رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إعلان الحرب على الدروس الخصوصية

بوابة الوفد الإلكترونية

فى سابقة تعد الأولى فى مصر، وبمبادرة من اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد تحدى فيها أباطرة الدروس الخصوصية الذين حولوا الوحدات المخصصة للسكنى لـ«سناتر» لتنظيم الدروس للطلبة بأعداد كبيرة أثرت على عدم حضورهم المدارس والغيابات المستمرة وهو ما تسبب فى تدهور نتائج الشهادات العامة فى بورسعيد التى جاءت معظمها مخيبة للآمال، وقد بلغ عدد المراكز والسنترات التى أغلقت فى بورسعيد 67 مركزًا فى جميع الأحياء، ويرى «الغضبان» أن العودة للتفوق من جديد يبدأ من العودة للمدارس وانتظام العملية الدراسية بشكل أفضل، ولذلك بدأ خطة طموحة فى تجهيز الفصول والمعامل وغيرها من الأنشطة المدرسية التى غابت فى فترات معينة، وأرسل محافظ بورسعيد رسائل لكل فئات المجتمع البورسعيدى للتكاتف من أجل محاربة مافيا وأباطرة الدروس الخصوصية الذين يستنزفون الأسرة، من بينها الدور الإيجابى للمرأة البورسعيدية فى تربية أبنائها ودفعهم للانتظام فى حضور المدرسة والتصدى للظاهرة والقضاء عليها بعدما نجحوا فى هز ثقة الطلاب فى أنفسهم، وعلى كل أم أن تمنع أبنائها من الذهاب للدروس وتحثهم على الانتظام فى المدرسة، كما عاهدنا ذلك فى الأم المصرية التى تقبل التحدى والتصدى إلى تلك الظاهرة الخطيرة مهما حدث وأنه لن يسمح باستغلال أباطرة الدروس للأهالى وتخريب مستقبل الأبناء، وقال: لقد بلغ ما تم تحصيله من أولادنا وبناتنا فى الثانوية العامة فقط حوالى 180 مليون جنيه، حيث بلغ عدد المتقدمين هذا العام 5016 طالبًا وطالبة ومتوسط ما تم صرفه للدروس الخصوصية لكل طالب هو 3000 جنيه شهريًا وجاءت النتائج دون المستوى بسبب عدم انتظامهم فى الذهاب للمدرسة وعدم جدوى الدروس الخصوصية التى تبث سمومها فى عقول الطلاب، وأن المكان الوحيد لتلقى العلم فى المحافظة يكون من خلال المدارس وليس أى مكان آخر وأن مجموعات التقوية بالمدارس سوف تنطلق من الأسبوع القادم لمن يرغب وبدأت مديرية التعليم والمحافظة الاستعدادا مبكرًا فى تجهيز المدارس خاصة المدارس الثانوية بجميع الإمكانيات لتكون مهيأة لاستقبال العام الدراسى الجديد وقيام أقسام التفتيش والمتابعة بكل حى بالمرور على جميع مدارس الثانوية العامة كل فى نطاقه وتفقد فصول الصف الثالث الثانوى وتجهيز جميع الفصول بالمدارس بكافة الإمكانيات من أماكن جلوس وسبورة و2 مروحة بداخل كل فصل ودهان الفصول، وأن هناك نظاماً تعليمياً جديداً سوف يتم تنفيذه مع بداية العام الدراسى ويكون أكثر

سهولة واستفادة للطلاب بحيث يكون اليوم الدراسى عبارة عن 2 محاضرة لمادتين رئيستين وتعقبها مادة فرعية أو أنشطة حتى لا يتم تشتيت ذهن الطالب، وأن المدرسة تعمل على غرس روح الانتماء والوطنية عند الطالب، حيث يقوم الطلب يوميًا بتحية العلم وترديد نشيد بلاده وكذلك من الإيجابيات ممارسة الرياضة والأنشطة الثقافية والترفيهية الأخرى، كما يتم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لإرسال مستشارين للمواد الدراسية الأساسية لصقل مهارات وخبرات المعلمين بالمدارس، خاصة فى المرحلة الثانوية، وقال «الغضبان»: كلى ثقة فى قيام أولياء الأمور بمعاونة المحافظة فى تنفيذ هذه الإجراءات، خاصة أنهم بدأوا فى الإبلاغ عن أماكن السنترات، وهذا يدل على الوعى الكبير لديهم وتشجيع أبنائهم على الذهاب للمدرسة، وأكن كل احترام وتقدير للمعلم الذى يذهب للمدرسة ويقوم بأداء واجبه على الوجه الأكمل أمام الطلاب، وهذا يستحق منا الثناء وهو العمل الوطنى بالفعل وليس ما يقوم به أباطرة الدروس الخصوصية فى عدم الذهاب للمدرسة وتقديم إجازات مرضية تمتد لسنوات من أجل مصالحهم الشخصية وجمع الأموال ويحصلون عليها من خلال الغالبية العظمى من أولياء الأمور محدودى الدخل والبسطاء الذين يقترضون من أجل إعطاء هؤلاء الأباطرة الذين لا يراعون ضمائرهم فى العمل.

وعقد المحافظ لقاءً مجمعًا لإصلاح العملية التعليمية ترتكز على 3 محاور من خلال المعلم والطالب وولى الأمر بحضور قيادات التعليم ومجالس الآباء بالمدارس ومديرى المناطق التعليمية وعدد من أولياء الأمور الذين استجابوا لقرارات المحافظ بعدما وجدوا تنفيذ قرارات الغلق بكل حسم وإصرار ولم يعد أمامهم إلا ذهاب أولادهم لمجموعات المدارس.