واشنطن ترحب بأي هدنة في حلب

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، تعليقًا على الهدنة التي أقرتها روسيا لمدة 3 ساعات يوميًا في حلب ابتداء من الخميس، أن واشنطن ترحب بأي هدنة في سوريا لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.

وقالت إليزابيث ترودو المتحدثة باسم الوزارة : "رأينا هذا المقترح... لكننا لا نمتلك تفاصيل لنكشف عنها لكم".

وأضافت إليزابيث: "نرحب بأي وقف لإطلاق النار، من شأنه أن يساعد على نقل المساعدات الإنسانية الحيوية، لكن هذا الأمر يجب أن يلتزم به جميع الأطراف".

من جهتها رأت الأمم المتحدة أن هذه الهدنة غير كافية لتلبية احتياجات المدنيين في المدينة

وقال ستيفين أوبريان، نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: "لتلبية هذا الحجم من الاحتياجات نحتاج إلى ممرين، ونحتاج إلى 48 ساعة (أسبوعيا) تقريبا لإدخال عدد كاف من الشاحنات".

وأضاف أوبريان أن هناك مسائل لوجستية

معقدة يجب معالجتها، بينها ضمان منح الوقت الكافي لسائقي الشاحنات لدخول المدينة والخروج منها بأمان.

وكان رئيس إدارة العمليات في هيئة أركان القوات المسلحة الروسية، الفريق سيرغي رودسكوي أعلن هدنة لـ 3 ساعات يوميا في حلب السورية تبدأ الخميس 11 أغسطس لإيصال المساعدات الإنسانية.

وقال رودسكوي إنه تم تحديد، ابتداءًا من يوم الخميس، فترات خاصة من الساعة العاشرة صباحا وحتى الواحدة بعد الظهر حسب التوقيت المحلي، وستعلق خلالها العمليات القتالية والقصف الجوي والمدفعي لضمان سلامة مرور القوافل إلى حلب.