رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

انتبهوا أيها السادة

بوابة الوفد الإلكترونية

منذ نعومة أظافرها وهى تحلم بالزواج من شخص يحبها ويعوضها حنان الأب الذى فقدته، بعد أن تجرد والدها من مشاعر الأبوة وخرج ليبحث عن نزواته وشهواته ولم يفكر يوماً فيها وأخواتها، وفى أحد الأيام تقدم لخطبتها نجل عمها وافقت عليه بعد أن أوهمها بكلامه المعسول أنه سيعوضها عن أيام الشقاء التى عاشتها فى بيت أسرتها.

تروى «صابرين. أ» مأساتها مع زوجها، بعد تركها وطفلها بلا مأوى وتزوج من أخرى، تقول الزوجة المكلومة تقدم لخطبتى ابن عمى وكان دائماً يهتم بى وافقت عليه بعد أن أقنعنى بأننى سأعيش معه فى سعادة، بدأنا نجهز شقه الزوجية، وحان وقت الزفاف كان حفل الزواج، مثل ليالى ألف ليلة وليلة، ثم ملأ الفرح العش الصغير بعد أن حملت فى طفلى محمد.

أصبحت زوجة مدللة بعد ان تحمل زوجى مسئولية المنزل بأكمله مرت الشهور الأولى فى سعادة، شعرت وكأن السعادة خلقت لى، حتى وضعت مولودى الأول بعدها تحولت حياتى إلى كابوس بعد أن بدأ العش الصغير ينهار بسبب والد زوجى الذى كان «عامل نظافة»، حاول أن يقنع زوجى أن يعمل معه فى جمع القمامة ولكنه كان يقابل ذلك دائما بالرفض، وبعد إصرارى على العمل مع والده وافق، وخلال فترة قليلة تعرف على فتاة من عائلة كبيرة تعيش فى إحدى الجزر الموجودة بمحافظة الجيزة، ظلت تلاحقه بجمالها وأموال والدها سيطرت على قلبه وعقله وأوقعته فى شباكها، حتى قرر الزواج منها، وجعلته يترك عمله ليعمل مع والدها وأشقائها فى تجارة السلاح.

تستكمل الزوجة حديثها، وفى عيناها نظرة تحدى للظروف التى جعلتها تقضى ثلاث سنوات حائرة داخل أقسام الشرطة ومحاكم الأسرة بعد أن طردها زوجها من شقة الزوجية واستولى على مشغولاتها الذهبية، لكى يأتى بزوجته الجديدة، بعد أن علمت بزواجه قررت الانفصال عنه، ولكن سرعان ما تراجعت عن قرارى ليس فقط من أجل طفلى الذى لم يتجاوز عمره العامين، ولكن لأننى ما زلت أحبه ولا أستطيع العيش بدونه رغم كل ما فعله بى.

أضافت الزوجة: أقمت ثلاث دعاوى نفقة وتبديد أمام محكمة الأسرة بإمبابة، طالبت فيها بالحصول على نفقة لصغيرى وأمام القاضى فوجئت بأن والدى أقام دعوى خلع باسمى حتى أحصل على الطلاق، فرفض الانفصال ونشبت بينى وبينه خلافات كثيرة، ثم أقام الدعوى مرة أخرى وفى كل مرة كنت أتنازل عن الدعوى أمام القاضى، كل ذلك على أمل أن يعود لى زوجى مرة أخرى، فبالرغم من معاملته القاسية وإهانته الدائمة لى إلا أننى ما زلت أحبه، وأتمنى أن أعود له.