رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

7 وسائل للغش الإلكتروني تطارد "التعليم" في ماراثون الثانوية العامة

سماعات بلوتوث للغش
سماعات بلوتوث للغش

أدي التطور التكنولوجى الهائل الذي شهدته الفترة الأخيرة من القرن الحادي عشر إلي استحداث أدوات جديدة للغش، حيث تم توظيف الوسائل التكنولوجية لتطويعها في تسريب الامتحانات ونماذج الإجابة الخاصة بها، وعجزت وزارة التربية والتعليم عن مواجهة تلك الوسائل، وأصبح الأمر عرضًا مستمرًا في كل امتحان.

وبداية من الوسائل القديمة بعض الشيء التى تمثلت في الهواتف انطلاقًا إلي الساعات الذكية وزرع السماعات تعددت الوسائل، ومن أهمها:

الأقلام السحرية، وهي عبارة عن قلم عادي بأحد جوانبه طرف معدني عند جذبه يمكنك مشاهدة ورقة صغيرة عليها ملخص أجزاء من كتاب المادة بخط صغير.

‫سماعات البلوتوث، مع زيادة وتيرة التفتيش، داخل اللجان ظهرت تلك السماعات، وهى سماعات لاسلكية صغيرة متناهية الصغر للغش أثناء الامتحانات، يقوم الطالب بوضع السماعة بلون الجسم في الأذن، وعند دخوله الامتحان يتلقى من خلالها الإجابات من شخص يكون خارج اللجنة حصل على ورقة الأسئلة من أحد الطلبة الذين خرجوا مبكرًا. 

وهناك سماعة صغيرة جدًا يصل حجمها إلى 3.5ملم تتوافق مع مشغلات الـ"إم بي ثري"، وأجهزة الـ"آي باد"، وتتكون من سماعات لاسلكية صغيرة، وكابل دائري يلتف حول العنق أسفل الملابس، ويتصل بالآي باد الملتصق بمعصم اليد، هكذا يتمكن الطالب من تشغيل وإيقاف الآي باد والبحث عن الإجابات، بينما يسمعها عن طريق السماعات اللاسلكية وبشكل واضح.  

الماسح الضوئي، من بين الوسائل التكنولوجية الأخرى التي يلجأ إليها الطلاب، الساعات التي تحتوي على كمبيوتر مصغر وأقلام «سكان» أو ما يعرف باسم «الماسح الضوئي»، الذي يتم من خلاله الكتابة على المقاعد الدراسية وعلى الأكمام بالذات، ولا تظهر الكتابة إلا في حالة إلقاء الضوء عليها من خلال مصباح صغير في آخر القلم، بحيث لا يكتشفها المراقبون، وانتشرت بشدة خلال العامين الماضيين. 

أظافر صناعية، تقوم بعض الطالبات، بإضافة ورقات صغيرة مكتوب عليها المنهج الدراسي يمكن تخبئتها تحت الأظافر الاصطناعية، أو الكتابة علي الأظافر نفسها، وذلك علي الرغم من صعوبتها.

الساعة الذكية، الكمبيوتر الساعة يعد إحدى وسائل الغش و«تسريب» المعلومات للطلاب، حيث تحتوي ساعة اليد على كمبيوتر به معلومات من المادة التي يمتحن بها الطلاب. 

النظارة الطبية، ظهرت مؤخرًا، وهي نظارة طبية تحتوي على سماعة لاسلكية متناهية الصغر بلون الجلد، وفي منتصفها كاميرا فيديو لا يمكن رؤيتها إلا بصعوبة شديدة، فعند دخول الامتحان تنقل كاميرا

الفيديو ما يقرأه مرتديها في ورقة الأسئلة، ليراها شخص آخر يكون خارج الامتحان عبر لاب توب أو هاتف جوال فيقوم بالبحث عن إجابة السؤال ثم يقوم بتلقينه عبر السماعة اللاسلكية. 

جهاز نبضات، في الآونة الأخيرة ظهرت العديد من المواقع المتخصصة في بيع وسائل الغش الحديثة، ومن تلك الوسائل جهاز يطلق نبضات كرسائل مورس متصل عن طريق البلوتوث بالهواتف والأجهزة التي تستقبل هذه الخدمة، ويمكن ارتداؤه في الحذاء، بحيث يواجه إصبع القدم الكبير، وعن طريق الضغط عليه يقوم المستخدم بإرسال الإجابة، إذا كانت ضغطة واحدة فالإجابة نعم، وإذا كانت ضغطتين فالإجابة لا. 

وكان وزير التعليم أعلن في وقت سابق، عن وجود  بعض الأجهزة الحديثة التى تستخدم فى الغش وتسريب الامتحانات، مثل كارت فيزا، وساعة اليد.

وفي نفس السياق، جاء مقترح مجلس النواب، بتركيب أجهزة تشويش داخل لجان الامتحانات علي شبكة الإنترنت للتصدي لظاهرة الغش، إلا أنه يصعب  تطبيق هذا الأمر خلال امتحانات الثانوية العامة التي تجرى حالياً نظراً لحظر القانون الحالي التشويش داخل اللجان، كما أن تطبيقه يتطلب تدخلاً تشريعيًا من مجلس النواب.

وقال الخبير التربوى، علي فارس، مدير مشروع تطوير مناهج واستراتيجية التعليم الفني، إن نظام التشويش سيمنع الكثير من عمليات الغش التى تتم داخل اللجان لأن العملية تنقسم إلي شقين الأول في تسريب الامتحانات والثاني في غش الطلاب داخل اللجان.

وأشار «فارس» إلي أن هذا يتوقف علي تقنيات تطبيق تلك الوسيلة وتكلفتها، لافتًا إلي أنها ربما تكلف الدولة الكثير من النفقات.