملهى قام بإخراجه هو وآخرين لان الملهى يكتظ بالزبائن، عرضت عليه أن يذهب لملهى آخر ويأتي في اليوم التالي وسوف يجد مكانا للدخول»، وأثناء ذهابه رد قائلاً: مش هعديها لازم يتعلم عليهم علشان لما أجي يعرفوني.

من جانبه طالب دفاع المتهم الاول بإدخال كل من أحمد سعد البدري، مالك الملهى، وعصام حسن، مستأجر المكان، وفرحات ابراهيم، صاحب رخصة الملهي، مستنداً إلى التحقيق معهم من قبل النيابة الادارية، لمخالفتهم شروط التراخيص. كانت النيابة قد وجهت للمتهمين وهم محمد عماد محمد وشهرته «حماصة»، ومحمد عبدالرحمن وشهرته «المجنون»، ومحمد ميكا، ومحمود سعيد،عدة اتهامات منها القتل العمد لـ17 شخصًا المقترن بجريمة القتل، وإصابة آخرين، من العاملين بملهى «الصياد» في منطقة العجوزة.