رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

فلسطينيون: ترشح إسرائيل لرئاسة اللجنة القانونية الأممية طعنة فى ظهر العرب

عيد النامولى القيادى
عيد النامولى القيادى بحركة فتح- صورة ارشيفية

أثار ترشح إسرائيل لرئاسة لجنة الشؤون القانونية فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، استياء الفلسطينيين، والذين وصفوا هذا الإجراء بأنه طعنة فى ظهر الشعب الفلسطيني والأمة العربية جمعاء ويعطي الفرصة لإسرائيل مزيدًا من التجاوزات فى حق الإنسانية، متسائلين"احنا معرفناش ناخذ حقنا وإسرائيل ليست عضوًا فى الأمم المتحدة.. فكيف نأخذه بعد رئاستها للجنة الشؤون القانونية الأممية؟".

فى البداية، وصف خالد عوض عسكر مسئول التنسيق بالاتحاد العام لعمال فلسطين بالقاهرة، رئاسة إسرائيل للجنة الشئون

القانونية الأممية، بانها طعنه فى ظهر الشعب الفلسطيني وتعطي إسرائيل الفرصة فى مزيد من التجاوزات على الأراضي الفلسطينية، موجها اللوم لبعض الدول العربية لتأييدها رئاسة الصهاينة للجنة قانونية رغم اختراقهم المستمر للقانون والأعراف الدولية، على حد وصفه.

وأكد، عسكر أن إسرائيل لها سيطرتها على المؤسسات الدولية، الأمر الذي يزيد القضية الفلسطينية تعقيدًا، متسائلًا "كيف لنا حل قضيتنا وإسرائيل عضو فى الأمم المتحدة؟".

وحول حصولها على عضو مراقب بالأمم المتحدة، ودروها فى إجادة سبل لحل القضية الفلسطينة، قال مسئول التنسيق بالاتحاد العام لعمال فلسطين:"للأسف الشديد هناك دول لاترغب فى حل القضية الفلسطينة رغم قتل الأبرياء من الشعب على ايدي جيش الاحتلال".

ومن جانبه، قال عمر حسن صالحة، أمين اتحاد عمال فلسطين رئاسة إسرائيل للجنة الشئون

القانونية بالأمم المتحدة، أن هذا الإجراء له تأثيرًا سلبيًا على فلسطين خاصة والأمة العربية بشكل عام، وذلك من خلال إعطاء إسرائيل غطاء دولي يمكنها من تنفيذ العديد من الانتهاكات فى حق الشعب الفلسطيني.

وأعرب صالح عن استيائه الشديد من اختيار "تل أبيب" التى تخترق دائمًا القانون رئاسة اللجنة القانونية الأممية دون غيرها من الدول المعنية بقضايا القانون الدول بما فى ذلك البروتوكولات الملحقة باتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين زمن الحرب والانتهاكات التى تربتكبها الدول.

وفى السياق ذاته، أعرب عيد النامولي قيادي بحركة فتح الفلسطينية، عن تخوفه الشديد إزاء ترشح إسرائيل للجنة القانونية الأممية، وقال القرار يمكن له أن يؤثر سلبيًا على جميع القرارات الدولية التى اتخذتها فلسطين ضد إسرائيل، معللًا ذلك أن تل أبيب لها تاثير كبير على جميع المؤسسات الدولية.