رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

دبلوماسيون: مصالح الغرب سبب رفض انقلاب الجيش على أردوغان

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

رأى دبلوماسيون أن تأييد دول الغرب للرئيس التركي رجب طيب أردوغان يرجع إلى أنها ترفض فكرة الانقلاب بشكل عام، لافتين إلى أن هناك مصالح مشتركة بين تركيا والغرب، فضلًا عن سياسية  الرئيس التركى التى تخدم الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.

 وأكد الدبلوماسيون أن العلاقات المصرية- التركية لم تشهد أى تحسن فى ظل قيادة الرئيس التركى" اردوغان" .

وشهدت تركيا مساء أمس محاولة للجيش التركى للانقلاب على حكم "أردوغان"، لمحاولة السيطرة على مقاليد الحكم ولم يستطع تحقيق ذالك بسبب سيطرة أردوغان على الموقف وإفشال محاولة الجيش.

وأعلنت الأمم المتحدة وحلف الناتو والاتحاد الأوروبى تـأييدها للنظام التركى بقيادة أردوغان، نظرا لرفضهم لفكرة الانقلاب.

وقال السفير أحمد أبو الخير ، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن السبب الحقيقي وراء تأييد دول الغرب لنظام أردوغان ورفضها الانقلاب من قبل الجيش التركي، يرجع إلى أن هذه الجهات ضد الانقلابات العسكرية، مشيرًا إلى أن دول الغرب ضد فكرة قلب نظام حكم منتخب، وأن نجاح أردوغان فى السيطرة وفشل الانقلاب وراء دعم تلك الدول له.

وأكد أبو الخير، فى تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، أن تركيا تلعب دورًا كبيرًا في منطقة الشرق الأوسط وخاصة سياسة أردوغان، ما تعتبره دول الغرب يخدم مصالحها وبالتالى فإن الغرب يريد المحافظة على مصالحه، لذلك جاء دعم دول الغرب له.

وذكر مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن فشل الانقلاب في تركيا ونجاح أردوغان فى السيطرة على الوضع الراهن هناك، سيكون له تداعياته الفترة المقبلة،منها انه ستزيد من قوة أردوغان فى نظام الحكم.

وأوضح أبوالخير أن العلاقات المصرية التركية ستظل كماهى ولن تتأثر بتلك الحدث، كما أنها لم تشهد اى تحسنا فى ظل قيادة اردوغان.

ورأى السفير معصوم مرزوق، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن تاييد دول الغرب لما حدث فى تركيا بالأمس يرجع إلى أنها ضد فكرة الانقلاب بشكل عام، فضلا عن وجود مصالح مشتركة بين تركيا ودول الغرب .

وأشار مرزوق إلى أن اردوغان استطاع أن يسيطر على الموقف مما سيزيد من

قوته ونفوذه على السلطة، مؤكدا أن تركيا تعمل وفقا لمصالح الغرب وبذلك جاء تاييدهم له .

وتابع حديثه قائلا: "مصر صاحبة مبادى، فكان من الضرورى ان تصدر الخارجية المصرية بيانا تؤكد فيه انها ضد الانقلاب مما سيكون له تاثير ايجابى على الشعب التركى ، كما انه سيزيل الشبهة لدى اردوغان الى انه ماكان يحدث فى مصر يمثل انقلابا، ما سيفتح الطريق لبدء صفحة جديدة بين البلدين على حد تعبيره".

وذكر السفير رخا احمد حسن، مساعد وزير الخارجية الاسبق،  أن تاييد دول الغرب كالامم المتحدة والاتحاد الاوروبى وحلف الناتو للنظام التركى يرجع الى وجود مصالح مشتركة بين تركيا وتلك الدول، وأيضا نجاح اردوغان فى السيطرة على الانقلاب.

 وأشار حسن إلى أن الحكومة التركية استطاعت أن تسيطر على الموقف حتى لايتصاعد  والذى قد يؤدى الى حرب اهلية تشهدها البلاد، مؤكدا أن دول الغرب لها علاقات ومصالح مع النظام التركى ، فمن الطبيعى ان تعلن تأييدها فى كافة الاجراءات التى سيتخذها للسيطرة على الانقلاب العسكرى .

وتوقع مساعد وزير الخارجية الاسبق أن ما حدث فى تركيا من انقلاب سيغير فى السياسة التركية ويساعد فى تحسين الاوضاع بين تركيا وجيرانها ، مشيرا الى انه لا يمكن الحكم على طبيعة العلاقات المصرية – التركية فى الوقت الحالى نظرا لتوتر العلاقات بينهما.