خبراء تعليم: أهداف "شاومينج" نبيلة لكن بوسائل غير مشروعة
بررت صفحة "شاوميج بيغشش الثانوية العامة"، تسريباتها الدائمة لامتحانات الثانوية العامة، مُعتبرة أن منظومة التعليم تعاني خللًا واضحًا، وأنه لا إصلاح لهذا الخلل سوى بتسريب امتحانات الثانوية العامة، وغيرها من الشهادات، فى تحدى لوزارة الداخلية ووزارة التربية والتعليم.
وكانت قوات الأمن ألقت القبض على "أدمن" صفحة شاومينج ولايزال رهن التحقيق.
يقول كمال مغيث، الخبير التربوي، إن صفحة "شاومينج" تُجسد حاله من التمرد علي أوضاع التعليم السائدة في مصر، الذي يُشكل حملًا زائدًا علي الطلاب وأولياء الأمور طوال العام، مضيفًا علي الرغم من أهداف مديري الصفحة ونبيلة إلا أن وسائلهم كانت خاطئة تمامًا وغير مشروعة.
وأشار الخبير التربوي، إلى أن وزارة التربية والتعليم شاركت دون قصد فى تزايد نفوذ شاومينج وغيرها من صفحات الغش، حينما لما تُقدر حجم التقدم التكنولوجي الذى وصل إليه العالم.
بدوره أوضح طارق نور الدين مساعد وزير التربية والتعليم الأسبق، أن الخطأ من البداية يقع على وزارة التربية و التعليم، حينما أعلنت في وسائل الأعلام "تحدى" مجموعة أشخاص وهمين تحدوا الوزارة عبر مطالب، طالبوا بتنفيذها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفًا "جميعنا نؤيد غاية تطوير المناهج التعليمية، ولكننا ضد وسيلة "شاومينج" وعلي الوزارة الرد علي هؤلاء بالتكنولوجيا.
وأضاف مساعد وزير التربية والتعليم الأسبق: كان لدينا خطة تعليم في
"مجهودي طول السنة ضاع" بتلك العبارة علقت زينب حسني، طالبة ثانويه العامة، علي ظاهرة تسريب الامتحانات، مضيفة، اتفق بشده مع أهداف صفحة "شاومينج" لتطوير المنظومة التعليمية، ولكنني ضد وسيلتهم التي يتبعونها في سبيل تحقيق مطالبهم، مؤكدة ان هناك ظلم كبير يقع علي الطلبه، حينما يتساوي الطالب المجتهد مع غير المجتهد.
وتابعت" عند علم وزارة التربية والتعليم بتسريب الامتحانات قامت بتوزيع اوراق الامتحان الاحتياطي للطلبة، والذى يعتبر أصعب من الورقة التى تم تسريبها.
بدوره قال محمد فايد، طالب بالثانوية العامة، الأهداف التي تسعي صفحة "شاومينج" لتحقيقها أهداف "سامية"، و لكن الوسيلة ظلمت الطلاب و زادت من سوء العملية التعليمية.
